القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
كشف رئيس صناديق الإستثمار في البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك المصرية، وسكرتير عام الجمعية المصرية لإدارة الإستثمار الدكتور عصام خليفة، أن أداء صناديق إستثمار البنك الأهلي المصري، تفوق على أداء البورصة المصرية، منذ بداية العام الجاري، حيث مثلت نسبة صعودها، معدلات أعلى من مؤشر
البورصة الرئيسي، وذلك بسبب الإتجاه نحو البيع والشراء من قبل مديري الإستثمار، حيث استغلوا فترات الصعود والهبوط التي شهدتها السوق في عمليات جني الأرباح، وذلك على عكس من يترقب أداء السوق لفترات طويلة أضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر اليوم" أن جميع صناديق إستثمار البنك الأهلي شهدت صعوداً منذ بداية العام الجاري وحتى الوقت الحالي من شهر ديسمبر/كانون الاول، حيث ارتفعت صناديق الأسهم والمتوازنة والإسلامية بمعدلات 14% و20% و17%، على التوالي، وهناك بعض الصناديق ارتفعت بنحو 15%، وبالتالي فإن جميع صناديق إستثمار البنك الأهلي المصري ارتفعت بمعدلات تتراوح بين 14% و 20%، والمفاجأة هي تعافي الصناديق العاملة في الأسهم وأفستثمار الإسلامي.
وفي رده على سؤال بشأن، أداء البورصة وتوقعاته خلال الفترة المقبلة، قال خليفة إنه إذا حدث هدوء وإستقرار لاسيما إذا مر الإستفتاء على الدستور بسلام، وارتفاع مؤشرات الإقتصاد الكلي، وعودة السياحة إلى التعافي، وبالتالي دخول عملات صعبة للبلاد، ما سيؤدي إلى دعم الإحتياطي النقدي لدى البنك المركزي المصري، وهو ما يدعم الجنيه أمام الدولار، ومن ثم إنتعاش البورصة وزيادة قيم التداولات في السوق.طالب الحكومة بالعمل على تقليل معدلات الديون الداخلية والخارجية، والدخول في مشروعات جديدة، لأن المشروعات الجديدة، تعني تشغيل عمالة جديدة، ومن ثم تقليل عدد العاطلين في مصر، لأن الأجيال التي تتخرج من الجامعات لا تجد فرص عمل، وهو ما يمثل خطر على المجتمع، ويتم إستغلالهم في المظاهرات وأعمال الشغب.أوضح أن الوضع الإقتصادي في مصر حالياً في أزمة والمؤشرات ليست إيجابية، ولم تظهر المؤشرات التي تدفعنا إلى القول بأن الوضع الإقتصادي إيجابي، وكل شئ مرتبط بالأوضاع الأمنية واستقرار الشارع وهدوؤه، كما أن مظاهرات الجامعات الأخيرة تزيد الأمور سوءاً.لفت إلى أن الحد الأدنى الذي تسعى الحكومة إلى تطبيقه في شهر يناير المقبل، يساهم في تحقيق العدالة الإجتماعية، لأنه سيعمل على رفع طبقة معدمة من الشعب، ما يعد أحد الخطوات في بداية طريق العدالة في مصر.
أرسل تعليقك