توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منها "الخلية" و"دعدوش" و"الشيخ جاكسون" و"غرابيب سود"

صنّاع الفن يُعيدون تجربة الثمانينات بأعمال تواجه إرهاب الجماعات المتطرفة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صنّاع الفن يُعيدون تجربة الثمانينات بأعمال تواجه إرهاب الجماعات المتطرفة

صناع الفن يواجهون "الإرهاب" على طريقتهم
القاهرة ـ سهير محمد

قرّر صناع الفن مواجهة "الإرهاب" على طريقتهم من خلال تقديم مجموعة من الأعمال المتنوعة التي تكشف هؤلاء الأشخاص ومدى دمويتهم، وكذلك الإرهاب الفكري، ليكون ذلك مكملًا لدور الدولة في محاربة هذا العدو حيث تحارب هذه البؤر الإرهابية التي تستهدف فيه الشعب المصري بكل فئاته، وهذه الموجة من الأفلام التي تحارب الإرهاب أشبه بمجموعة من الأعمال التي قدمت في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينات لنفس الهدف مثل "الإرهاب " لنادية الجندي وفاروق الفيشاوي و"الإرهابي" لعادل أمام ومسلسل"العائلة" لمحمود مرسي.

فمن أبرز الأعمال التي ستستقبلها دور العرض السينمائية خلال الفترة المقبلة ومحورها التصدي للإرهاب فيلم "الخلية"، تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان وبطولة أحمد عز وسامر المصري وأمينة خليل ومحمد ممدوح، حيث يتناول حياة ضابط في القوات الخاصة يطارد مجموعة من الإرهابيين الذين ينتمون إلى "داعش" ويريدون تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.

وهناك فيلم "الشيخ جاكسون" إخراج عمرو سلامة الذي شارك في التأليف بالتعاون مع السيناريست عُمر خالد، ويقوم بالبطولة  أحمد الفيشاوي، ماجد الكدواني، أحمد مالك وأمينة خليل، بالإضافة إلى ضيوف الشرف درة،  بسمة ومحمود البزاوي، وتعود أحداث "الشيخ جاكسون" إلى يوم وفاة مايكل جاكسون الذي هزَّ العالم، بخاصةً عالم الشيخ الذي كان يلقبه الجميع جاكسون في  سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة موسيقى البوب الأميركي؟ والسؤال الأهم، هل سوف يستطيع ممارسة حياته بصورة طبيعية بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم في وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان في  قلب رجل واحد؟ وهناك الفيلم الكوميدي "دعدوش " الذي سيتم طرحه في موسم عيد الأضحي السينمائي ومؤجل من مواسم سابقة وبطولة هشام إسماعيل ومريهان حسين وأمير صلاح الدين وياسر الطوبجي وتأليف ساهر الأسيوطي وإخراج عبدالعزيز حشاد، ويتعرض على نحو كوميدي لكيف يقع الشباب في براثن التنظيمات الإرهابية.

ولم تقتصر محاربة الإرهاب على شاشة السينما، ولكن تناولت مجموعة من المسلسلات التنظيمات الإرهابية ومحاربة أجهزة الدولة لها من أبرزها "كلبش" لأمير كرارة  حيث بدأ بمشهد القبض على أمير أحد الجماعات المتطرفة والذي جسده الفنان أحمد حاتم، وقُتل خلال هذا المشهد مجموعة من الضباط، قبل أن يتم القبض على الإرهابي، وهناك مسلسل"غرابيب سود" الذي تناول حياة المنتمين لتنظيم "داعش" المتطرف، ولم يخلو الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة" من مواجهة الإرهاب من خلال كشف وجه الإخوان هذه الجماعة المحظورة، ويرى الناقد محمود قاسم أن تقديم أعمال فنية لمحاربة الإرهاب لابد أن تكون برعاية الدولة وأجهزتها، حتى تسطيع تقديم أعمال فنية تحمل مصداقية للجمهور، بجانب حماية صناع هذه الأعمال من أي تهديدات، بخاصة أنهم يتناولوا الوجه الحقيقي لهؤلاء الإرهابيين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنّاع الفن يُعيدون تجربة الثمانينات بأعمال تواجه إرهاب الجماعات المتطرفة صنّاع الفن يُعيدون تجربة الثمانينات بأعمال تواجه إرهاب الجماعات المتطرفة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنّاع الفن يُعيدون تجربة الثمانينات بأعمال تواجه إرهاب الجماعات المتطرفة صنّاع الفن يُعيدون تجربة الثمانينات بأعمال تواجه إرهاب الجماعات المتطرفة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon