توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّدوا أن القرار منعدم التأثير واستمرار لألاعيب الدوحة

محللون يكشفون الأبعاد السياسية لانسحاب قطر من "أوبك"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محللون يكشفون الأبعاد السياسية لانسحاب قطر من أوبك

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
القاهرة - أسماء سعد

أكد خبراء ومحللون سياسيون أن القرار القطري الأخير بالإنسحاب من منظمة "أوبك" له أهداف سياسية، مستبعدين خلال أن تتمكن الدوحة من حصد المكاسب على حساب الرياض أو غيرها من عواصم دول الرباعي العربي.

وطالب الخبراء والمحللون في تصريحات خاصة إلى موقع "مصر اليوم"، باللجوء سريعًا إلى خطط تواجه الأطماع الإيرانية والتركية التي تعززها التحركات القطرية ضد الجوار العربي.

تبريرات قطرية ومكايدة سياسية
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي "إن الخطوة القطرية من أجل المكايدة السياسية فقط أمام الرباعي العربي"، مؤكدا أن تبريرات حكومة تميم بن حمد غير مقنعة، فالتركيز على الغاز الطبيعي المسال لا ينبغي أن يتعارض مع عضوية أوبك في الأحوال العادية، مؤكدا أن القرار يحاول تعويض ما فشلت به حملات الضغط على المملكة العربية السعودية خلال الفترة الماضية.

وتابع فهمي "نثق تماما في الإمكانيات السياسية والاقتصادية التي سيستند إليها الرباعي العربي في مواجهة المخططات القطرية، فمثلما لن يكون للقرار تأثير على الصعيد الاقتصادي وفي مجال الطاقة، فإنه لن يكون له صدى سياسي أو مكتسبات تحصدها الدوحة، التي قال إنها تسعى وراء السراب، وأن أغلب قراراتها التي صدرت منها مؤخرا، تأتي للتماشي مع الأطماع الإيرانية والتركية في المنطقة".

خطوة سياسية بحتة
ورأى أستاذ هندسة البترول في الجامعة الأميركية جمال القليوبي "أن الخطوة القطرية تأتي لتكون سياسية بحتة، هدفها الأوحد مساندة إيران التي تتعرض مع حليفتها التركية إلى حزمة عقوبات أميركية مؤثرة وغير مسبوقة"، مشيرا إلى أن قرار الدوحة يفتح الباب أمام ضخ كميات هائلة من الغاز الطبيعي إلى طهران، وهو مثلث التحالفات القطرية التركية الإيرانية المعهود.
وأضاف "إن إنعكاسات القرار القطري لن تمتد لتشمل سواء الإقليم أو العالم، وأن ليس له تأثير استراتيجي بالمعنى الملموس، معتبرا أن إنتاج قطري لحولي 640 ألف برميل نفطي لنيؤثر في المنظمة التي تنتج 32 مليون برميل،وأن المطلوب حاليا من دول الرباعي العربي التحسب لأية ألاعيب قطرية إيرانية وتركية، وأن يتم مواجهة القرار القطري بشكل عملي وفعال، والتصدي بشكل اقتصادي واضح لتحركات طهران وأنقرة التي تدعمها الدوحة".

الإعلام العربي والموقف القطري
وجاء رد فعل الإعلامي العربي، متباينا في تقييمه للخطوة القطرية، فبينما اعتبرته "القدس العربي" اللندنية في افتتاحيتها قرارا حكيما، قللت منه الرياض السعودية وأسهبت في توضيح وجهة نظرها، فالقدس قالت إنه يخدم خطط البلد الاقتصادية والاستثمارية على الصعيدين المحلي والعالمي، كما يأخذ بعين الاعتبار سلسلة عوامل موضوعية تخصّ حاضر سوق النفط ومستقبله في ضوء الأوضاع الراهنة التي تعيشها منظمة أوبك".

أما الرياض فدفعت بأن "هذا الخروج لا يؤثر على خطط الأوبك الرامية إلى الوصول إلى سقف مقنع من الإنتاج والأسعار للمنتجين والمستهلكين، إلا أن التأثير المباشر وغير المباشر على الدوحة سيكون أعمق على المديين المتوسط والبعيد، خاصة أن دول العالم الناشئة تتجه إلى تكتلات اقتصادية تحميها وتعزز قوتها، حتى لو اختلفت فيما بينها سياسياً".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يكشفون الأبعاد السياسية لانسحاب قطر من أوبك محللون يكشفون الأبعاد السياسية لانسحاب قطر من أوبك



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يكشفون الأبعاد السياسية لانسحاب قطر من أوبك محللون يكشفون الأبعاد السياسية لانسحاب قطر من أوبك



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon