توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أثنَوْا على عدم اتخاذ إدارة السوق المالية إجراءات احترازية لانتفاء جدواها

خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ

البورصة المصرية
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله أكّد خبراء سوق المال لـ"مصر اليوم" أن البورصة المصرية شهدت أداءً سلبيًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بسبب التداعيات التي نتجت عن فضِّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وما نتج عنهما من فرض حالة الطوارئ في البلاد، فيما أثنى خبير أسواق المال رأفت عبد المعز على إدارة البورصة لعدم إقدامها على اتخاذ أيّ إجراءات احترازية من شأنها التأثير في منظومة الطلب والعرض، في ظل مطالبة البعض بضرورة تطبيق إجراءات استثنائية تتناسب مع الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة، وذلك اقتناعًا من إدارة البورصة بعدم جدوى هذه الإجراءات.
وسجَّل رأس المال السوقي للأسهم المقيّدة في سوق داخل المقصورة نحو 360.36 مليار جنيه في نهاية الأسبوع الفائت، وذلك بانخفاض قدره 0.1% عن الأسبوع قبل الماضي.
وقال رئيس قسم البحوث في شركة "أصول" للوساطة في الأوراق المالية إيهاب سعيد: إن مؤشر السوق الرئيسي "EGX30" فشل في مواصلة تماسكه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، أعلى مستوى المقاومة السابق، والذي كان تحوّل إلى دعم عند مستوى 5450 نقطة، ليواصل هبوطه بفعل تصاعد الاضطرابات الأمنية والعمليات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، في أعقاب فضّ اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، مما دفع رئاسة الجمهورية لإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في 14 محافظة على مستوى الجمهورية، والتي شهدت النسبة الأكبر من أعمال العنف.
وأوضح أنه كان من الطبيعيّ أن يفشل المؤشِّر في مواصلة صعوده ليقترب من مستوى 5309 نقطة، في ظل ضغوط بيعية قوية على غالبية الأسهم القيادية، وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبيّ العالي، مثل سهم البنك التجاريّ الدوليّ.
وأضاف أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70"، كان على النقيض تمامًا من نظيره المؤشر الرئيسي، لا سيما وأنه نجح فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب 420 - 417 نقطة، ليعاود ارتداده لأعلى بشكل قويّ محققًا أعلى مستوى سعري له منذ نهاية أيار/ مايو الماضي عند 446 نقطة، ومخترِقًا أيضًا لمستوى المقاومه المهمّ قرب 440 نقطة، مدعومًا بنجاح غالبية الأسهم الصغيرة والمتوسطة، لا سيما تلك الأسهم ذات الوزن النسبيّ العالي في معاودة ارتدادها لأعلى، وعلى رأسها سهم "أوراسكوم" للإنشاء والصناعة صاحب الوزن النسبيّ الأعلى، والذي يرجع له الفضل الأكبر في دعم حركة المؤشر في جلسات الأسبوع الماضي.
وأثنى خبير أسواق المال رأفت عبد المعز على إدارة البورصة لعدم إقدامها على اتخاذ أيّ إجراءات احترازية من شأنها التأثير في منظومة الطلب والعرض، في ظل مطالبة البعض بضرورة تطبيق إجراءات استثنائية تتناسب مع الأوضاع السياسية والأمنية المضطربة، وهو ما رفضته إدارة البورصة لوعيها الكامل بعدم جدوى اتخاذ مثل هذه النوعية من الإجراءات التي قد تضُرّ أكثر مما تفيد.
وأشار إلى أن تقليص ساعات التدوال لم يكن قرارًا احترازيًا، ولكنه كان قرارًا اضطراريًا، تبعًا لقرارت "المركزي"، والمتعلقة بعمل البنوك.
ولفت إلى أن قيم وأحجام التعاملات في جلسات الأسبوع الماضي تباينت إلى حدّ كبير بين الارتفاع والانخفاض ما بين النصف الأول والنصف الثاني من الأسبوع، وإن تراوحت بين 230 - 417 مليون جنيه بمتوسط تعاملات يومية اقترب من 323 مليون جنيه، وذلك في ظل اقتصار ساعات التداول في جلستي الأحد والإثنين على ثلاث ساعات فقط، ثم عادت إلى طبيعتها بداية من جلسة الثلاثاء إلى أربع ساعات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ خبراء يرصدون أداءً سلبيًا للبورصة الأسبوع الماضي لتداعيات فضِّ الاعتصام والطوارئ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon