توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصبح لفظ فاتن حمامة موروثًا في جميع الأعمال

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود المَشاهد والألفاظ الخارجة في الدراما نهائيًّا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقّاد يُعلنون رفضهم وجود المَشاهد والألفاظ الخارجة في الدراما نهائيًّا

فيلم "علي معزة وإبراهيم"
القاهرة - إسلام خيري

دائما ما تثير الألفاظ والمشاهد الخارجة في أي عمل سينمائي أو درامي الجدل خاصة إذا كانت تقدم في أعمال لنجوم كبار لهم جماهيرية كبيرة وذلك بعكس أفلام النجوم الصغار، إذ إنه قد طرح مؤخرا في دور العرض السينمائية فيلم "علي معزة وإبراهيم" للمخرج شريف مندور والفنان أحمد مجدي وعلي صبحي، وشهد العمل تكرار لفظ يعد غير جديد في الشارع المصري لكن في السينما لم نعتد سماعه لكونه لفظا خارجا، ربما ليست كل الألفاظ بشكل عام تثير حفيظة الجمهور خاصة أنه منذ أن قالت فاتن حمامة لفظ "ابن الكلب" في فيلم "أريد رجلا" وأصبح اللفظ موروثا في جميع الأعمال التي جاءت بعدها حيث إن السينما لم تشهد ذلك قبل طرح هذا الفيلم، وهو الأمر الذي يجعلنا نطرح سؤالا حول وجود الألفاظ في الأفلام والأعمال الدرامية من عدمها وهل وجود التصنيف العمري يسمح لصنّاع الدراما بتناول ألفاظ أكثر جرأة.

وحول السماح بوجود الألفاظ والمشاهد بشكل طبيعي داخل الأفلام المصرية بعد التصنيف العمري، أكد مصدر من داخل الرقابة المصرية أن وجود الألفاظ الخارجة والمشاهد المثيرة جنسيا ضد قانون الرقابة وذلك لأنها لا تحافظ على الذوق العام والآداب العامة وفقا للقانون الذي ينص أيضا على عدم وجود ما يسيء للدين أو ما يثير الجمهور جنسيا، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالح الدولة العليا، منذ وضعه قديما في فترة تولي نجيب محفوظ للإدارة، ومن ثمّ يأتي التصنيف العمري الذي وضع خلال السنوات القليلة الماضية لمواكبة العصر، لذلك أيضا لا يسمح التصنيف لوجود مثل هذه الأشياء أو يحميها ويسمح فقط بوجود كلمات بسيطة أو مشهد بسيط إذا كان يتناسب مع السياق الدرامي، مشيرا إلى أن مثل هذه الألفاظ التي عرضت في "علي معزة وإبراهيم" غير مقبولة لتكرارها.

ويقول الناقد طارق الشناوي لـ"العرب اليوم" إن مسألة استخدام الألفاظ والمشاهد مرتبطة بضرورة السياق الدرامي، وهل تم وضعها في موضعها الصحيح أم لا؟ وعلينا أن نعترف أن الشارع المصري في الخمس سنوات الأخيرة يعاني من انفلات أخلاقي لا نستطيع أن ننكره، لذلك إذا قدم عمل له علاقة بالشارع لا نستطيع أن نصبح بعيدا عن المنطق الموجود في الواقع، وأوضح أن التصنيف العمري تم تقديمه لهذا السبب وهو الحفاظ على حرية المبدع وعدم مصادرة أفكاره وفي نفس الوقت المحافظة الاجتماعية على الأسرة وليس وظيفة الرقابة سياسيا لكنها نفسية اجتماعية، لذلك ليس من حقها الحذف حتى وإن كانت الألفاظ والمشاهد يتم تقديمها تجاريا لأنه وقتها يصبح التقييم فنيا ونسبيا يختلف من شخص لآخر، مشيرا إلى أن الألفاظ التي توجد في فيلم "علي معزة وإبراهيم" بها شيء من الغلظة نظرا لتكراره أكثر من مرة لكن هذا لا يعني أن تتم مصادرته وفقا للتصنيف والدليل أنه لم يثر غضب الجمهور.

ويتفق معه الناقد نادر عدلي الذي أكد وجود الألفاظ والمشاهد يندرج تحت أهميته بالنسبة إلى المشهد والسياق، مؤكدا أن الألفاظ في أغلب الأفلام أصبحت طبيعية وهو ما تضمنه فيلم "علي معزة وإبراهيم" عرضته أفلام السبكي كثيرا، وإذا حذفت تصبح الرقابة متخوفة من مهاجمة صناع الأفلام لهم، وحلها من المفترض أن يكون قبل تصوير الفيلم وتحذيرهم بحذف الألفاظ إذا تواجدت في الفيلم، وأكد الأهم أن لا تتواجد هذه الألفاظ دراميا حيث أرفضها بشكل تام في الأعمال الدرامية لأنها تصل للمنازل، أما السينمات فهناك تصنيف يحمي الجمهور واستخدامها لا بد أن يكون ضمن سياق العمل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود المَشاهد والألفاظ الخارجة في الدراما نهائيًّا نقّاد يُعلنون رفضهم وجود المَشاهد والألفاظ الخارجة في الدراما نهائيًّا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد يُعلنون رفضهم وجود المَشاهد والألفاظ الخارجة في الدراما نهائيًّا نقّاد يُعلنون رفضهم وجود المَشاهد والألفاظ الخارجة في الدراما نهائيًّا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon