توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أصحاب فنادق الأقصر العائمة يحوّلونها إلى قاعات أفراح شعبية

خبراء يؤكدون أن "الإخوان" سبب تدهور قطاع السياحة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون أن الإخوان سبب تدهور قطاع السياحة في مصر

تفاقم أزمة الركود السياحي في مصر
الأقصر ـ محمد العديسي

تتفاقم أزمة الركود السياحي في مصر المستمرة منذ اندلاع الثورة حتى الآن، فيما يأمل الكثيرون من العاملين في القطاع، انتعاش الحركة السياحية قريبًا، مع تحسّن الوضع الأمني في البلاد، ورفع دول عدة لتحذيراتها من زيارة مصر. وقد أعرب الشاب جمال مصطفى، 30 عامًا، عن مأساته بسبب الركود السياحي في البلاد،حيث يعمل في قسم الصيانة على ظهر إحدى الفنادق العائمة التي تعمل بين الأقصر وأسوان، قائلاً "بيوتنا خربت، وقمت ببيع سيارتي، ومصوغات زوجتي، لكي نوفّر قوت يومنا، وخفض راتبي إلى النصف، بسبب عدم وجود سياح، وعلى الرغم من ذلك أرى أن حظي أفضل من زملاء آخرين، اضطر ملاك الفنادق إلى تسريحهم، لعجزهم عن سداد أجورهم بسبب توقف السياحة، رغم أنهم عمالة مُدرّبة تمتلك الكثير من الخبرة". ورأى مصطفى، أن "ما يفعله القائمون على السياحة في مصر، لم يجنِ ثماره حتى الآن، وهناك عوامل كثيرة تُعرقل عودة السياحة, على الرغم من جهد وزارة الساحة وغرفة شركات السياحة، ومنها ما يقوم به الإعلام المصري من دون قصد، من تصدير ما يحدث من عنف في بعض المناطق المحدودة في مصر، على أن مصر بأكملها مليئة بالإرهاب، وهو ما يُقلق السياح ويمنعهم من التفكير في زيارة مصر، ونحتاج أن نصحح هذه المفاهيم الخاطئة"، موضحًا أن عدد السياح في الأقصر الآن، أقل من عدد الفنادق العائمة، التي تبلغ 300 فندق، يعمل منها فندقين أو ثلاثة فقط، على الرغم من أن القائمين على إدارة هذه الفنادق قاموا بخفض قيمة الرحلات إلى 50%، إلا أن حركة السياحة الوافدة لا تزال ضعيفة للغاية, وهو ما اضطر أصحاب الفنادق العائمة إلى تحويل بعضها إلى قاعات أفراح شعبية وبأسعار مخفضة للمرة الأولى في تاريخ القطاع السياحي, لكي يتم الصرف على العمال والموظفين المرتبطين بعقود مع الشركات المالكة لهذه الفنادق، وأن ما لجا إليه أصحاب الفنادق العائمة سبقه قيام الشركات السياحية بتأجير الأتوبيسات السياحية الفخمة, خصوصًا بعد توقف القطارات, لكي تعمل في نقل المسافرين من الأقصر إلى القاهرة والعكس، لتعويض الخسائر التي لحقت بالشركات خلال العامين الأخيرين"، فيما طالب بتعويض العاملين في السياحة، أسوةً بأصحاب الحناطير الذين صرف لهم وزير السياحة منذ بضعة أيام 3 ملايين جنيه، بسبب تضررهم من الركود السياحي".
وأكد الخبير السياحي يوسف المصري، أن بعض الشركات المالكة للفنادق العائمة، اضطرت إلى تأجيرها لشركات تنظيم حفلات، لتعويض بعض الخسائر التي لحقت بها جرّاء حالة الركود السياحي غير المسبوقة منذ بداية حكم جماعة (الإخوان)، حيث انهارت السياحة الثقافية بسبب رفضهم لهذا النوع، على الرغم من تصريحاتهم بأنهم معها، إلا أنهم كانوا يعملون ضد القطاع السياحي، والجميع يعلم ذلك, كما أن قيامهم بأعمال عنف الآن تتسبب في عزوف السائح الأوروبي عن التفكير في زيارة مصر".
ورأى المصري، أن "مثل هذه الحلول غير جذرية بالمرة، ونطالب القائمين على السياحة بأن يسعوا إلى طرق أبواب الدول الأوروبية المُصدِّرة للسياحة والمشاركة في البورصات السياحية الخارجية والمهرجانات وإقناع سياح هذه الدول بالعودة إلى زيارة مصر"، فيما توقع أن تشهد الفترة المقبلة تحسّنَا في حركة السياحة الوافدة، بعد رفع دول عدة لتحذيراتها من زيارة مصر، ووعد دول أخرى مثل فرنسا وروسيا برفع الحظر، خلال أيام، وهو ما يعنى انتعاش الحركة السياحية في مصر ككل، خصوصًا أن تحسّن الوضع الأمني في القاهرة ينعكس سريعًا على القطاع السياحي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن الإخوان سبب تدهور قطاع السياحة في مصر خبراء يؤكدون أن الإخوان سبب تدهور قطاع السياحة في مصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن الإخوان سبب تدهور قطاع السياحة في مصر خبراء يؤكدون أن الإخوان سبب تدهور قطاع السياحة في مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon