توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بينما تُعتبر ألمانيا الوحيدة التي رفعت الأعلام الحمراء لإجراء التغيير

تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو

مبنى الاتحاد الأوروبي
بروكسل ـ سمير اليحياوي

قدم المفوض الأوروبي المشرف على الخدمات المالية ميشال بارنير، الأربعاء، خططًا طال انتظارها، على أمل إنهاء الحلقة المفرغة في عمليات الإنقاذ للبنوك المتعثرة، والتي تهدد مال الحكومة وعملات اليورو.ولأنه كانت تجب مواجهة ألمانيا باستمرار، وضع المسؤولون هذا خارج مخططهم، بسبب الموقف المتشدد من المسؤولين الألمان مثل ولفجانج شوبلي.ومن ناحيته، حذر وزير المال الألماني شوبلي المفوضية الأوروبية، قائلا: يجب أن تكونوا حذرين للغاية مع اقتراحه لسلطة واحدة تشرف على هبوط الأرباح من البنوك المتعثرة، بسبب الاضطرابات الكبرى، وإلا فإننا سوف نكون في خطر كبير.وكان هذا تماشيًا مع المقاومة في ألمانيا منذ فترة طويلة لتقاسم المخاطر المالية مع البلدان الأوربية الأخرى. ولكنه كان على خلاف مع أكثر الأنهاج توحدًا في حل المشاكل في أوروبا، والتي كانت بروكسل تحتاجها.وقال مدير  مجموعة "أوراسيا" في أوربا مجتبي رحمان: إن نقطة انطلاق ألمانيا الفكري هي الموارد الوطنية لحل المشكلات الوطنية، وهذا يعتبر بعيدًا بعض الشيء عن اقتراح المفوضية الأوربية، والتي تبحث عن حل أوربي. وأضاف أنه "إذا فشل هذا الاقتراح، فسيكون هناك خطر كبير بحيث أن العلاقة الصعبة بين البنوك والديون السيادية، سوف يتم تعزيزها فعلا، وليس إضعافها".وقد صممت الخطة جزءًا من مجلس الاتحاد المصرفي الأوروبي، والذي سيشمل عمل المشرف على التعاملات البنكية الفردية وإلى اتفاق، لفرض أية خسائر أساسية على الدائنين للبنك أو المساهمين الآخرين، بدلا من دافعي الضرائب.ويُسمى البرنامج آلية اتخاذ القرار بواسطة السيد بارنير، والذي يعتمد على البنك المركزي الأوربي، للإشارة إلى مؤسسة مالية في منقطة اليورو، والتي تواجه صعوبات شديدة.وبشأن قرار المجلس، وبدعم من هيئة الموظفين، بقرابة 300 شخص، وتتكون من ممثلين عن البنك المركزي والمفوضية الأوربية والدول الأعضاء في الاتحاد، ثم تقديم توصية، حسب ما يقتضيه الأمر، بشأن كيفية إيقاف أو تقليص ديون البنك. كما أن المجلس أيضًا يمكنه الاستفادة من صندوق مشترك للمساعدة في إغلاق أو إعادة هيكلة جذرية للمقرضين الفاشلين أو الدائنين والمساهمين وتحمل بعض الخسائر.ويريد مسؤولون من الاتحاد الأوربي أن يزيد حجم الصندوق قرابة 70 مليار يورو، أو 90 مليار دولار، في الوقت الذي يتم تمويله بشكل كامل بحلول عام 2025، مع الأموال المقبلة من الرسوم المفروضة على البنوك.ولن تكون هناك حدود لسلطة النظام المركزي الجديد. فإنه لا يمكنه، على سبيل المثال، أن يأمر بإغلاق أحد البنوك دون الحصول على إذن من الحكومة المضيفة، إذا كان ذلك من شأنه أن يقوم بإعطاء نتيجة إيجابية لدافعي الضرائب، لكونها مسؤولة عن بعض مشروع القانون.وقال السيد بارنير في مؤتمر صحافي، الأربعاء: إن الهدف من هذه العملية كان إشراك جميع اللاعبين الذين لهم صلة بذلك. ولكنه أوضح أيضًا أن الإدارة المركزية هي أمر حيوي، لكي تسمح بإدارة أزمات البنك بشكل أكثر فعالية في الاتحاد المصرفي.ويمكن إعطاء مثل هذا الدور المركزي إلى المفوضية الأوربية (الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي)، والتي تثير غضب كل من ألمانيا وفرنسا، وفقًا لما جاء على لسان بعض المحللين.وكتب الخبير الاقتصادي فيليب جودن في بنك "بركليز"، في مذكرة بحثية أن "هناك تناقض بشكل واضح". وذلك عندما تم توقيع اقتراح مشترك من قبل فرنسا وألمانيا قبل اجتماع القمة الأخير للقادة الأوربيين في حزيران/ يونيو. وكتب أيضًا أن "المناقشات كان مقرر لها أن تبدأ في أيلول/ سبتمبر بين وزراء المال، ومن المرجح أن تكون طويلة وحيوية مع خطورة من التأخير بسبب عدم وجود اتفاق".وقال بارنير: إنه يريد أن يرتفع هذا النظام ويتم تشغيله بحلول كانون الثاني/ يناير في العام 2015. وهذا يتطلب اتفاقًا على مدى العام المقبل.وفي الوقت الراهن، تعتبر ألمانيا هي البلد التي رفعت الأعلام الحمراء. فنقطة الخلاف المركزية هي دعوة المسؤولين الألمان مثل شوبلي، لإجراء تغيير في معاهدات الاتحاد الأوربي، قبل الانضمام إلى أي شيء أكثر من شبكة من السلطات الوطنية للتعامل مع إخفاقات البنك. وسوف تحدث تغييرات في المعاهدة، والتي ستكون عملية مرهقة وستسغرق وقتًا طويلا فقد تستغرق سنوات، إذا نجحوا على الإطلاق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو تقديم خططًا طال انتظارها للاتحاد الأوروبي لإنهاء عمليات الإنقاذ للبنوك ولليورو



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon