توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اشترطوا القضاء على الفساد وعودة الانضباط إلى الشَّارع المصري

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد أكَّد خبراء اقتصاديون لـ"مصر اليوم"، أن "الانتهاء من الدستور وإقراره، بمثابة البداية لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية إلى مصر، وذلك بشرط عودة الهدوء والانضباط إلى الشارع المصري، إلى جانب وجود إرادة للإصلاح والقضاء على الفساد؛ لأن الإصلاح هو الركيزة الأهم لبناء الثقة كممر إلزامي لبلوغ الاستقرار الحقيقي، وتعميم فوائده". وأوضح نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، محسن عادل، أنه "على الرغم من التحديات الكبيرة أمام الاقتصاد، إلا أن الجميع يتطلع إلى المرحلة المقبلة بتفاؤل وأمل كبيرين؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، وتحفيز التنافسية العالمية للاقتصاد من خلال تحديث الاقتصاد، وتطوير المناهج التعليمية، بحيث يتمكن الشباب من المنافسة محليًّا وعالميًّا، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة والحد من البطالة والفقر".
أضاف عادل، أن "الإفادة المُثلى حاليًا وعقب الانتهاء من الدستور، تتطلب التوازن بين تطوير البيئة السياسية من جهة، وبين تطوير آليات ومحركات النمو الاقتصادي المستدام، والرفاهية الاجتماعية للشعب من جهة أخرى، فنجاح الإصلاحات السياسية مرتبط إلى حد بعيد بنجاح الإصلاحات الاقتصادية، والعكس صحيح أيضًا".
أشار إلى أن "وجود الدستور ومؤسسات الدولة المختلفة يمثل أُولى علامات الاستقرار السياسي الذي تحتاجه البلاد، وبالتبعية سينعكس ذلك على الاقتصاد ككل، وبصفة خاصة على البورصة على الأقل خلال المرحلة الحالية، وحتى وضوح السياسات".
أكد أن "الجميع متفق على أهمية تعميم الإصلاح بمفاهيمه الشاملة، كنتيجة طبيعية لتحركات الثورة الواسعة التي تتفاعل في الكثير من النواحي، بما يشمل تداول السلطات، والتوزيع العادل للدخل القومي الذي يحقق النمو والتنمية معًا، ومحاربة الفساد عبر نهوض المؤسسات وتفعيل القضاء، وإنتاج فرص عمل حقيقية تستقطب معدلات البطالة المرتفعة خصوصًا في أوساط الشباب".
وأضاف عادل، أن "العقد الاجتماعي الاقتصادي الجديد المطلوب إبرامه لا يشمل تحقيق النمو، ومكافحة التضخم، والتقدم على مسارات تحقيق الأهداف المالية والنقدية والتنموية فحسب، إنما ينبغي التأكد من أنه يجري التقدم اللازم على صعيد الاستثمارات الجديدة في القطاع الموفرة لفرص العمل الجديدة، وكذلك في إيجاد المساكن الملائمة للشباب، بما يسهم في خلق مستوى أفضل من الطمأنينة بشأن مستقبلهم".
وطالب بـ"ضرورة زيادة معدلات النمو إلى نسب تتراوح ما بين 5% و7% سنويًّا؛ لتوفير 500 ألف فرصة عمل على الأقل سنويًّا، بما يُخفِّض معدل البطالة إلى أقل من 8% بالإضافة إلى ضرورة الوصول بنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يتراوح بين 10 آلاف و 12 ألف دولار سنويًّا".
وأكدت الباحثة الاقتصادية، سارة محمد، أن "إقرار الدستور سيؤثر بالإيجاب على الوضع الاقتصادي، بشرط حدوث انضباط في الشارع المصري؛ لأن مصر تعاني من انحدار أمني وسياسي، وهو ما يؤثر بالسلب على الاقتصاد".
وأشارت إلى أن "مصر تعيش مرحلة تاريخية في حياتها، تجعلنا نفكر في المستقبل المزدهر للبلاد، ومن هنا نتحدث عن المشكلة الاقتصادية، التي تعاني منها البلاد؛ فهذه المشكلة لا تظهر بشكل كبير في البلدان المتقدمة صناعيًّا، أو في الدول الخليجية البترولية، ولكنها تظهر في البلدان التي ليس لديها إمكانات لازمة لاستغلال مواردها بطريقة مُثلى، فنحن نمتلك قطاعات عديدة ومختلفة، مثل: السياحة، والصناعة، والتجارة، والاستثمار، والزراعة، ولكي نعبر باقتصاد بلادنا إلى بر الأمان، هناك آليات متعددة ومهمة يمكن استخدامها في هذا التوقيت، ومن خلال ذلك نتوصل إلى الدرجة الملائمة للاقتصاد المصري".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية خبراء اقتصاد يُؤكِّدون أنَّ إقرار الدُّستور بداية جذب الاستثمارات العربية والأجنبية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon