توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العديد من الفنانين والمخرجين رفضوا الخروج من البلاد وأصرّوا على نقل معاناة المواطن

السينما السورية ترصد 1.2 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية و"الأم " أبرزها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السينما السورية ترصد 1.2 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها

السينما السورية
القاهرة سهير محمد

أصرّ نجوم سورية من فنانين ومؤلفين ومخرجين، رغم حالة الحرب المستمرة منذ 7 أعوام، على الاستمرار في دعم الفن وعرض قضيّتهم العادلة، وأصبح الفيلم السوري خير سفير ينقل ألم ووجع المواطن الذين لم يغادر البلاد، والأحداث التي لا تنقلها نشرات الأخبار، وحرصت المؤسسة العامة للسينما، وهي الجهة الوحيدة التي تنتج الأفلام هناك، أن ترصد ميزانية سنوية تقدر بحوالي مليون و200 ألف دولار لإنتاج أفلام روائية طويلة وقصيرة تتحدث عن الحرب السورية.

وأكّد رئيس المؤسسة العامة للسينما، مراد شاهين، أنّ المؤسّسة لم تتوقّف عن الإنتاج في سنوات الحرب، حيث بلغ إجمالي ما أنتجته المؤسسة في 7 سنوات حوالي 42 فيلمًا روائيًا منهم 22 فيلمًا طويلًا و20 فيلمًا قصيرًا، بجانب مشاريع دعم الشباب والتي وصلت إلى 60 فيلمًا بإجمالي 8 ملايين و400 ألف دولار خلال سنوات الحرب، مشيرًا إلى أنّهم لا يرفضون أي فيلم يقدم له، طالما يدافع عن الهوية السورية ويدعم القضية السورية

وبيّن المخرج باسل الخطيب، أنّ الأولوية في أفلامه إلى المواطنين الذين لم يغادروا سورية وقت الحرب ومعظم قصص أفلامه قائمه على قصص حقيقية حدثت ومازالت تحدث في قرى ومدن سورية التي سيطر عليها المتطرّفين، مشيرًا إلى أنه قدم عبر سنوات الحرب أفلام "مريم" و"الأم" و"سوريون" وأخيرًا "الأب" وشارك بهم في مهرجانات دولية على مستوى العالم العربي وحصلوا على جوائز عدة، أخرها مهرجان الإسكندرية.

وأشار الخطيب إلى أنه يحرص على تصوير أفلامه كلها داخل الأراضي السورية حتى يكون هناك مصداقية لما يقدمه وهذا رغم المخاطر التي يواجهها هناك ودرجة الحرارة التي تصل في الشتاء ل10  تحت الصفر كما يستعين بأشخاص عاشوا مآسي الحرب السورية، وأكّد الفنان السوري محمد الأحمد، أنّ ما تقدمه السينما السورية هو نقطة في بحر معاناة الشعب السوري فهناك عشرات ومئات وآلاف القصص المأساوية التي تصلح أن تقدم على الشاشة وهو سعيد أن يكون مساهم ولو بشيء بسيط في التوثيق لهذه المرحلة الصعبة التي تعيشها بلده، وعلى المستوى النقدي ترى الناقد خيرية البشلاوي أن السينما السورية تعكس حالة الموطن السوري وتأثير الحرب عليه وتقوم بالدور المنوط أن يقوم به الفيلم في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها سوريا فالكاميرا لا يقل دورها عن التحليل السياسي الذي يقوم به المحللون السياسيون للوضع الراهن في المنطقة بل على العكس تنقل جانب إنساني لا يلتفت إليه كثيرا في نشرات الأخبار، وتتفق مع الرأي السابق الناقدة ماجدة موريس مشيرة إلى أن الفيلم السوري نقل بدقة شديدة ما يحدث في سوريا وكون المؤسسة العامة للسينما مستمرة في إنتاج الأفلام فهو شيء تستحق أن نوجه لها الشكر عليه في ظل حالة الحرب، وأبدت موريس إعجابها بتجارب مخرجين مثل عبداللطيف عبدالحميد وجود سعيد وباسل الخطيب حيث تحظى أفلامهم باهتمام دولي في المهرجانات الفنية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما السورية ترصد 12 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها السينما السورية ترصد 12 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما السورية ترصد 12 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها السينما السورية ترصد 12 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية والأم  أبرزها



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon