توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عمرو يوسف يصل إلى مرحلة من الضياع في "عشم إبليس"

"عشم إبليس" تطرح فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عشم إبليس تطرح فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر

عمرو يوسف
القاهرة - شيماء مكاوي

هل تصل الأم إلى مرحلة تكره فيها ابنها وتتآمر عليه؟ ما الذي يصل بشاب إلى مرحلة من الضياع، لا يعرف بعدها التمييز بين من يريد تصفيته وبين من يقف إلى جانبه؟ هل تتحول الحياة في لحظة إلى غابة، يصعب العيش فيها لأسباب غامضة؟ هذا جانب من الأسئلة التي تطرحها الدراما الاجتماعية التشويقية "عشم إبليس" للكاتب تامر إبراهيم والمخرج إسلام خيري، الذي تعرضه "MBC مصر" في رمضان.

يطرح العمل فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر، وبين القيم والأخلاق من جهة والطمع والانتهازية من جانب آخر، مضيئًا على كوامن النفس البشرية وما تعيشه من ضغوط الحياة اليومية، واعتبار الكثيرين أن المال والثروة هما الأساس، ولا يتوانون عن فعل أي شيء من أجله، حتى لو وصل الأمر إلى حد التصفية الجسديّة لأقرب المقربين منهم، وخصوصًا عندما تصل الأنانية إلى أقصى حدودها ويملأ الطمع القلوب والعقول.

عمرو يوسف... حياة بلا ذاكرة وغموض وعلاقات متشابكة: يتحكم المجهول بحياتنا أحيانًا، فلا ندرك ما مصير مستقبلنا، فكيف إذا أفاق شاب من غيبوبته فاقدًا للذاكرة ولا يعرف المحيطين به حتى أقرب الناس إليه، وباتت أيامه الماضية صفحة بيضاء لا يتذكر منها شيئًا.

ويشير عمرو يوسف إلى أنه "يؤدي شخصيّة مروان الذي يصطدم بحدث يُغيّر مجرى حياته، عندما يفقد الذاكرة. ويحاول أن يبدأ حياة جديدة لكنه سيكتشف في هذه الأثناء أن الماضي بمشاكله سيظل يطارده، فهل سينجح في البدء بحياة جديدة أم سيكون هذا الأمر هو عشم إبليس في الجنة؟". ويلفت إلى أن "العلاقات الموجودة في المسلسل جديدة وغريبة ومختلفة عن أي عمل درامي آخر، أول مرة نرى أمًا تكره ابنها وتحقد عليه، من دون أن نعرف السبب في المرحلة الأولى وأخ يسعى لتصفية أخيه، وذلك في قصص متشابكة ومشوقة وفي إطار بسيط من دون مشاهد قتل وإجرام وعنف ودماء"، شارحًا أن "التناغم الذي يقدمه المخرج إسلام خيري ذكي وبسيط، وأتوقع أنه سيكون عند حسن ظن الناس.

ويثني يوسف على العمل مع "النجمة الشابة ريم مصطفى التي ألتقيها لأول مرة وهي ممثلة مجتهدة فعلًا، ومع الممثلة الكبيرة دلال عبد العزيز ويسعدني جدًا الوقوف أمامها، وكذلك القدير أحمد بدير، فضلًا عن خالد كمال وعلي الطيب". أما العمل مع دينا الشربيني، فيقول يوسف "أننا دائمًا ما نلتقي في الدراما والسينما وننجح معًا، وهناك كيمياء واضحة بيننا وأستمتع بالتمثيل معها" لافتًا إلى "أنها تقدم دور رنا حبيبته لكنها شخصية في غاية الغموض". كما يشيد بالعمل الاحترافي للمخرج في الصورة وفي اختيار الممثلين، فيقول: "لقد وضع الممثل المناسب في المكان المناسب حتى ولو كان دورًا صغيرًا". ويبدو يوسف واثقًا من النجاح، موضحًا "أننا كل سنة، نثبت مكانتنا رغم المنافسات الحامية في شهر رمضان".

ريم مصطفى..  شخصية غريبة بأكثر من وجه
تطلّ ريم مصطفى في شخصيّة غامضة، يصعب اكتشاف ما إذا كانت طيبة أم شريرة، وتقول: "أقدم شخصية دينا وهي زوجة مروان، وأؤدي شخصية مختلفة عن أدواري السابقة، وستكون بالفعل محيرة للناس، إذ سيتعاملون معها على أنها شريرة ثم يبدأون بالتعاطف معها في ما بعد لظروف معينة، ثم يكرهونها مرة أخرى، فهي صاحبة وجهين لا تعرف أيهما الحقيقي، وهو ما نتعرف عليه في سياق الأحداث". وتضيف قائلة: "سأكون جزءًا من الغموض في العمل، وسيسأل المشاهد نفسه هل هي ضحية أم جلادة، وستبقى في جزء من الشخصية تحمل شيئًا من الشر، وسنعرف لاحقا أن الشر مبرر وليس مجانيًّا". وهنا تشيد بـ"النص المكتوب بعناية واهتمام كبيرين من السيناريست تامر إبراهيم، فقد كنا متشوقين ونريد أن نعرف ماذا سيحصل، وأتمنى أن يشاركنا الجمهور الحماسة نفسها". وتلفت إلى أن العمل مع "المخرج إسلام خيري ممتع جدًا، وكواليس التصوير كوميدية جدًا وطريفة خلافًا للنص المليء بالتشويق، وهو فنان يركز على أدق التفاصيل، ويركز في أداء كل ممثل وهو إنسان بكل ما للكلمة من معنى".

وفيما تشير مصطفى إلى أن لقاءها مع دينا الشربيني يقتصر على مشاهد قليلة جدًا، تكشف عن علاقتها بالممثلة دلال عبد العزيز على الشاشة، تقول: "هي حماتي والدة مروان، وعلاقتنا تشوبها المصلحة"، موضحة أن التحولات في الشخصية وعلاقاتها تبدأ منذ الحلقة الأولى".

المخرج إسلام خيري... بين الرغبة في تطهر البطل من الخطايا أو الغرق فيها أكثر!

يحرص المخرج إسلام خيري على التنويع في اختياراته الدرامية، فحينًا يخوض تجربة الكوميديا وأحيانًا تجربة التراجيديا، ومرة ثالثة تجربة الأكشن والتشويق. وهنا يجمع بين التشويق والغموض من دون أن يهمّش الجانب الرومانسي من الحكاية، ويؤكد "أننا نمزج هنا بين ألوان مختلفة، والنقطة المشتركة فيها هي الغموض"، شارحاً أن "القصة تتحدث عن طبيب تجميل فقد الذاكرة في حادثة معينة، وعاد بعد الغيبوبة فاقداً للذاكرة تماماً، لا يعرف شيئاً عن ماضيه ولا عن شخصيته ولا عن الناس المحيطين به، لا يعرف أصحابه من أعدائه، خصوصاً أنه رجل لم يكن ماضيه ناصعاً بل كان مليئاً بالشر وأذية الناس كما سيتضح من القصة. ويبقى السؤال، هل يرغب مروان في أن يتطهر من خطاياه الماضية، وهذا كان له أسباب دفعته لأن يكون هذه الشخصية صعبة المراس".

وعن الشخصيات المؤثرة في الأحداث، يقول خيري أن "البطل يلتقي دومًا أشخاصًا نسيها، وكل منهم مؤثر في حياته، ونتعرف على قصته معه، وهذه الناس تربط بين الماضي والحاضر، كما سيكتشف كذب المعلومات التي قيلت له من والدته، وزوجته وشريكه وشقيقه، ثم من الشخصيّة الأكثر غموضًا رنا ووالدها".

ويُذكر أن "عشم إبليس" يضم نخبة من الممثلين منهم عمرو يوسف، ريم مصطفى، دينا الشربيني، دلال عبد العزيز، أحمد بدير، خالد كمال، نهى عابدين، مريم حسن، ضياء عبد الخالق، ولاء الشريف وأخرين..  تُعرض الدراما التشويقية "عشم إبليس" مع عمرو يوسف، حصريًا على "MBC مصر" في رمضان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشم إبليس تطرح فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر عشم إبليس تطرح فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشم إبليس تطرح فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر عشم إبليس تطرح فكرة الصراع المزمن بين الخير والشر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon