توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد نقاد الدراما أنه كان مثقفًا لأبعد حد ويرفض الاستسهال

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة

الكاتب محفوظ عبدالرحمن
القاهرة _فاطمة علي

 رحل أحد أعمدة وكتاب وشيوخ الدراما المصرية محفوظ عبدالرحمن، وترك ورائه أرث وأثر كبير في عقل كل المصريين، فهو كان يقدم في أعماله السهل الممتنع، رحل المثقف المهموم بوطنه والرافض للتخلي عن مبادئه وقناعاته الفكرية.

وتحدث الكاتب الكبير بشير الديك عن صديقه الراحل محفوظ عبدالرحمن، قائلًا "جمعتني به العديد من المواقف كونه رئيس جمعية مؤلفي الدراما وأنا كنت نائبه من خلال عقد ندوات لجمع أهل المهنة، وحل مشكلاتها وابسط مايقال عنه كان قلبه على المهنه بشكل كبير، وعاشق للكتابة لدرجة الغيرة، وكان عاشقا للغة العربية، وكان يحزنه دخلاء المهنه الذين يستخدمون الفاظ بذيئه أو ينحدرون بمستوى الدراما، فكان اهم مايميزه هو الثقافه مضيفا انه كان شديد الخلق، ويملك من الخبرة والمعلومات ماتجعله موسوعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتدخل في اختيارات أي فنان يشارك في عمله، لأنها من وجهة نظره مهمة المخرج.

أما السيناريست مصطفى محرم، قال "بدأت علاقتي بمحفوظ في منتصف الستينات وكنت وقتها اكتب أفلام سينمائية، وهو يكتب قصص قصيرة وروايات ومع بزوغ موهبته في الكتابة المسرحيه بدأ التفرغ لها، وكتب العديد من المسرحيات الناجحة، وكل منا كان له طريق مختلف وكنا نلتقى لنتحاور حول أمور الدولة والسياسة، فقد كان منشغلا بهموم الوطن بشكل كبير، مضيفا "يعتبر الراحل من جيل الرواد حيث بدأ الكتابة الدرامية، مع بداية بث التليفزيون، وجمعتنا عدد من المواقف وكان اهم مايميزه حبه الشديد للوطن وعشقه الأول هو المسرح أكثر من الدراما ".

وأوضح اليسناريست محمد الحناوي، قائلًا "إنه وكتاب جيله تربوا في مدرسة محفوظ عبدالرحمن من خلال كيفية تقديم المعلومة الصعبة على كافة أشكال الدراما بطريقة سهلة ومبسطة، حتى اننا نعتقد أنه الرجل الوحيد الذي صاغ التاريخ بشكل جماهيري، وليس بشكل نخبوي، حيث يستطيع كافة أطياف المجتمع معرفة التاريخ وحضارته من خلال اعماله، وكان يتمتع بالهدوء والتواضع".

 وعن الناقد محمود قاسم، فيرى أن الراحل محفوظ عبدالرحمن كان له طابع خاص فقد استوعب التاريخ بشكل كبير جدا، وعبر عنه في معظم أعماله فقد قدم مسلسلات لشعراء عاشوا في التاريخ ورغم أن له اعمال سينمائيه ومسرحيه ودراميه، الا انه تميز في الكتابة الدرامية بشكل كبير، مضيفا اعماله كلها كانت متميزة وكان من أهم اعماله السينمائيه، فيلم ناصر 56 الذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا لأسباب وطنية. وكان يهتم بالتاريخ في أعماله مما جعل لكتاباته طابع خاص ومميز عن غيره من الكتاب ".

والناقد سمير الجمل فيؤكد أنه كان قريب الصله من محفوظ عبدالرحمن، فقد كان كاتبا متميزا ومثقفا لأبعد الحدود، ويضفي على كتاباته طابعًا خاصًا، وكان يرفض الاستسهال فقد كان يرفض كتابة اعمال تعرض عليه يرى أنها لاتستحق وعرض عليه أحد المنتجين أن يكتب مسلسل عن أحد الرموز التركية وعرضوا عليه مبلغ كبير من المال فرفض، لانه لن يكتب الا مايقتنع به، مشيرا إلى أن غيابه عن الكتابه منذ سنوات كان عن قصد فالجو لم يكن ملائما لهؤلاء القمم من الكتاب فكان ممن يرفضون الاستسهال في الكتابه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة بشير الديك يوضح أن محفوظ عبد الرحمن عاشق للكتابة لدرجة الغيرة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon