توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افتتح فعاليات المؤتمر "الأورومتوسطي للشباب" في شرم الشيخ

وزير الشباب يؤكّد أن المجتمع المدني أصبح من الركائز الأساسيّة للتنميّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الشباب يؤكّد أن المجتمع المدني أصبح من الركائز الأساسيّة للتنميّة

افتتاح فعاليات المؤتمر "الأورومتوسطي للشباب" في شرم الشيخ
القاهرة ـ شيماء أبو قمر

أكّد وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز أن دور الشباب ومؤسسات المجتمع المدني في تنمية المجتمع أصبحت تمثل الركيزة الأساسية، وأحد أهم مقومات بناء الدولة في مختلف المجتمعات، مبينًا أن اللحاق بركب الشباب هو السبيل الوحيد لنحقق حلم الدولة المصرية الحديثة. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الأورومتوسطي للشباب، الذي تنفذه وحدة الأورومتوسطي للشباب، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، صباح الخميس، في مدينة شرم الشيخ.
وشهد حفل الافتتاح وزير التنمية الإدارية المهندس هاني محمود، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، والأمين العام للشراكة المصرية الأورربية، ممثلاً عن نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولي، السفير جمال بيومي، وأسقف الشبابالأنبا موسى، ورئيس القطاع الاقتصادي في بعثة المفوضية الأوروبية لدى جمهورية مصر العربية أنخيل جواتيرا نيابة عن سفير الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة، وممثلي الهيئات الدبلوماسية لدى جمهورية مصر العربية، ورئيس وحدة الأورومتوسطي للشباب، ومدير عام العلاقات العامة والخارجية في وزارة الشبابالدكتورة جهاد عامر، ونائب المجلس الوطني للشباب في فرنسا والمدير الإقليمي لوحدة دعم وبناء القدرات لوحدات جنوب المتوسط "RCBS" برنار أبريناني، ومسؤولة تنفيذ المشروعات في الوكالة القومية في لاتفيا فلاديسكا سكيلي، ومسؤولة التنفيذ بـ "salto euro-med" فيدريكا ديميشيلي.
وأثنى عبد العزيز على فعاليات الأنشطة الأورومتوسطية والمؤتمر الأورومتوسطي للشباب، الذي يشارك فيه 200 شاب وفتاة، من 34 دولة عربية وأوربية، من الدول المطلة على البحر المتوسط، ليضاف إلى رصيد مصر الكبير، كأحد روافد العمل الشبابي العربي والإقليمي والعالمي.
وأوضح أن "الشباب المصري أصبح بعد ثورتيه التاريخيتين في 25 يناير، و 30 يونيو، نموذجاً لشباب العالم، في وعيه وإدراكه وإيمانِه بوطنه، وأنه لا بد من التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق التنمية في مختلف المجالات".
فيما أكّد المهندس هاني محمود، في كلمته، أن "دعائم التنمية تعتمد على الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني داخل المجتمع، وكلما عظم دور مؤسسات المجتمع المدني كلما تصاعدت خطط التنمية في الدولة"، مشيرًا إلى أن "مؤشرات تقدم الدول تقاس بعدد مؤسسات المجتمع المدني لديها"، ومثنيًا على "هدف المؤتمر الأورومتوسطي للشباب، الذي يرمى إلى تبادل الخبرات والثقافات بين الشباب المشاركين".
وشدّد على ضرورة منح الأولوية لإعداد القيادات الشبابية في كل الدول، وحصول الشباب على فرصتهم في الدول النامية، لافتًا إلى "دور المجتمع المدني في تنمية القدرات الشبابية، وتأهيلها بالشكل المطلوب، ومنحها الفرص القيادية كدور مهم من أدوراها".
وفي كلمته، اعتبر اللواء خالد فودة أن "تقدم وازدهار مجتمعاتنا لا يتحقق إلا من خلال توافر البعد الأمني والاستقرار، منهم الأمن الثقافي والاقتصادي والإنساني، وهذا ما تهدف الشراكة الأورومتوسطية إلى تحقيقه".
وأكّد أن "مصر تسعى أن تصبح المنطقة الأورومتوسطية منطقة أمن وسلام اجتماعي، وهذا يتطلب تكثيف الجهود، وخلق فرص أكبر بين جميع الدول الأورومتوسطية، والتعاون معها"، مبينًا أن "مصر تكثف الجهود الأمنية في جنوب سيناء، لاسيما في شرم الشيخ، مدينة السلام، التي تعقد على أرضها المؤتمرات المحلية والدولية"، لافتًا إلى أنه "على الرغم من الأحداث التي مرت بها مصر، إلا أن شرم الشيخ آمنة".
وقدّم الشكر لدور الاتحاد الأوروبي، والوكالات القومية للشباب في الدول الأورومتوسطية، ووحدة الأورومتوسطي للشباب في مصر على تنظيم الأنشطة الشبابية المختلفة، متمنياً أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة، وأن يخرج الشباب بتوصيات فعالة، تساهم في تحقيق الديمقراطية والمواطنة الفعالة في مختلف الدول.
فيما قال الأنبا موسي "نسعد كثيرًا بمشاركة الشباب في الأنشطة المجتمعية، ونحن سعداء أننا نربي الشباب المصري الأقباط على المشاركة والتفاعل مع الشباب المصريين المسلمين، ولدينا 2000 قائد شباب في مصر ودول المهجر، يعملون على دعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية".
وقدّم، باسم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني الشكر إلى وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز، ووحدة الأورومتوسطي للشباب، على تنظيمها للمؤتمر الذي يعمل على ربط الحضارات، مشيرًا إلى أنه "سعيد بأننا بشر، ونخدم الإنسان في كل زمان ومكان".
ومن جانبه، أوضح جمال بيومي أن "البعد الجديد، الذي أضيف للسياسة الخارجية المصرية، هو البعد المتوسطي، فمصر دولة عربية أفريقية إسلامية قبطية، تمثل الثقافة المصرية ومخرجاتها شبابنا وشعبنا العظيم"، مشيرًا إلى أن "الشراكة المصرية الأوروبية بدأت منذ عام 1977، وتم التطوير بعد ذلك، ومنذ عام 2004 تضاعفت الصادرات المصرية 4 مرات".
ولفت إلى أن "المستفيد الأول من هذه برامج الشراكة بين مصر والدول الأوروبية هو الشباب"، مشيرًا إلى "إعلان الحكومة عن إنفاق 30 مليار جنيه لمشروعات البنية الأساسية، ما يساعد على توفير العديد من فرص العمل للشباب"، مؤكدًا "زيادة معدل النمو ليصبح أكبر من نمو السكان ثلاث مرات".
من جانبه، أوضح رئيس القطاع الثقافي في وزارة الثقافة الدكتور محمد أبو الخير، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الثقافة، أن "مصر شهدت العديد من التغييرات الثقافية والمجتمعية عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأكثر الشرائح التي تفاعلت بشكل إيجابي هم الشباب، طاقة المستقبل".
وأضاف أن "شخصية مصر تتميز بالثراء الثقافي والحضاري، والتفاعل مع الثقافات الأخرى، وهو ما يؤكد التراث الثقافي"، معتبرًا أن "انعقاد المؤتمر في مصر منارة للتعددية الثقافية، والتعاون الأوروبي، والمؤسسات الدولية، بغية وضع رؤى أفضل".
وأوضحت الدكتورة جهاد عامر أن "تنفيذ المؤتمر يأتي في إطار الشراكة المثمرة مع 11 جهة مسؤولة عن برنامج الشباب في دول أوروبا، منها لاتفيا، وإيطاليا، وإنكلترا، وسويسرا، والمجر، ومركز دعم التعليم غير الرسمي، كدعم كامل من هذه الدول لتنفيذ هذه الأنشطة".
وبيّنت أنه "كان هناك إصرار دؤوب لتنفيذ مثل هذه الأنشطة، بغية تدريب الشباب، وتبادل الخبرات فيما بينهم، وبناء جسور التعاون بين المؤسسات والجهات المختلفة، المعنية ببرامج الشباب".
وأضافت أنه "تم البدء في تنفيذ دورة الديمقراطية والمواطنة الفعالة، منذ السبت الماضي، وتستمر كجزء إضافي، بالتزامن  مع فعاليات المؤتمر، إضافة إلى تنفيذ 4 أنشطة تحت مظلة برنامج الأورومتوسطي للشباب، خلال الفترة من 14-18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، في شرم الشيخ، حيث قامت جمعية هي وسيلة بتنفيذ 3 برامج حوارية للشباب، تناولت دور الإعلام كأداة للتغيير في الدول، والشباب بين الحقوق والواجبات، ودور الشباب في صنع القرار، إضافة إلى تنفيذ دورة إعداد القيادات الشبابية للمرحلة المقبلة، تنفيذًا لبرنامج الأورومتوسطي لتدريب وتأهيل الشباب، وشارك فيها 27 شابًا وفتاة من 23 محافظة، بمشاركة مجموعة من شباب الأسقفية في مصر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشباب يؤكّد أن المجتمع المدني أصبح من الركائز الأساسيّة للتنميّة وزير الشباب يؤكّد أن المجتمع المدني أصبح من الركائز الأساسيّة للتنميّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشباب يؤكّد أن المجتمع المدني أصبح من الركائز الأساسيّة للتنميّة وزير الشباب يؤكّد أن المجتمع المدني أصبح من الركائز الأساسيّة للتنميّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon