توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهد حكم ثلاثة رؤساء مصريين وقلده عبد الناصر وسام "الاستحقاق"

"موسيقار الأجيال" لا يزال حيًا في القلوب بالرغم من مضي 24 عامًا على الرحيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - موسيقار الأجيال لا يزال حيًا في القلوب بالرغم من مضي 24 عامًا على الرحيل

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
القاهرة – محمود الرفاعي

ولد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في 13 آذار/مارس 1902 في حارة برجوان في حي باب الشعرية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني مطربًا في فرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وبعد ثلاثة أعوام بدأ تعلم العزف على العود في معهد "الموسيقي العربية" على يد الموسيقار محمد القصبجي، كما انه تلقن تعلم الموشحات، وعمل مدرسًا للأناشيد في مدرسة الخازندار.

وبدأ عبد الوهاب عام 1921، جولة في سورية ولبنان، وسرعان ما تركها ليستكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابله مطرب الشعب سيد درويش وعرض عليه العمل معه مقابل 15 جنيهًا في الشهر بالانضمام إلى فرقته الغنائية.

والتقى عبد الوهاب، بعد وفاة درويش، بعميد الشعراء أحمد شوقي، واتخذه ولده الروحي، فكان شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرسًا لتعليمه اللغة الفرنسية، لغة الطبقات الراقية، وبدأ نجم عبد الوهاب يبزغ حيث قدمه شوقي في جميع الحفلات التي كان يذهب إليها، كما قدمه إلى رجال الصحافة مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنس، وأيضًا رجال السياسة مثل: أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي، ولحن له عددًا من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.

وبدأت علاقة الراحل عبد الوهاب بالسيدة ام كلثوم في العام 1925، حينما اجتمعا سويًا في منزل أحد أغنياء مصر محمود خيرت، ثم ازدادت العلاقة وقدما سويًا 10 أغنيات: انت عمري وعلي باب مصر وإنت الحب وأمل حياتي وفكروني وهذه ليلتي وعندي الآن بندقية ودارت الأيام وأغدا ألقاك وليلة حب الذي أطلق عليه عام 1973 لقاء "السحاب".

أما عن أبرز أعماله الثانية، فلحن الموسيقار "ست الحبايب" لفايزة أحمد والنشيد التاريخي للوطن العربي "الوطن الأكبر" الذي تغنى به عبد الحليم ووردة وشادية وفايزة أحمد، وأيضًا قدم "لا تكذبي" لنجاة الصغيرة و"بحبك" لشادية و"سهار بعد سهار" لفيروز و"عندك بحرية يا ريس" لوديع الصافي، ولعبد الحليم أغنيات: أهواك وفاتت جنبنا ونبتدي منين الحكاية.

أما بانسبة على مشواره في السينما، فلم يكن طويلًا حيث اكتفى بتقديم أفلام: الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب، يوم سعيد، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، لست ملاكًا وأخيرًا غزل البنات.

ونال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خلال مشواره الغنائي الطويل الممتد لعشرات الأعوام، عددًا من الجوائز والأوسمة، فحصل على الجائزة "التقديرية" في الفنون عام 1971، وعلي "الدكتوراه الفخرية" من أكاديمية "الفنون" عام 1975، ووسام "الاستحقاق" من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلى وسام "الاستقلال" عام 1970، و"الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية"، و"الأسطوانة البلاتينية" في الثاني من شباط/فبراير 1978، وفي 1983.

وعربيًا، حصل موسيقار الأجيال على وسام "الاستحقاق السوري" عام 1974، و"القلادة الأولى" من الأردن، و"قلادة الكوكب الأردنية" عام 1970، و"الوشاح الأول" من الرئيس بورقيبة، والوسام "الأكبر العماني" 1984، ووسام "الكفاءة المغربي"، ووسام "الاستقلال الليبي"، ووسام "الأرز اللبناني" من مرتبة "كوماندوز".

أما دوليًا فحصل على دبلوم وميدالية ذهبية من معرض "تولوز" الفني في فرنسا عام 1962، ولقب "فنان عالمي" من جمعية "المؤلفين والملحنين" في باريس 1983، والميدالية الذهبية من مهرجان "موسكو".
وتوفى عبد الوهاب في مساء الرابع من آيار/مايو عام 1991، على إثر جلطة كبرى وجسيمة في المخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ عن سجاد الأرضية، وشيعت جنازته في الخامس من آيار/مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقار الأجيال لا يزال حيًا في القلوب بالرغم من مضي 24 عامًا على الرحيل موسيقار الأجيال لا يزال حيًا في القلوب بالرغم من مضي 24 عامًا على الرحيل



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقار الأجيال لا يزال حيًا في القلوب بالرغم من مضي 24 عامًا على الرحيل موسيقار الأجيال لا يزال حيًا في القلوب بالرغم من مضي 24 عامًا على الرحيل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon