توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبر مبادرات نشر وعي الاقتصادي بين النشئ وطلاب المدارس

وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة

وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله افتتح وزيرا التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبدالنور ووزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، ومجموعة من طلبة المدارس، جلسة تداولات البورصة المصريّة، الاثنين، في إطار مشاركة مصر في الأسبوع المالي العالمي الذي ينعقد على مدار الأسبوع الثاني من آذار/مارس، بمشاركة أكثر من 1000 منظمة دوليّة لخدمة الأطفال على مستوى العالم، وبمشاركة المعهد المصرفي المصري والبورصة المصرية.
وأكّد عبدالنور أنّ البورصة المصريّة تلعب دورًا حيويًا وإنتاجيًا مهمًا لتوفير السيولة للمتعاملين للنهوض بالحركة الاستثماريّة في مصر وجذب الاستثمارات الأجنبيّة، وهو ما يسهم في رفع معدلات الإنتاج والتشغيل، نافياً أنّ تكون البورصة سوقاً للمضاربة، لافتاً إلى أن معدلات النمو المحققة على صعيد المؤشرات وأحجام وقيم السيولة والتداول منذ أزمة المال العالمية، وأيضاً عقب ثورتي الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو، يؤكد مدى التقدم الذي حققته البورصة خلال المرحلة الأخيرة، الأمر الذي يعكس تزايد ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري.
ولفت الوزير إلى أهمية نشر الوعي بالادخار والاستثمار بين جمهور الرأي العام حتى نستطيع الارتقاء بالاقتصاد المصري، خصوصًا أنّ "حجم الادخار الحالي لا يتعدى نسبة الـ15% كما إننا في حاجة إلى استثمارات تقدر نسبتها بحوالي 30% من الناتج المحلى الإجمالي حتى يمكن تحقيق نسب نمو مرتفعة تصل إلى 6 و7 %"، مشيراً إلى أنّ ارتفاع مؤشرات البورصة دليل على تفاؤل وثقة العاملين في الاقتصاد المصري في المستقبل القريب. مؤكّدًا أنّ مصر تسير عل الطريق الصحيح سياسياً وأمنياً واقتصاديًا، حيث تحرص الحكومة الحالية على اتخاذ قرارات تكون صعبة لكنها مطلوبة وواجبة لإصلاح منظومة الاقتصاد المصري ومنها إصلاح العجز المزمن في الموازنة العامة ووصول الدعم إلى مستحقيه وإصلاح الميزان التجاري المصري من خلال زيادة الصادرات وإصلاح ميزان المدفوعات من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتوفير المناخ المواتي لجذب هذه الاستثمارات لاستعادة ثقة المستثمرين المصريين والعرب والأجانب في قدرة الاقتصاد المصري على النمو.
وبشأن جهود الحكومة لحل أزمة الطاقة التي تواجه الصناعة المصريّة، أشار إلى أن رئيس الوزراء عقد، الأحد، اجتماعًا شهده وزراء الصناعة والبترول والكهرباء والبيئة، بالإضافة إلى ممثلين لإتحاد الصناعات وشعبة الأسمنت تم خلاله الاتفاق على قيام وزارة البيئة بدراسة المعايير الأوروبية المطبقة في مجال استخدام وتداول الفحم لاستخدامه في توليد الطاقة لمصانع الأسمنت، وهو الأمر الذي إذا تم تطبيقه سيوفر حوالي 450 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعي، وهو ما يمكن استخدامه في صناعات غير كثيفة استخدام الطاقة، لافتاً إلى أنه في حالة إقرار منظومة استيراد الفحم فإن المصانع ستقوم باتخاذ الإجراءات والتجهيزات اللازمة للتنفيذ، متوقعاً أنّ يبدأ الاستخدام الفعلي مطلع أيلول/سبتمبر المقبل. مشيرًا إلى أنّ الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة وستضع عقوبات مشددة تصل إلى غلق المصانع التي لا تستخدم المعايير التي ستضعها وزارة البيئة.
وبشأن شكوى المستثمرين الأجانب من وجود صعوبات في إجراء التحويلات البنكيّة، أشار إلى أنه لا يوجد قيد لائحي لدي البنك المركزي في هذا الأمر، ولكنه إجراء تنظيمي يستهدف توفير السيولة اللازمة من العملات الأجنبية، مؤكدًا أن الأوضاع في تحسن مستمر وأنه يتوقع زوال هذه الإجراءات مع زيادة معدلات التحسن في منظومة الاقتصاد المصري. موضحًا أنه لمس خلال زيارته المؤخرة إلى كل من فرنسا وألمانيا وإنكلترا والولايات المتحدة، أنّ هناك رغبة كبيرة لدى العديد من كبرى الشركات العالمية للاستثمار في السوق المصري سواء بتوسيع استثمارات قائمة أو ضخ استثمارات جديدة، لافتاً إلى أنّ الأمر قد يختلف بالنسبة للسياسيين بهذه الدول من حيث نظرتهم لما حدث في مصر في أعقاب ثورة الـ30 حزيران/يونيو، وترقبهم لترشيح المشير السيسي لتولى قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى أنه أكد خلال لقاءاته مع المسؤولين في هذه الدول، أنّ مصر مقبلة على إقامة دولة ديمقراطية مدنية حديثة وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تصنع مصر ديكتاتوراً جديداً، وأن السيسي يتمتع بشعبية جارفة لدى الرأي العام المصري، كما أنه يمتلك صفات تؤهله لاتخاذ قرارات صعبة للنهوض في مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأكّد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر، أنّ مشاركة الطلاب والنشء في افتتاح جلسات تداول البورصة خطوة مهمة في نشر الوعي بالثقافة المالية وأعمال البورصة بين طلاب مدارس التعليم الفني، خصوصًا أنّ هناك حوالي 700 ألف خريج من المدارس الفنية سنوياً، معظمهم لا يجدون فرص عمل بسبب عدم وجود تدريب وتأهيل، لافتاً إلى أنّ هناك تعاونًا وثيقًا بين الوزارة والأجهزة المعنية ومنها إدارة البورصة المصرية لإيجاد تدريب تحويلي لطلاب هذه المدارس الفنية لموائمة وتلبية احتياجات السوق المحلى. موضحًا أنه تم إضافة تخصص جديد تحت مسمى البورصة في المدارس التجارية لتحقيق هذا الهدف.
ورحب رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية الدكتور محمد عمران، باشتراك مصر في الأسبوع المالي العالمي، مشيرًا إلى أنّ مبادرات نشر الوعي المالي بين النشئ يجب أنّ تتحول لثقافة حياة تنتهجها مؤسسات مجتمع المال في مصر، وهو ما يتحول اليوم لواقع ملموس وإن كان في بداية خطواته، مقترحاً أنّ يزيد اهتمام صناع القرار بهذا الأمر ليتحول لإستراتيجية مستديمة يمكن أنّ تجد سبلاً  للتحقق منها على سبيل المثال ضرورة وجود مناهج تعليمية للنشىء بما يعزز من الثقافة المالية لدي الأجيال التي سيأتي يوم ليصبحوا هم قادة هذا المجتمع الذي نطمح دوماً لرفعته وتقدمه.
ولفت إلى أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم نجح في الوصول لنتائج جيدة، أسفرت عن دخول 115 مدرسة ضمن خطة التثقيف المالي التي استهدفت 6000 طالبًا في هذه المدارس.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة وزيرا التجارة والاستثمار والتعليم يفتتحون جلسة تداولات البورصة المصريّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon