توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط توقعات بدعم الاحتياطي النقدي والجنيه وانتعاش السياحة

خبراء لـ"مصر اليوم": رحيل "الإخوان" يعزز تدفقات الاستثمار لمصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء لـمصر اليوم: رحيل الإخوان يعزز تدفقات الاستثمار لمصر

الرئيس المصري السابق محمد مرسي
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله قال خبراء اقتصاديون في مصر إن رحيل نظام الإخوان وعزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة البلاد، سيدعم الاقتصاد ويعزز التدفقات الاستثمارية إلى البلاد، وسيكون خير داعم لعودة الريادة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، وكذا عودة الاستثمارات العربية والأجنبية وانتعاش السياحة التي دمرها الإخوان، مما سيدعم الاحتياط النقدي في مصر. وأكدوا لـ"مصر اليوم" أن مصر ستشهد نظاماً سياسياً جديداً وسياسات اقتصادية جديدة وعلاقات اقتصادية أكثر انفتاحاً على المنطقة وبخاصة الخليج، ما يعني تدفق استثمارات خارجية حجبت، بسبب العلاقات المضطربة بين نظام الإخوان وهذه الدول في الفترة الماضية، فضلاً عن أن المستثمرين المحليين سيجدون دعماً، ما يدفعهم إلى زيادة استثماراتهم في البلاد.
ويقول أستاذ الاقتصاد، عميد أكاديمية السادات الأسبق الدكتور حمدي عبدالعظيم إنه ستحدث انفراجة للأزمة الاقتصادية في مصر بعد رحيل نظام الإخوان، لاسيما مع التوقعات بتحسين العلاقات مع الدول العربية التي يمكن أن تساعد مصر، مثل السعودية والإمارات والكويت.
 وتوقع أن يشهد الاحتياطي النقدي في مصر دعماً من خلال المساعدات التي ستقدم لها، بجانب الاهتمام بالسياحة، وضخ المساعدات والاستثمارات من قبل الدول العربية، ما يدعم العملة المصرية التي شهدت تدهوراً خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن المستثمرين المحليين سيجدون في الوضع الجديد ما يجعلهم يستمرون في استثماراتهم في مصر, بل زيادتها، مما سيدفع مصر لتشغيل الطاقات العاطلة وهو ما سينتج عنه فرص عمل أكبر, وبالتالي ستزيد ديناميكية الاقتصاد خلال المرحلة المقبلة.
واعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاثة مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصري كمنحة لا ترد يتم تحويلها لمصر فور سقوط نظام الإخوان وتولي نظام آخر لا ينتمي لتيار الإسلام السياسي حرصاً من الإمارات على رفع المعاناة عن الشعب المصري وإدراكاً من الإمارات بأن نظام محمد مرسي لا يمثل سوى تياره.
ويقول المستشار الاقتصادي للمفوضية الأوروبية الدكتور صلاح جودة إن مصر خسرت علاقاتها مع الدول العربية في عهد الإخوان باستثناء قطر، متوقعاً أن تعود الريادة لمصر خلال الفترة المقبلة، وكذا عودة الاستثمارات العربية والأجنبية وانتعاش السياحة التي دمرها الإخوان، مما سيدعم الاحتياط النقدي في مصر.
أكد أن الاقتصاد المصري عانى بشدة منذ 15 أيار/مايو الماضي وهي الفترة التي بدأت فيها موجة الثورة الثانية، حيث انهارت البورصة فيها، وتراجعت البورصة بشكل حاد، وهو ما زاد من آلام الاقتصاد، كما كبل عهد مرسي مصر بديون هائلة، فمصر ورثت مشكلة مديونية داخلية ثقيلة، لكن المديونية الخارجية كانت خفيفة، لكن مرسي زاد الثقيلة ثقلاً، وحول الخفيفة إلى أزمة متصاعدة.
وأوضح أن الموازنة العامة للدولة التي وضعتها حكومة مرسي للعام 2013/2014، ارتفع فيها إجمالي الديون العامة لأجهزة الموازنة من 1.3 تريليون جنيه تعادل 85% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية حزيران/يونيو 2012، إلى 1.5 تريليون جنيه تعادل 89% من الناتج المحلي الإجمالي في العام المالي المنتهي بنهاية حزيران/يونيو 2013، أي أن الديون زادت وفقا للحكومة بمقدار 243 مليار جنيه في عام واحد، وزادت نسبتها من الناتج لتتوغل في تجاوز حدود الخطر كلها.
لفت إلى أنه سيبلغ الاقتراض وفقاً لبيانات الموازنة قرابة 312 مليار جنيه عبارة عن مبلغ يساوي عجز الموازنة البالغ 197.5 مليار جنيه، وسداد الديون 114.5 مليار جنيه. ويمكن أن يرتفع الرقم إلى 318 مليار جنيه إذا وضعنا في اعتبارنا خطأ الجمع الذي أضاف 6 مليارات جنيه للإيرادات بالخطأ، ومن ثم لو كان مرسي سيستمر في الحكم لمدة 3 أعوام أخرى، فإن قروضه كانت ستبلغ خلال أعوامه الأربعة أكبر مما اقترضه مبارك في 30 عاماً.
وقال الخبير الإقتصادي إيهاب سعيد إنه سينعكس عزل الرئيس محمد مرسي ورحيل نظام الإخوان عن حكم مصر على أوضاع الاقتصاد والبورصة, وذلك إذا استفادت الخريطة التي رسمها المجلس العسكري من أخطاء الفترة الانتقالية الماضية, وبدأت بانتخابات برلمانية ورئاسية ودستور جديد، وهو ما سيعمل على تصحيح المسار واجتذاب الكفاءات القادرة على تحقيق أهداف الثورة وهو ما افتقدته مصر في الفترة الماضية, حيث كان الاعتماد على أهل الثقة وليس الكفاءة, وبالتالي سينعكس ذلك على مؤشرات الاقتصاد الكلي بالإيجاب وستكون البورصة الجهاز العاكس لهذا التحسن في الوضع السياسي.
وأفاد بأن البورصة المصرية شهدت في أول جلسة لها بعد رحيل مرسي وجماعته، صعوداً حاداً لأول مرة منذ ما يقرب من عام فوجئ به الجميع حيث ارتفعت بقرابة 363 نقطة بنسبة 7.31%، وهي أعلى نسبة صعود له منذ عام، نظراً لحالة التفاؤل الكبيرة التي انتابت المتعاملين كلهم بعد سقوط النظام الإخواني الذي أشعر الشعب المصري بطوائفه كافة أنه كالمحتل، وهو ما بدا جلياً من حجم التظاهرات التي شهدتها كافة المدن المصرية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء لـمصر اليوم رحيل الإخوان يعزز تدفقات الاستثمار لمصر خبراء لـمصر اليوم رحيل الإخوان يعزز تدفقات الاستثمار لمصر



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء لـمصر اليوم رحيل الإخوان يعزز تدفقات الاستثمار لمصر خبراء لـمصر اليوم رحيل الإخوان يعزز تدفقات الاستثمار لمصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon