مسؤول مهرجان "صيف الشرقية" يؤكد أن المشكلة فى التأشيرات

نفى المسؤول عن الفعاليات الفنية في مهرجان "صيف الشرقية" "خالد الغامدي" الاتهامات التي وجهها الفنان المصري محمد الصاوي لإدارة المهرجان بالمماطلة في عرض مسرحية  "انت اللي جبته لنفسك”.

 وأكد الغامدي في حديث صحافي أن المسرحية " التي كان من المقرر أن يقدمها الصاوي مع سمير غانم وطلعت زكريا ضمن فعاليات المهرجان لم تعرض بسبب مشكلة المماطلة كما أشيع بل بسبب "التأشيرات" فقط؛ موضحاً أن المشكلة اعترضت إدارة المهرجان في تأشيرات دخول الفنانين ولدينا مايثبت ذلك .

 وأضاف الغامدي "ثمة مرسوم ملكي خاص باستضافة الممثلين لابد أن تكون عليها موافقات من وزارة الداخلية وإلى الآن هذه الموافقات لم تصدر، وهذه هي الإشكالية, وقيل لنا إنها موجودة في وزارة الإعلام وستتحول إلى الخارجية، لذا فإن الذي بيننا وبين المسرحية المصرية فقط التأشيرات".

 وعبر الفنان المصري محمد الصاوي عن استيائه في تصريحات إعلامية من تعامل اللجنة المنظمة لمهرجان "صيف الشرقية" بعد إخلالها بالاتفاق الذي أبرمته معه ومع الفنانين سمير غانم و طلعت زكريا لإنتاج وبطولة مسرحية "انت اللي جبته لنفسك" التي كان مقرراً أن تعرض هذا الصيف في  السعودية.
 
وبيّن الغامدي أن التوجيه بإقامة مهرجان "صيف الشرقية" لم يبدأ به إلا في "22" رمضان. معلناً بأن المسرحية إذا لم تعرض في الصيف فستؤجل إلى عيد الأضحى المبارك.

 وعلّق الغامدي على ما أشيع عن عدم وجود عقد بين الجهتين بأن"العقد أرسل لهم ووافقوا عليه وطلب تعديل بعض البنود ووافقنا عليها وقلنا لهم إن توقيع العقد مشروط بإصدار التأشيرات، لأن العقد مرتبط بدفع الأجر المالي وهو مرتبط بالتأشيرات التي استصدر منها النصف وبقي النصف الآخر، خاصة للممثلين الكبار لأن القنصلية عرفت بأسماء بعض الممثلين فوضعت اشتراطات خاصة بهم".

 ورفض الغامدي أن تكون المسرحية وهمية بغرض جلب الإعلان والرعاة، وقال ً: "لا يعقل أن نقوم بأخذ إجازة للمسرحية ونصها من وزارة الإعلام وموافقة أمير المنطقة الشرقية وندخل في الإجراءات ثم نتلاعب في ذلك .

 يشار إلى أن فعاليات مهرجان "صيف 35 "بدأت في  مدينة الدمام في الثاني عشر من الشهر الحالي وتضمنت عددًا من الفعاليات الفلكلورية والتراثية والشبابية وعروضًا مسرحية وفنونًا شعبية .

ويلزم القرار الجهات المختصة بالإشراف على عملية التخلص الأمن من جثث الحيوانات النافقة بسبب مرض معدٍ أو وبائي في المحارق الخاصة بالمنشآت، وفي حال عدم توفرها يتم نقل الجثث إلى المحارق او المكبات المعتمدة في كل إمارة من إمارات الدولة، وفي حال تعذر نقل الجثث النافقة إلى محارق فيتم التخلص منها عن طريق الدفن وفق شروط فنية و صحية تراعي السلامة العامة.