توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التظاهرات مبيت في الشارع وموسم مزدهر

أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب

احد اصحاب المحلات
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي مع انطلاق تظاهرات الأحد 30 حزيران/ يونيو الجاري الداعية إلى سحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي بقيادة عدد كبير من قوى المعارضة، على رأسها حملة"تمرد" وجبهة الإنقاذ الوطني، كان الترقب هو السمة الواضحة على أغلب المحلات التجارية في معظم مناطق القاهرة الكبرى ، وبخاصة المناطق القريبة من أماكن التظاهرات وعلى رأسها وسط البلد وميدان التحرير.
 " العرب اليوم" قام بجولة سريعة في المنطقة صباح الأحد لمعرفة آرائهم بشأن التظاهرات.
 قال بائع في محل أدوات كهربائية ويدعى أحمد سميرلـ"مصر اليوم" إن  أصحاب المحلات معظمهم اتفقوا على عدم الإغلاق خلال هذه الأيام والوجود بصفة مستمرة بداية من السبت الماضي، للدفاع عن المحال خوفاً على البضائع من التلف.
وأضاف سمير أن صاحب المحل الذي يعمل لديه قسّم العمال إلى ثلاث ورديات، نعمل بشكل طبيعي نهاراً لتبدأ الوردية الثانية بعد المغرب يليها الثالثة في منتصف الليل والنوم داخل المحل خوفاً من تصاعد الأحداث أو السرقة.
وأكد صاحب محل ملابس ويدعى أشرف عمران لـ"مصر اليوم" أن تعدد التظاهرات وكثرتها أفسدت السوق، وبخاصة وأن المنطقة في الوقت الحالي أصبح الجميع يخاف النزول فيها.
وتابع أشرف أنا لا أذهب إلى منزلي مطلقاً في مثل هذه الأيام، وبخاصة وأن الميدان والمنطقة عموماً قد يتعرضا إلى هجوم من البلطجية أو المسجلين، مشيراً إلى أن مثل هذه الحوادث تكررت مسبقاً.
وألمح عبد الله شاب عشريني، وقف يبيع بعض البوسترات والأعلام على الرصيف لـ"مصر اليوم" إلى أن مثل هذا التوقيت يمثل له موسماً، خصوصاً وأن النزول إلى الميدان ينعش تجارته.
وأضاف عبد الله الأطفال والشباب يحبون شراء الأعلام والميداليات وغيرها، مشيراً إلى أنه وقت حدوث أي قلق أو توتر سيذهب سريعاً إلى منزله، ولكن طالما بقيت الأجواء آمنه فلا مشكلة على الإطلاق.
وقال بائع عصائر ويدعى أبو عدنان لـ"مصر" إنه جاء من سوهاج ليستقر في ميدان التحرير ويبيع عصير للموظفين والعاملين ومع وجود تظاهرات سيزيد العدد وبالتالي يستطيع تحقيق مكسب.
وتابع أتمنى أن يمر اليوم بسلام ولا تحدث أي إصابات أو وفيات لأننا في النهاية شعب واحد.
وانتقلنا بعدها إلى أحد المولات الشهيرة في ميدان طلعت حرب، حيث أكد أحد أفراد الأمن رفض ذكر اسمه لـ"مصراليوم" أنهم موجودون منذ الصباح الباكر تحسباً لأي أعمال تعد أوسرقة.
وأكد أنه في المساء تزيد الأحداث، وبالتالي فعدد الأفراد سيزيد، مشدداً على أن الجميع لن يترك المحال حتى هدوء الأوضاع، معرباً عن أمنياته في مرور اليوم بسلام.
وتجدر الإشارة إلى أن المتظاهرين بدأوا في التوافد على ميدان التحرير استعداداً للتظاهرات المقرر تنظيمها، الأحد، والتي دعت إليها حركة"تمرد" والقوى والأحزاب السياسية المعارضة، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك وسط تزايداً ملحوظاً في أعداد خيام المعتصمين، وبخاصة في الحديقة الوسطى للميدان.
وتجمع معظم المتظاهرين منذ الصباح أمام المنصة الوحيدة التي تم نصبها في الميدان بالقرب من شارع محمد محمود، حاملين الأعلام المصرية، ومرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وواصل المعتصمون إغلاق المداخل والشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير جميعها، فيما انتشر عشرات من أفراد اللجان الشعبية على مداخل الميدان للاطلاع على هويات الوافدين إليه وتفتيشهم وقائياً، لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين والمعتصمين.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب أصحاب المحال التجارية في ميدان التحرير ما بين الخوف والترقب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon