توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أظهرت بيانات لهيئة الإحصاء معلومات بشأن هذا الأمر

تراجع ملحوظ في ثقة المستهلكين بالاقتصاد التركي خلال كانون الثاني الجاري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجع ملحوظ في ثقة المستهلكين بالاقتصاد التركي خلال كانون الثاني الجاري

هيئة الإحصاء التركية
أنقرة ـ مصر اليوم

تراجع مؤشر ثقة المستهلك المعدل موسميًا في تركيا 0.9 نقطة خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجاري مقارنة مع ديسمبر/ كانون الأول الماضي وأظهرت بيانات لهيئة الإحصاء التركية، أمس، تراجع المؤشر إلى 57.8 نقطة، من 58.7 نقطة الشهر الماضي.

أقرأ أيضاً :هيئة الإحصاء التركية تعلن ارتفاع أسعار المنتجات الغذائية بنسبة 49%

وأظهرت المعطيات ارتفاع مؤشر الوضع المالي المتوقع للأسر في تركيا بنسبة 2.4 نقطة، ليصل إلى 77.1 نقطة، كما ارتفع مؤشر الوضع الاقتصادي العام بنسبة 0.6 نقطة، في حين تراجع مؤشر البطالة المتوقعة بواقع 0.1 نقطة ليصل إلى 60.86 نقطة. ويظهر المؤشر المكون من 200 نقطة تفاؤلا لدى المستهلكين تجاه الأداء الاقتصادي إذا زاد عن 100 نقطة، والعكس إذا كان أقل من 100 نقطة.

في سياق متصل، تقدمت شركة «كوليزون» التي تعد من أشهر العلامات التجارية في قطاع الملابس الجاهزة في تركيا، بطلب لتسوية إفلاسها، بهدف إعادة جدولة ديونها. وأصدرت المحكمة قرارا بمنح الشركة مهلة 3 أشهر، مع وضعها تحت الرقابة المالية والإدارية، على أن تصدر حكمها النهائي في جلستها التالية، التي من المقرر أن يتم عقدها بعد انتهاء المهلة المقررة. وتأسست الشركة في عام 1987 في منطقة بكيركوي في إسطنبول وأصبحت واحدة من العلامات التجارية الرائدة في قطاع التجارة بتركيا.

وبإمكان الشركات في تركيا طلب تسوية إفلاس من القضاء؛ للحماية من الإفلاس والحجز على ممتلكاتها، وتعني الخطوة إرجاء الإفلاس مؤقتا لحين سداد الديون خلال مدة 3 أشهر، وبفضل هذا الإجراء تصبح ممتلكات الشركة خاضعة للحماية بقرار قضائي، ولا يتم اتخاذ أي إجراءات حجز عليها، لكن يتوجب على الشركات سداد نصف ديونها كي يُقبل طلبها هذا، ويمكن تمديد فترة الحماية من الإفلاس إلى 24 شهرا.

والأسبوع الماضي، كشف تقرير دولي عن الإفلاس أصدرته مؤسسة «إيولر هيرميس» الائتمانية المتخصصة في مجال التأمين على الائتمان التجاري، أن أعداد الشركات المفلسة في تركيا سترتفع خلال عام 2019 بنسبة 6 في المائة. وذكر التقرير أن عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها في تركيا خلال 2018 بلغ 15 ألفا و400 شركة، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بواقع 1000 شركة في 2019.

وقالت أوزلام أوزون أر، مديرة «إيولر هيرماس» في تركيا، إن تعمق الحرب الاقتصادية في العالم عزز احتمالات الكساد الاقتصادي في الكثير من دول العالم، قائلة: «هناك أداء سلبي لمؤشرات التوقع الخاصة بالإنتاج الصناعي في أوروبا بشكل خاص. في هذا المنعطف في عام 2019، سيكون مؤثرا للغاية قياس قدرة الطرف الآخر على السداد، في الصادرات التي تقوم تركيا بتنفيذها إلى شريكها الأكبر أوروبا».

وتنظر المحاكم التجارية في تركيا عددا متزايدا من طلبات الحماية من الإفلاس، وصل إلى أكثر من 4 آلاف طلب من شركات كبرى تنفذ الكثير من المشروعات الضخمة، فضلا عن شركات لها وزنها في مختلف القطاعات، متأثرة بتراجع النمو الاقتصادي الذي يؤثر سلبا على الأعمال التجارية. وكشفت إحصاءات رسمية عن قبول المحاكم التجارية في تركيا طلبات تسوية إفلاس تقدمت بها 979 شركة لإعادة جدولة ديونها خلال عام 2018، فيما لا تزال المحاكم تنظر 3 آلاف طلب آخر.

وبلغ حجم ديون الشركات المؤجل سدادها للبنوك بفعل طلب تسوية الإفلاس الذي لجأت إليه كثير من الشركات خلال الأشهر الأخيرة نحو 15 مليار ليرة (3 مليارات دولار تقريبا). وأشارت بيانات لهيئة التنسيق والرقابة المصرفية التركية إلى أنه بإضافة ديونها للأشخاص والشركات التي لم تطلب بعد تسوية إفلاس، يرتفع حجم الدين إلى 30 مليار ليرة (نحو 6 مليارات دولار)، وتؤكد البنوك أن عبء الديون الناجم عن تسوية الإفلاس يشكل خطراً كبيراً على ميزانياتها.

وتراجعت مؤشرات الاقتصاد التركي، بشدة، خلال العام 2018، ما أدى إلى تزايد عدد الشركات التي تشهر إفلاسها يوميا بعد خسائر فادحة وغموض في مستقبل الاقتصاد وتوقعات بأن يمر بعام قاس في 2019.

وتوقع خبراء استمرار انكماش الاقتصاد خلال النصف الأول من العام 2019، وهو ما سيؤدي إلى تكلفة اجتماعية باهظة، معتبرين أن الرئيس رجب طيب إردوغان يتحمل مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي، وأن إسناده الإشراف على اقتصاد البلاد لصهره برات ألبيراق بتعيينه وزيرا للخزانة والمالية تسبب في إشاعة جو من انعدام الثقة، وأثار المخاوف لدى المستثمرين.

من ناحية أخرى، لا يزال الغموض يحيط بموعد افتتاح مطار إسطنبول الجديد؛ حيث شكك خبراء طيران ونواب برلمانيون في قدرة تركيا على افتتاحه في الموعد المحتمل في مارس (آذار) المقبل قبل موعد الانتخابات المحلية التي ستجرى في نهاية الشهر، لتكون هذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها الافتتاح الذي كان مقررا في نهاية العام الماضي. وقال نواب بحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، إن الحكومة تمتنع عن الرد على الكثير من الاعتراضات القانونية المتعلقة بإنشاء المطار الجديد في إسطنبول.

 وتسببت أمطار غزيرة، مؤخرا، في غرق الحافلات في محيط المطار، ما جدد التساؤلات بشأن اختيار هذا الموقع لمشروع المطار الجديد، الذي عرف بكثرة فيضاناته. وقال النائب عن حزب الشعب الجمهوري خلوق بيكتشين، تعليقا على الأمر: «رأيتم ما حدث بسبب الأمطار، لا أحد يعرف طبيعة المشكلات التي قد تحدث في المستقبل». وأضاف أن أساسات المطار تمثل مشكلة أخرى. لم تكن التربة في موقع البناء ملائمة والآن مع استمرار عمليات البناء، حدثت بعض التشققات في التربة.. المطار شهد الكثير من الأمور الأساسية مع بدء مرحلة شق بعض المسارات»، متوقعا أن يتأجل تشغيل المطار، الذي افتتحه إردوغان جزئيا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عامين آخرين.

وقال الطيار المتقاعد، بهادر أطالان، إن «البناء على مستوى منخفض هو السبب في هذه الفيضانات.. الطريف هنا هو أن المشروع أضر بجودة الهواء في المنطقة بالفعل من عارضوا المشروع قالوا إن البناء ليس ممكنا تطويع كل هذه المساحات من الأراضي من أجل موقع هذا المشروع ليس بالأمر الممكن من الناحية العملية وهذه هي النتيجة حين تتجاهل خطورة ما تقوم به على البيئة.. انخفاض مستوى المطار قد يجعل من الصعب على الطيارين الهبوط حين يحل الضباب في المساء».

وكان مقررا افتتاح المطار بالكامل في أكتوبر الماضي، لكن الإدارة العامة للمطارات التركية قررت تأجيل الافتتاح إلى الثالث من مارس المقبل، غير أن خبراء لا يرجحون أن يتم الالتزام بهذا الموعد أيضا. ويقع المطار الجديد، الذي ينتظر أن يرتاده 200 مليون مسافر سنويا حين تكتمل المرحلة الثانية من مشروع بنائه، في شمال إسطنبول، قرب البحر الأسود وإحدى البحيرات الكبرى.

قد يهمك أيضاً :

هيئة الإحصاء التركية تعلن أن الاقتصاد التركي يحقق نموا بنسبة 5% في الربع الأول من 2017

التعبئة والإحصاء تؤكد أن الاستخدامات المنزلية تستهلك 42% من إجمالي الكهرباء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع ملحوظ في ثقة المستهلكين بالاقتصاد التركي خلال كانون الثاني الجاري تراجع ملحوظ في ثقة المستهلكين بالاقتصاد التركي خلال كانون الثاني الجاري



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع ملحوظ في ثقة المستهلكين بالاقتصاد التركي خلال كانون الثاني الجاري تراجع ملحوظ في ثقة المستهلكين بالاقتصاد التركي خلال كانون الثاني الجاري



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon