نيويورك ـ مصر اليوم
شهد مسرح "سينما بوليس" في نيويورك الأربعاء، عرض فيلم السينمائية الفلسطينية مي المصري "3000 ليلة"، إحياءً لذكرى النكبة، تلاه مُناقشة للفيلم.
ونظمت العرض مؤسسة Olive Branch Film Series التي تهدف إلى عرض الأفلام الفلسطينية أو عن فلسطين سواء وثائقية أو روائية على مجتمع مدينة إثاكا في نيويورك بهدف استكشاف ومناقشة التعقيدات الإنسانية، والسياسية، والتاريخية، والحقائق الثقافية للفلسطينيين في الوطن والمنفى.
وأقيم العرض العالمي الأول لفيلم "3000 ليلة" في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وشارك في أكثر من 50 مهرجانًا وفاعلية سينمائية حول العالم، منهم مهرجان دبي "الإمارات"، بوسان "كوريا الجنوبية"، لندن "المملكة المتحدة"، استوكهولم "السويد"، بالم سبرينغز "الولايات المتحدة الأميركية"، تالين "إستونيا" وغوا "الهند".
أقرأ أيضًا:
"خَتم إسرائيلي" و"عَبدة الشيطان" وراء مَنع حَدثيْن فنييْن في لبنان
وانطلق الفيلم في دور العرض في العالم العربي في تونس والإمارات وفلسطين، ومثّل فلسطين ضمن جوائز "غولدن غلوب" والأردن ضمن القائمة الأولية المرشحة لـجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.
والفيلم إنتاج أردني فلسطيني فرنسي لبناني بمشاركة الإمارات وقطر، وتتولى شركة MAD Solutions توزيعه في العالم العربي؛ ويروي قصة مُدرّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، فتواجه أصعب التحدّيات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل.
ويشارك في البطولة "ميساء عبد الهادي، نادرة عمران، رائدة أدون، ركين سعد، عبير حداد، أناهيد فياض، هيفاء الأغا، ختام إدلبي وهانا شمعون".
يُذكر أنَّ مي المصري مخرجة فلسطينية درست السينما وهي في السابعة عشر من عمرها في جامعة كاليفورنيا، بيركلي وجامعة ولاية سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأميركية حيث حصلت على درجة البكالوريوس.
وتمتلك المصري تاريخًا ثريًا من الأفلام الوثائقية التي تتسم بزواياها الإنسانية، حصلت من خلالها على أكثر من 60 جائزة في مهرجانات السينما، ومن بين أفلامها: "تحت الأنقاض" (1983)، "زهرة القندول" (1986)، "بيروت جيل الحرب" (1998)، "أطفال جبل النار" (1991)، "أحلام معلقة" (1992)، "أطفال شاتيلا" (1998)، "حنان عشرواي: امرأة في زمن التحدي" (1995)، "أحلام المنفى" (2001)، "يوميات بيروت: حقائق وأكاذيب وفيديو" (2006)، و"33 يوم" (2007).
وقد يهمك أيضًا:
10 أفلام أجنبية "أحزنت" مشاهديها وتعاطفوا مع أبطالها
إليك أشهر أفلام الرعب المُستوحاة من أحداث حقيقية
أرسل تعليقك