توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جلال يؤكِّد التَّوافق بين الأهداف الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة لوزارة الببلاوي

الحكومة تبحث الحزمة التَّحفيزيَّة الثَّانية واستمرار التَّركيز على البنية التَّحتيَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة تبحث الحزمة التَّحفيزيَّة الثَّانية واستمرار التَّركيز على البنية التَّحتيَّة

وزير الماليَّة الدّكتور أحمد جلال
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكَّد وزير الماليَّة الدّكتور أحمد جلال، أنّ الحكومة تبحث الحزمة الماليَّة الثَّانية لتحديد قيمتها وبرامجها، مضيفاً أن التَّركيز سيستمرّ على الاستثمار في مشاريع البنية التحتيَّة لما تخلقه من فرص عمل ولأنها تساعد على زيادة الاستثمار. وأضاف أن دور وزارة الماليَّة لا يتوقّف عند جلب الإيرادات وتخصيص النّفقات على أهمية هذين العاملين، مضيفاً أن تعرف جميع القيادات على النّظرة الشاملة لعمل الوزارة كمؤثّر على التنمية والاستثمار والتشغيل والعدالة سيجعل كلّ منهم يفكر بطريقة مختلفة عند اتخاذ أيّ قرار.
مشدّداً على أهمية الدور الذي يقوم به العاملون بالوزارة بجميع تخصصاتهم ودرجاتهم الوظيفية، لما له من أثر مهمّ على حياة المواطن البسيط ودعم الاستثمار والسيطرة على عجز الموازنة وترشيد الإنفاق وغيرها من الملفات الحيوية .
وأكَّد الوزير أنه هناك توافق عالٍ جدًّا بين الحكومة الحالية حول الأهداف الاقتصادية والاجتماعية وتشخيص الوضع الراهن، ووجود بعض الخلافات في بعض القضايا هو أمر صحيّ وبنّاء.
وذكر أن تنفيذ موازنة البرامج والأداء مهمّ جدًّا لكنه سيأخذ وقتاً وتحاول الوزارة عمل نقطة بداية جيدة في هذا الموضوع، والبناء على الخبرات السابقة مشيراً الى أن منشور إعداد موازنة 2014/2015 راعى ضرورة بيان عائد كل نفقة، كما حرص المنشور على جعل معدِّي الموازنة في كل جهة على بينة من أهداف السياسة المالية حتى يكون الإعداد متّسقاً مع تلك الأهداف، وأن الموازنة أيضاً ستراعي ما ورد في الدّستور بشأن زيادة الإنفاق على التعليم والصحة والبحث العلمي.
ونوَّه الوزير إلى مراعاة المالية للشفافيّة والتزام المعايير الموضوعية والتقييم العادل عند شغل الوظائف القيادية، وقال إنه سيتم الإعلان عن جميع الوظائف الخالية أو المتاحة، وطلب الوزير من القطاعات أن تقدم مقترحاتها بشأن تقييم القيادات داخل كل قطاع.
ودعا الوزير إلى إيجاد نظام دائم لضمان تدفق فوائض الهيئات الاقتصادية والشركات العامة التابعة لوزارة المال كما أوضح أهمية توسيع نطاق الفحص الضريبي والجمركي مشيراً إلى أن الأصل في العالم كله حاليًّا هو الفحص بالعينة، لكن قد تكون هناك حاجة في الوقت الراهن إلى إطار أوسع نسبياً ثم العودة إلى الالتزام بالفحص بالعينة عند استقرار الأوضاع.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع قيادات ديوان عامّ وزارة المالية، وهو اللقاء الأول في المسرح الكبير بالوزارة بعد تجديده إثر الحريق.
وأضاف الوزير أن وزارة المالية لها دور محوريّ في التعامل مع مشاكل مصر الاقتصادية الموروثة وعلى رأسها بطء النمو وغياب العدالة والتزايد الكبير في عجز الموازنة والدَّين العام، مؤكِّدًا أن دور الحكومة الانتقالية الحالية هو توصيف تلك المشاكل بشكل صحيح والتعامل مع ما هو قصير الأجل منها وتهيئة الأوضاع للحكومات المقبلة من أجل الاستمرار في مجابهة تلك المشاكل من موقع أفضل، مع التأكيد على أن الإصلاح سيستغرق بعض الوقت لكن لا بدّ من البدء فيه حاليًّا وبالشكل الصحيح وجني ثماره خلال السنوات المقبلة، موضِّحاً أن جميع الإصلاحات الحالية في الوزارة لها طابع مؤسسيّ حتى نضمن استدامة الإصلاح  في المستقبل.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة وجهاتها أطلقت العديد من المبادرات لتطوير الأداء بما ينسجم والدور المتصور لوزارة المالية كوزارة تؤثر على كل قطاعات الدولة  ومن تلك المبادرات  فضّ التشابكات المالية بين الجهات المختلفة كالمالية والتأمينات وبنك الاستثمار القومي وإنشاء وحدة مستقلة لملف العدالة الاقتصادية وكذلك إعداد نموذج موحد للمراقبين الماليين، وسيتم إطلاق نسخته النهائية نهاية هذا الشهر، والعمل على تعميم تكنولوجيا المعلومات وربط جميع مصالح التابعة للوزارة إلكترونيًّا.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تبحث الحزمة التَّحفيزيَّة الثَّانية واستمرار التَّركيز على البنية التَّحتيَّة الحكومة تبحث الحزمة التَّحفيزيَّة الثَّانية واستمرار التَّركيز على البنية التَّحتيَّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تبحث الحزمة التَّحفيزيَّة الثَّانية واستمرار التَّركيز على البنية التَّحتيَّة الحكومة تبحث الحزمة التَّحفيزيَّة الثَّانية واستمرار التَّركيز على البنية التَّحتيَّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon