القاهرة – علا عبد الرشيد
القاهرة – علا عبد الرشيد
احتلت الإمارات المرتبة الثانية، بعد السعودية، في الإيرادات الإجمالية لقطاع الطباعة الخليجي، والمتوقع أن يصل حجمه خليجياً إلى 7 مليارات دولار، في العام المقبل 2015.
وأوضح مدير عام شركة "إبسون" في الشرق الأوسط، التي تتخذ من دبي مقرًا إقليميا لها خليل الدلو أنَّ "قيمة قطاع الطباعة في المنطقة بلغت
4 .17 مليارات دولار، في عام 2012، فيما بلغ حجم الإنتاج 8 ملايين طن".
وأشار إلى أنَّ "قطاع الطباعة في الخليج العربي برز بوصفه أحد أهم القطاعات الحيوية في المنطقة"، لافتًا إلى أنَّ "الإمارات تعتبر واحدة من أهم الأسواق في المنطقة" .
وبيّن أنّ "الشركات، لاسيما قطاع الأعمال، تبحث عن النظم المتقدمة والفاعلة، التي يمكنها من خلالها معالجة أعباء العمل الضخمة، وتوفير جودة طباعة عالية"، مشيراً إلى أنَّ "شركته، وباعتبارها أبرز الشركات العالمية المتخصصة في حلول التصوير، تستجيب لهذا الطلب المتنامي عبر إطلاق مجموعة من المنتجات المتطورة، مثل سلسلتها الأولى من الطابعات، التي تستخدم خزانات الحبر لمساعدة الشركات على خفض تكاليف الطابعة".
وبشأن أهم العوامل التي أسهمت في نمو الطلب على حلول الطباعة، أوضح مدير عام "إبسون" الشرق الأوسط أنَّ "مجموعة من العوامل أسهمت في دفع الطلب على حلول ومنتجات الطباعة على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط، أهمها الأنشطة والمبادرات الحكومية، الرامية إلى تأسيس المجتمعات الرقمية، والعامل الثاني هو الازدهار الحاصل في المنطقة، وتمتعها بمستويات نمو قوية، لتصبح مركزاً تجارياً يمتاز بطلب كبير على التكنولوجيا، والعمليات الفعّالة والمتقدمة"، مضيفًا أنَّ "العديد من حكومات المنطقة انتهجت سياسات قائمة على التنويع الاقتصادي، وهذه الخطط والاستراتيجيات تتطلب تكنولوجيا متقدمة" .
يذكر أنَّ حجم مبيعات "إبسون أوروبا"، التي تتخذ من مدينة أمستردام مقراً لها، بلغ 540 .1 مليون يورو، في العام 2012، في ما تتخذ "إبسون الشرق الأوسط" من دبي مقراً لها، وتشرف على عمليات الشركة في أسواق الشرق الأوسط، بالتنسيق مع "إبسون أوروبا"، وتعمل "إبسون الشرق الأوسط" عبر شبكة من الموزعين في البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وعمان، وقطر، وسورية، واليمن، كما افتتحت أخيرًاً مكتباً جديداً لها في المملكة العربية السعودية، وذلك تماشياً مع خطتها الرامية إلى تعزيز تواجدها في الأسواق العالمية.
أرسل تعليقك