توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعرفها مدريد وأدت إلى تزايد نسبة البطالة

إسبانيا تلوح إلى ضرورة خفض عدد المهاجرين المغاربة عن طريق المغادرة الطوعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسبانيا تلوح إلى ضرورة خفض عدد المهاجرين المغاربة عن طريق المغادرة الطوعية

محمد السادس إلى جانب ماريانو راخوي
الرباط ـ رضوان مبشور

حاول رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي تجريب خطة المغادرة الطوعية للتقلص من الأجانب، بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعرفها إسبانيا، وأدت إلى تزايد نسبة البطالة في صفوف الاسبان، ويعتبر المغاربة أكبر المتضررين من القرار، بخاصة أنهم يشكلون أكبر جالية أجنبية من خارج الإتحاد الأوروبي في الجارة الشمالية للمغرب.وكشفت أرقام صادرة عن وزارة العمل الإسبانية عن انخفاض عدد المنخرطين في صندوق الضمان الاجتماعي الاسباني بأكثر من 19 ألف شخص في نهاية آذار / مارس الماضي، حيث تجاوز عدد العاطلين المغاربة 60 في المائة، من أصل أكثر من 780 ألف مهاجر مغربي في إسبانيا، بحسب أرقام صادرة عن المعهد المغربي للإحصاء والمديرية العامة.وخصصت حكومة راخوي ميزانية تتراوح ما بين 6 و 9 مليون يورو لتمويل برنامج المغادرة الطوعية في حق المهاجرين الأجانب، حيث من المقترح أن يتم الشروع في تطبيقها إبتداءا من أيار / مايو الجاري إلى غاية حزيران / يونيو 2014، ويتضمن هذا المقترح الإسباني تشجيعات وتحفيزات مالية "لإعادة الإدماج الإيجابي" للمهاجرين الأجانب والمغاربة في بلدانهم الأصلية. كما يساهم في تمويل هذا البرنامج الصندوق الأوروبي بنسبة 75 في المائة.وأفادت المديرية العامة للهجرة في إسبانيا، أنها فتحت باب الاستفادة من برنامج المغادرة الطوعية، أمام المهاجرين المغاربة الذين قدموا طلباتهم للحصول على الجنسية الاسبانية أو جنسيات أوروبية أخرى، والذين يتوفرون على بطاقة إقامة أوروبية، وتطلب منهم الالتزام بعدم العودة إلى إسبانيا لمدة ثلاث سنوات تحتسب من تاريخ مغادرتهم لها، وفي حالة عودتهم إلى إسبانيا من جديد، سيعودون بصفتهم مهاجرين جدد من دون أية حقوق سابقة أو مكتسبة.وكانت الحكومة الاسبانية السابقة التي قادها خوسيه لويس رودريغير تباتيرو، قد تقدمت بقانون للمغادرة الطوعية، مخصصة للمهاجرين الراغبين في العودة إلى بلدانهم الأصلية شرط التخلي عن بطاقة الإقامة، والاستفادة من مكافأة مالية و تذكرة الطائرة بالمجان. غير أن هذا المقترح لم يستجب له سوى 5 آلاف مهاجر فقط معظمهم من دول أمريكا اللاتينية، بينما لم يرق هذا المقترح سوى لمغربيين اثنين.
وحسب جمعيات إسبانية غير حكومية، فإن رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي ينتظر هذه المرة أن يكون المهاجرون المغاربة على رأس طالبي الاستفادة من برنامج المغادرة الطوعية الجديدة لأنهم أكثر تضررا من تداعيات الأزمة الاقتصادية الاسبانية على مستوى فقدان الشغل، بالنظر لاشتغالهم في أكثر القطاعات تضررا من ناحية الأزمة وبخاصة في الفلاحة والسياحة والبناء.
وكانت الحكومة الاسبانية قد اتخذت مجموعة من المقترحات للحد من عدد المهاجرين وبخاصة المغاربة منهم، حيث أصدرت وزارة العمل الاسبانية مذكرة بشأن مراقبة إقامة الأجانب الذين يستفيدون من التعويضات عن البطالة وعن فقدان العمل والمطبق على المغاربة بشكل حصري، والذي يقيد حقهم في التنقل خارج إسبانيا بالحصول على موافقة السلطات الإسبانية مسبقا، ولمدة لا تفوق أسبوعا واحدا، وتفرض على المخالفين غرامات مالية تصل إلى ألفي أورو، مع حرمانهم من الحق في الاستفادة من تعويضات البطالة، ثم قانون الجنسية الاسباني الذي لا يمنح للمغاربة كل حقوق الجنسية الاسبانية مبقيا على إخضاعهم لقانون الإقامة الخاص بالأجانب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تلوح إلى ضرورة خفض عدد المهاجرين المغاربة عن طريق المغادرة الطوعية إسبانيا تلوح إلى ضرورة خفض عدد المهاجرين المغاربة عن طريق المغادرة الطوعية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تلوح إلى ضرورة خفض عدد المهاجرين المغاربة عن طريق المغادرة الطوعية إسبانيا تلوح إلى ضرورة خفض عدد المهاجرين المغاربة عن طريق المغادرة الطوعية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon