توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كرَّمها أنور السادات وقرَّر صرف معاش استثنائي لها

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها

الممثلة المصرية زينات صدقي
القاهرة - سارة رفعت

وُلدت الممثلة المصرية زينات صدقي بحي الجمرك في الإسكندرية في 1912، واسمها الحقيقي "زينب محمد مسعد"، والتحقت بمعهد أنصار التمثيل والخيالة الذي قام الفنان زكي طليمات بتأسيسه في الإسكندرية، والذي كان يشجع المواهب الجديدة فيمنحهم راتبا شهريا، لكن الأسرة عارضت هذا الاتجاه لتقرر زينات بعدها الهرب إلى لبنان بصحبة والدتها ورفيقة رحلتها خيرية صدقي، للعمل كمونولجست ويبقى أشهر ما غنته مونولوج تقول فيه "أنا زينات المصرية.. أرتيست لكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية"، لتتذوق طعم النجاح للمرة الأولى.

وغنّت ذات مرة في أحد المحال اللبنانية التي دعيت إليها المطربة فتحية أحمد، وكانت الأغنية بالمصادفة هي "فتحية" فظنت الأخيرة أنها تحييها، لكنها فوجئت بأنها غنت أغنياتها الثانية والثالثة أيضا لها وكانت زينات لا تعرف أنها أغاني المطربة المصرية، لكن حظها السيئ جعل فتحية تغضب غضبا شديدا لذلك جرت وراءها في وسط المحل وضربتها أمام الحاضرين.

وقررت العودة إلى مصر وكانت تعرفت على بديعة مصابني في لبنان، وطلبت منها الانضمام إلى فرقتها في مصر، فقررت أن تعود مصر لمقابلتها، وعملت ضمن فريق "الكورال" في فرقتها، ثم عملت كراقصة أيضا في نفس الفرقة، لكنها لم تسعد بالرقص أو الغناء، فعرضت عليها «بديعة» العمل كممثلة في فرقة نجيب الريحاني، وبالفعل انضمت له واختار لها اسم «زينات»، لعدم الخلط بينها وبين الفنانة زينب صدقي، وبدأت العمل في الفرقة كومبارس، ثم حلت بديلة لبطلة الفرقة التي اعتذرت ذات مرة عن الدور، وأدت دور فتاة خادمة سليطة اللسان، في مسرحية بعنوان «الدنيا جرى فيها إيه».

أقرأ أيضاً : تبرؤ أسرة الفنانة زينات صدقي منها بعد انضمامها للفن

وقدمت مع الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين ثنائيا حقق نجاحا كبيرا، وشاركت معه في الكثير من الأفلام السينمائية، وانضمت لفرقته المسرحية، وشاركت أيضا كبار نجوم السينما وروادها في أغلب أفلامهم.

أهم أعمالها
كانت أول أعمال زينات السينمائية فيلم "وراء الستار" عام 1937م، لتقدم بعده عددا هائلا من الأفلام حيث إنها شقت طريقها الفني ووصلت للنجومية بسرعة ملحوظة لتمتعها إلى جانب موهبتها الكبيرة بخفة ظل غير عادية وسمات شخصية مميزة وقبول اكتسبت من خلالهم لونها الخاص ودورها الذي احتكرته في الأعمال السينمائية، فأصبحت أشهر عانس في تاريخ السينما المصرية والعربية حتى وقتنا هذا، كما اشتهرت بعبارتها المأثورة "كتاكيتو بني"، ومع نهاية فترة الستينات بدأت زينات صدقي تتوارى عن الأضواء وعن الظهور في الأدوار تدريجيًا ولم تظهر سوى في أعمال معدودة أشهرها فيلم "معبودة الجماهير" عام 1967م، بينما كان آخر أعمالها على الإطلاق فيلم "بنت اسمها محمود" عام 1976م.

زيجاتها
تزوّجت الفنانة زينات صدقي للمرة الأولى وهي لا تزال في 15 من عمرها تنفيذا لأمر والدها، لكن لم يستمر ذلك الزواج أكثر من 11 شهرا وانتهى بالانفصال لتتزوج للمرة الثانية من الملحن إبراهيم فوزي، كما تزوجت بعد ذلك من أحد رجال ثورة يوليو وكان زواجهما سريا إلا أنه لم يستمر طويلا.

وفاتها
ورغم ما حققته من نجاح وشهرة واسعة فإنه في آخر أيامها انحسرت عنها الأضواء وبدأ نشاطها الفني يقل بشكل كبير، وبالرغم من الظروف القاسية التي مرت بها فإنها كانت ترفض أن تطلب أي شيء من أحد وظلت تدعو ربها دوما بأن تجد دورا تعود به إلى عالمها الفني.

واشتهر عن زينات صدقي في أيامها الأخيرة أنها اقتربت من الله وكانت تقرأ القرآن كثيرا، وفي عام 1976 كرمها الرئيس أنور السادات وقرر صرف معاش استثنائي لها ورفضت أن تطلب منه العلاج على نفقة الدولة، حتى فارقت الحياة في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1978 تاركة وراءها ما لا يقل عن 170 عملا فنيا.

قد يهمك أيضاً :

معلومات لا تعرفها عن أشهر عانس في السينما المصرية

تعرف على قصة حياة زينات صدقي وموهبتها التي بدأت منذ الصغر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها أهمّ ملامح حياة الفنانة الراحلة زينات صدقي في ذِكرى وفاتها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon