توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد الخبراء تراجع الديون وتحسن الإحتياطي النقدي

توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور

البنك " المركزي المصري "
القاهرة ـ  محمد عبدالله

القاهرة ـ  محمد عبدالله توقع خبراء الإقتصاد في مصر في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أن يشهد الإقتصاد المصري تحسناً، عقب إقرار الدستور، ما سيؤدي إلى تراجع معدلات الدين وتقليل عجز الموازنة وتحسن الإحتياطي التقدي، فضلاً عن إنتعاش السياحة، والذي من شأنه أن يعزز من تحسن الناتج المحلي الإجمالي، والجنيه المصري مقابل العملات الأخرى، خاصة الدولار الأميركي.وتوقع الخبير الإقتصادي، عميد أكاديمية السادات للعلوم الإدارية الأسبق الدكتور حمدي عبدالعظيم، أن ينعكس إقرار الدستور إيجاباً على الأوضاع السياسية والإقتصادية في مصر، فضلاً عن دعم صورة مصر خارجياً، وأنها تسير في الطريق الديموقراطي الصحيح، لاسيما بعد تلقي الإقتصاد ضربات موجعة منذ ثورة يناير.
قال، أنه من المتوقع أن تتراجع معدلات البطالة بعد الموافقة على الدستور والمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق، ما سيعمل على ضخ إستثمارات جديدة تعمل على توظيف الشباب في مصر، مؤكداً أن البلاد بها قرابة 4 ملايين عاطل، ويبلغ معدل البطالة نحو 13.4% وهو الأعلى منذ العام 2010، وهو مؤشر خطير، لأن بطالة الشباب تقود إلى عمليات إجرامية، ويتم إستهدافهم من راغبي العنف والمشجعين له.
طالب الحكومة بالنظر في المنظومة السعرية ومراقبة الأسواق بعناية وحرص، لأن غلاء الأسعار وصل رسمياً إلى 10.3%، بينما وصلت المؤشرات الفعلية للسلع الضرورية في الأسواق إلى 40% وهو معدل مرتفع للغاية.
أشار إلى أن تعافي الإقتصاد المصري مرهون بالإستقرار السياسي، فبدون هذا الإستقرار تخرج الإستثمارات الأجنبية، فضلاً عن إلحاق الضرر بقطاع السياحة، الذي يسهم بنحو 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما رأينا منذ ثورة يناير، حيث وصلت خسائر السياحة إلى أكثر من 60 مليار جنيه منذ ثورة يناير، متوقعاً أن تتعافى السياحة مع عودة الهدوء للبلاد.
وقال المستشار السابق بصندوق النقد الدولي الدكتور فخري الفقي، أنه ينبغي على الحكومة، أن تعمل على تقليل عجز الموازنة وتقليل معدلات الديون، موضحاً أن إقرار الدستور سيكون عاملاً على المساعدة في تقليل الديون، وذلك مع التكهنات بدخول إستثمارات جديدة، وتعافي السياحة التي من شأنها أن تعزز من الناتج المحلي الإجمالي، وتدعم الإحتياطي النقدي والجنيه المصري.
من جانبه، قال الخبير الإقتصادي الدكتور صلاح جودة، أنه يجب على حكومة الببلاوي إستغلال الموافقة على الدستور، في إصلاح الإقتصاد المصري وحل الأزمات الإقتصادية التي واجهته خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الدستور هو بمثابة تصحيح الصورة العالمية لمصر أمام الدول التي عادتها بعد 30 يونيو.
أوضح أن الدولة ستتمكن عقب إقرار الدستور من الحصول على المنح والمساعدات التي تم حجبها من الإتحاد الأوروبي، لعدم وجود دستور بالبلاد، وبالتالي استكمال المشروعات التنموية، بالإضافة إلى استعادة العلاقات الإقتصادية مع الإتحاد الأفريقي، وقيام المؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالتعامل مع مصر، متوقعاً قيام مؤسسات التصنيف الإئتماني العالمية برفع درجات التصنيف الإئتماني لمصر، ومن ثم تخفيض تكاليف الواردات والصادرات وحصول مصر على القروض الخارجية بأسعار الفائدة العالمية واستعادة التسهيلات من الموردين الأمر الذي يساهم في استقرار سعر صرف الجنيه المصري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور توقعات بتعافي الإقتصاد وإستكمال المشروعات التنموية بعد الموافقة على الدستور



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon