توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إثر تصريحها الأخير بشأن "مياه النيل والبلهارسيا"

نقاد يرون أن على "شيرين" الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث

الفنانة شيرين عبدالوهاب
القاهرة - إسلام خيري

دائمًا ما تقوم شيرين عبدالوهاب بإثارة المشاكل بشأنها، بسبب تصريحاتها غير المنظمة، الأمر الذي عرضها للكثير من المشاكل خلال الفترة الماضية، وكان آخرها تطاولها على النيل في إحدى الحفلات عندما طلب الحضور غناء الأغنية الوطنية "ما شربتش من نيلها"، لتفاجأ برد صادم من المطربة حيث قالت لها "هيجيلك بلهارسيا" ، ما جعل نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقافها باعتبار ما قالته إساءة للدولة في حفل عربي أمام جمهور كبير.
 
وبشأن سقاطات شيرين المتكررة وتأثير ذلك على مسيرتها الفنية ونجوميتها، يرصد "مصر اليوم" رأي بعض النقاد في هذا الأمر، حيث  قال الكاتب الصحفي والناقد الفني محمود فوزي السيد، إنه من المفترض على شيرين ألا تتحدث وتكتفي بالغناء فقط، لأنها عندما تتحدث لا نجد سوى إثارة للمشاكل، مشيرًا إلى أنها لا تجيد فن الحديث، ولا يصح أن تتحدث عن النيل حتى وإن كنا على علم بحقيقة ما تقوله لكن الأمر غير مقبول ولا يجب أن تناقض نفسها، فمن الأساس لماذا قمتي بالغناء له.
 
وتابع السيد: "الموقف حتى وإن تم من باب المزحة أو في وقت قديم، فهو لا يشفع ما قالته خاصة أن لكل مقام مقال والمطرب فوق المسرح وظيفته فقط الغناء، وطالما لا يجيد الحديث لا يفعل ذلك لأن ما يقوله يصل للملايين، فهي شخصية عامة وتتحمل المسؤولية، موضحًا أن الاعتذار لا يقلل من الشخص لكن تكرار الخطأ والاعتذار هو ما يقلل منك، ويؤكد على كونك شخص غير مسؤول ويؤثر بالسلب عليها، مشيرًا إلى أن شيرين تفتقد للمثقفين في حياتها حتى تفهم منهم خبرة الكلام، فهي بهذه التصرفات تخلق المشاكل ولا أحد يثيرها غيرها، مؤكدًا أنها تفتقد اللباقة الاجتماعية، وأن من حق النقابة أن تتدخل فيما يخص أعضائها وتعاقبهم ويسير الأمر مع جميع المطربين، خاصة إذا كان خطأ العضو في حق بلده  .
 
ومن جانبه، بيَّن الدكتور والناقد أشرف عبدالرحمن، أن الفنان والموهبة بلا عقل عمرها قصير، وهو ما ينطبق على شيرين التي لا تقوم بإدارة موهبتها بشكل صحيح وبالتالي يؤثر ذلك عليها وتموت ولن تصبح من المطربين الخالدين في تاريخ الغناء العربي، مشيرًا إلى أن الفنان عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وعبدالوهاب كان لديهم الذكاء الخارق في كيفية إدارة موهبتهم وأضف إليهم عمرو دياب الذي لا يعد أفضل صوت حاليًا لكنه أكثر ذكاء لذلك فهو خالد ومتجدد وكل الأجيال تحبه، فالموهبة دون عقل تندثر، وعلى شيرين أن تغني فقط ولا تتحدث، بالإضافة إلى أنها تحتاج لإدارة أعمال ناجحة .
 
وشدد أشرف، على أن الفنان مسؤول عن كل لفظ ويحسب عليه حتى وإن كان الأمر مزحة، وشيرين تعددت سقاطاتها نظرًا لعدم تمتعها بالذكاء الفني الذي سيجعلها لن تعيش طويلًا مهما تمتعت بجمال الصوت، موضحًا أنه لم يعرف عنها مثل هذه التصرفات في البداية لكن ما يحدث نتيجة للغرور بعد حب الجمهور والشهرة، وهو ما يؤثر عليها، متابعًا "نقيب الموسيقين وقف بجوارها عندما قررت الاعتزال، لذلك كان من واجب النقابة أيضًا أن تصدر مثل هذا القرار حتى وإن لم يتم تفعيله فهي تعلن موقف تؤكد أنه لا يمثلها، وتفعيل لدورها الحقيقي .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث نقاد يرون أن على شيرين الاكتفاء بالغناء وعدم التحدث



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon