توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد الخبراء أن القطاع لا يجد دعمًا كافيًا لمواصلة الاستثمار في البلاد

عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال

العاملون في القطاع الخاص هم ضحية تراخي الدولة في حماية العاملين
القاهرة –  محمود حماد

القاهرة –  محمود حماد أكّد العاملون في القطاع الخاص أنهم ضحية تراخي الدولة في حماية العاملين لدى القطاع، إذ أن الحكومة أعدمت هذا القطاع، وتركتهم فريسة لرجال الأعمال، يطردونهم من العمل بسهولة ويسر، ودون وجود رقيب، ما تسبب في إنفجار قنبلة "البطالة"، التي تهدّد الشارع المصري، لاسيما في ضوء الظروف الراهنة، التي تمر بها البلاد.
وأوضح خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن "القطاع الخاص والاستثمارات الخاصة لا تجد مساندة من جانب الحكومة، وهو ما ينذر بكارثة اقتصادية، تزيد الأوضاع سوءاً، لأن هذا يعمل على هروب رجال الأعمال، وعدم التوسع في الإستثمارات، خلال الوقت الراهن".
وأكّد طارق عبدالمنعم، في حديث إلى "مصر اليوم"، أنه "عمل محاسباً في إحدى الشركات الكبرى للأسمدة، لمدة 5 أعوام، وفوجئ بالشركة توقفه عن العمل، دون أي أسباب، ولم تمنحه أي أموال نظير المدة التي عملها في الشركة".
وأوضح أن "العاملين في القطاع الخاص هم ضحية تراخي الدولة في التعامل مع رجال الأعمال، والقطاع الخاص في مصر"، واصفاً أن "رجال الأعمال يتعاملون مع الموظفين في شركاتهم كأنهم عبيد"، ملقياً اللوم على "الدولة، التي جعلتهم فريسة في يد هؤلاء، حيث أعدمت القطاع الخاص".
وكذلك، بيّن سالم عبدالعزيز أنه "عمل محامياً في إحدى الشركات الخاصة لمدة قصيرة، ولم يستطع أن يواصل العمل فيها، بسبب سوء التعامل من طرف الإدارة"، موضحاً أن "إهمال القطاع الخاص من طرف الحكومة، سيتسبب في إنفجار قنبة البطالة الموقوتة في مصر، وهو ما دفعه إلى البحث عن فرصة سفر للعمل خارج مصر".
ومن جانبه، أكّد الخبير الاقتصادي محمد سعيد أن "إحداث تنمية اقتصادية مستدامة في المجتمع لا يأتي إلا عبر دعم القطاع الخاص، حيث القاعدة العريضة من القوة العاملة، فالتنمية الاقتصادية هي وحدها القادرة على حماية مكتسبات الثورة، من حرية وعدالة اجتماعية، كما أنها هي نفسها تمثل الهدف الثالث من الثورة العيش".
وأوضح أن "القطاع الأهلي أو الخاص في مصر، مر بمراحل عدة، على مدى العقود الستة الماضية، و ذلك بعد ازدهاره وتقدمه في النصف الأول من القرن العشرين، حيث انتهت الستينات، بتدهور شديد في أحوال القطاع، وسيطرة الحكومة والقطاع العام على مفاتيح الصناعة والتجارة، وعندما تحولت الدولة لسياسة السوق المفتوح، في منتصف السبعينات، اعتمدت في تحولها على عدد محدود، لا يتعدى المئات من رجال الأعمال، نجح القليل منهم على المدى الطويل في تطوير أعماله، بينما ركز الكثير منهم فقط على تعظيم أرباحه على المدى القصير، واستمر ذلك الأسلوب لمدة 4 عقود، حيث أدى إهمال الحكومات المتعاقبة للفئات الأكثر فقراً من المجتمع إلى مشاكل اقتصادية واجتماعية عديدة وخطيرة".
وأضاف أنه "على الرغم من أن الحكومة تراهن على نمو الاقتصاد المصري، عبر استثمارات رجال الأعمال، إلا أن رجال الأعمال لا يجدون الدعم الكافي من الحكومة، الذي يساعدهم على زيادة استثماراتهم والتوسع فيها، لإنعاش الاقتصاد في البلاد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال عاملو القطاع الخاص يعتبرون أن الحكومة تركتهم فريسة لرجال الأعمال



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon