توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خسائر وقف تصديره تجاوز سبعة مليارات دولار حتى الآن

مصادر "لمصر اليوم" تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي

حقل الشرارة الليبي
طرابلس - مصطفي سالم

اعتصم عدد من المواطنين في حقل الشرارة النفطي العملاق الذي يبعد قرابة ثمانمائة كيلومتر جنوب العاصمة الليبية طرابلس، الأحد، ما تسبب في إيقاف الإنتاج به بسبب المخاوف الأمنية جراء الاعتصام . وجاء الإيقاف في ظل تواصل اعتصام عدد من أهالي مناطق أوباري والعوينات ومرزق لليوم الثاني داخل أحد أكبر الحقول النفطية الواقع غربي أوباري بسبب مطالب أسموها بـ"مطالب حقوقية وتنموية".
وقال مدير حقل الشرارة النفطي حسن سعيد إنهم بدؤوا تدريجياً إيقاف ضخ النفط من حقل الشرارة بأمر من حرس المنشآت النفطية في الحقل نتيجة للظروف الأمنية.
وأوضح سعيد، في تصريحات إعلامية، "إن المعتصمين دخلوا السبت من دون تصريح رسمي، والأحد أحضروا تصريحا للتظاهر السلمي، وفي اجتماعنا معهم طلبوا منا إيقاف الإنتاج".
وقال رئيس لجنة الاعتصام محمد صالح الشيخ، في بيان حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه، إن هذا الاعتصام السلمي وليد احتقان الشارع بالجنوب الليبي نتيجة للتهميش المستمر، مشيراً إلى ان الاعتصام مستمر حتى تتحقق مطالب المعتصمين.
وعن مطالب المعتصمين قال الشيخ هي مطالب خدمية وحقوقية وتنموية رافضاً تحديد هذه المطالب، قائلا"إننا لن نعرض مطالبنا إلا أمام رئيس المؤتمر ورئيس الحكومة ووزير النفط.
 يشار إلى أن حقل الشرارة النفطي ينتج قرابة ثلاثمائة وأربعين ألف برميل في اليوم، وأن آخر اعتصام شهده كان في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي.
وقال عضو لجنة الحوار المنبثقة عن مبادرة المجالس المحلية في المنطقة الشرقية عبدالكريم موسى، إنهم تلقوا مبادرة من قبل المعتصمين من حرس المنشآت في منطقة الهلال النفطي لحل أزمة الموانئ النفطية وفك حصارها.
وأضاف موسى الأحد، أن المبادرة مفادها الاعتراف بما يسمى بإعلان رأس لانوف والمكتب السياسي لإقليم برقة بالإضافة إلى رصد ريع النفط والغاز في حسابات خاصة بهم والمطالبة بمحاصصة في توزيع النفط.
وأوضح موسى أن هذه المطالب قوبلت بالرفض، لأنها مطالب مجحفة والقرار فيها ليس في يد المؤتمر الوطني ولا الحكومة بل تحتاج إلى موافقة الليبيين كلهم.
 وأشار عضو اللجنة إلى أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل الازمة، مضيفاً أنه آن الأوان لجمع الأعيان والمجالس المحلية في المنطقة الشرقية لتقول كلمتها وتطالب بفتح الموانئ والتحقيق فيها.
وأكد موسى أنه لابد من إعلان مبادرة يكون رئيس ما يعرف بالمكتب السياسي إبراهيم الجضران معنياً بتنفيذها لأنها تعبر عن مطالب الشعب بالكامل في المنطقة الشرقية.
وقال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، إن حكومته مستعدة لشراء أسلحة رئيس ما يسمى بالمكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران، لوقف خسائر الدولة التى بلغت حتى الآن 6 مليارات دينار جراء توقف تصدير النفط، وحقنا للدماء، وذلك في إطار سياسة الحكومة لجمع الأسلحة من المسلحين.
ونقلت صحيفة "17 فبراير" الليبية عن زيدان في تصريحات له، أن الجضران إذا قام بتسليم الأسلحة والمعدات من الموانئ النفطية المتوقفة في المنطقة الشرقية ومكّن إدريس بوخمادة الذي يتولى مهمة رئاسة حرس المنشآت النفطية من تقييم هذه الأسلحة واستلامها، فإن الحكومة ستدفع له قيمة ذلك من خزينة الدولة.
وأوضح زيدان أن الحكومة حررت صكا بقيمة ثلاثة ملايين و700 ألف دينار، وأصدرت تعليماتها للبنك بعدم صرف هذا الصك إلا بعد الرجوع إليها وبتعليماتها، مؤكدا أن الصك موجود الآن في خزينة مجلس الوزراء، وأن الصك الأصلي لم يصرف، ولم يتحرك فلسا واحد ن حساب الدولة لأى جهة.
ولفت إلى أن الحكومة اتخذت هذا القرار بعد أن وصلت خسارة الدولة جراء وقف تصدير النفط من هذه الموانئ ما يقارب 6 مليارات دينار، إضافة إلى حقن دماء الليبيين، وأن دفع ثلاثة ملايين و700 ألف دينار يوفر كذلك على الليبيين خسارة 6 مليارات.
وشدد زيدان على أن الصك موجود وأن الحساب الآن تحت رقابة ديوان المحاسبة، ولم يخرج منه مليم واحد، داعيا من لديه أية شبهة فساد على رئيس الوزراء أن يتقدم بأوراقه ووثائقه للقضاء.
وقالت مصادر تجارية ومحلية ليبية إن ليبيا لا تخطط لتصدير النفط الخام في تشرين الثاني/نوفمبر، من ميناء البريقة المرفأ النفطي، و هو ميناء ومنطقة صناعية نفطية تقع في خليج سرت وتبعد قرابة 600 كم شرق العاصمة طرابلس، الوحيد الذى لا يزال عاملا في شرق البلاد، وذلك بعد انخفاض الإنتاج.
وقال وزير النفط في الحكومة الانتقالية المؤقتة الليبية عبد الباري العروسي إن خسائر وقف تصدير النفط الخام عبر عدد من موانئ التصدير التي يسيطر عليها مسلحون بلغت حتى الآن 7 مليارات و500 مليون دولار، مشيراً إلى أن إغلاق المواقع النفطية ترتب عليه تخفيض حصة ليبيا في السوق العالمي بسبب حلول منتجات بديلة من الجزائر ونيجيريا وانخفاض الثقة بالخامات الليبية وعزوف الزبائن عنها بسبب عدم الاستقرار في تسليم الشحنات.
يشار إلى أن صادرات النفط الليبي تراجعت من مليون و400 ألف برميل في اليوم إلى 150 ألفا، ثم ارتفعت خلال المدة الأخيرة إلى ما يزيد عن 600 ألف برميل نتيجة سيطرة مجموعة مسلحة من حرس المنشآت النفطية على عدد من موانئ التصدير بحجة بيع النفط من دون عدادات.
وتكافح السلطات الحالية منذ أربعة أشهر مضت للتوصل إلى اتفاق مع المحتجين في الشرق لإعادة فتح الموانئ ومنشآت النفط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي مصادر لمصر اليوم تؤكد توقف ضخ النفط من حقل الشرارة الليبي



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon