توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تتكون العائلة الإيرانيَّة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة

فرقة "كامكاران" الموسيقيَّة تهتمُّ بنشر السلام حول العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فرقة كامكاران الموسيقيَّة تهتمُّ بنشر السلام حول العالم

فرقة "كامكاران"
لندن ـ كارين إاليان

تشتهر فرقة "كامكاران" بأدائها الممتع للموسيقى الفارسية والكردية التقليدية. كما حققت الفرقة العائلية شعبيتها بتبني الاهتمامات الاجتماعية الشائعة.

وقدمت العائلة الإيرانية الكردية المكوّنة من 7 أشقاء وشقيقة واحدة، عرضا موسيقيا في مركز "باربيكان" في العاصمة البريطانية لندن، في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ضمن فعاليات مهرجان "ترانسندر" السادس.

وذكر الشقيقان أرسلان كامكار وبيجان كامكار، أن سر نجاحهم يرجع إلى اتباع التحليلات العلمية والدراسات البحثية المركزة على الموسيقى، بالإضافة إلى الاستجابة إلى أذواق الجمهور؛ فهم لا يقدمون أعمالهم لدارسي الموسيقى فقط، ولكنهم لا يريدون أن يفقدوهم بتركيز أعمالهم على الجمهور المستهدف.

ويُعد غناء وعزف الموسيقى الكردية علامة مميزة لهم، مؤكدين "نحن من كردستان على أي حال، وكنا نعزف الموسيقى مع والدنا الراحل حسن كامكار، الذي كان يركز في الأساس على الموسيقى الكردية. ولكن في النهاية، نحن لا نفضل أي من الموسيقى الفارسية أو الكردية على الأخرى".

وأوضح أرسلان: "بدأ كركلا المخرج الفني اللبناني الشهير مشروعا معنا وسجل موسيقى مسرحيته (ألفا ليلة وليلة). وقد سمع عنا وعرف بشأن أعمالنا من شرائط الكاسيت وإحدى الحفلات. وكانت فرقتنا تعزف مقطوعات من أوبرا زاد (من تأليف نيكولاي ريمسكي كورساكوف) ومقطوعة بوليرو (لموريس رافيل)، وغيرها من الموسيقى الكلاسيكية بآلات موسيقية إيرانية. كان كركلا سعيدا للغاية بالعمل، ودعانا بعد ذلك لمشاهدة مسرحيته (ألفا ليلة وليلة) في بيروت".

يعتقد أرسلان أن هذا يوضح استيعاب الجمهور المتحدث بالعربية للموسيقى التي يعزفونها. ولكن من المؤسف أن مثل هذا التعاون لم يستمر.

ويرى شقيقه بيجان أن مثل هذه العلاقات تحتاج إلى إقامة جسور أقوى. ويقول: "في رأيي، لا تحظى المشروعات الثقافية والموسيقية برعاية قوية. ويجب أن تجد مثل هذه الروابط الثقافية والموسيقية رعاية وترويجا بواسطة وزارات الثقافة في الدولة المعنية، وستشهد شعوب الشرق الأوسط مزيدا من التفاعل الثقافي، إذا اهتمت بها وزارات الثقافة".

وأبرز بيجان أهمية التواصل الثقافي قائلا: "يحتاج الفنانون إلى مصدر للإلهام، مثل الحب والطبيعة والزهور. ويمكن أن يكون التبادل الثقافي مصدرا للإلهام أيضا".

ويتذكر أرسلان أول حفل قدموه في الخارج قائلا: "كانت أول تجربة لنا في الخارج في مهرجان (ووماد) في انكلترا في ساحة مفتوحة. ووفقا للبرنامج الزمني، جاء موعد عرضنا مباشرة بعد عرض فرقة من جامايكا. وكان الجمهور متفاعلا جيدا مع أداء فرقة جاميكا المفعم بالطاقة. وتجمع حولهم 6000 شخص، وكانوا يرقصون على موسيقاهم. ظننا وقتها أننا سنخسر الجمهور عندما نقدم أداءنا، نظرا لأن العرض كان في ساحة مفتوحة. ولكن ما إن بدأنا في عزف الموسيقى الكردية، أحبها الجمهور. ولم يتفرق الجمهور عند سماع موسيقانا، بل حضر المزيد منهم. استطاعت آلاتنا الإيقاعية والوترية، مثل العود والسنتور جذب مزيد من الجمهور".

وتابع بيجان "لا يفهم الجمهور الغربي الموسيقى الشرقية التي تمتلئ بالمشاعر. ولكن هذا لا يعني أنهم لا يسمعون مثل هذا النوع من الموسيقى على الإطلاق. فهم يفضلون الموسيقى ذات الأداء الإيقاعي. وبعيدا عن تفضيلاتهم، يقدر هذا الجمهور الموسيقى الكردية والإيرانية. ذات مرة، بعد إحدى حفلاتنا في أوروبا، قابلني واحد من الجمهور، وانحنى لي. شعرت حينها بالتأثر والحماس تجاه هذا المستوى من التقدير".

ويجد الشقيقان أن الموسيقى مثل "الوتر الذي يربط بين جميع الثقافات معا". ويوضح أرسلان: "لدينا رسالة صداقة وسلام، رسالة محبة وانسجام لنبعث بها إلى العالم، إذ تسعى لغة الموسيقى العالمية إلى نشر السلام حول العالم".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة كامكاران الموسيقيَّة تهتمُّ بنشر السلام حول العالم فرقة كامكاران الموسيقيَّة تهتمُّ بنشر السلام حول العالم



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة كامكاران الموسيقيَّة تهتمُّ بنشر السلام حول العالم فرقة كامكاران الموسيقيَّة تهتمُّ بنشر السلام حول العالم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon