توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انعكس على تكلفة الالتزامات واستعدت منذ فترة بطرح منتجات جديدة

مصرفيون يكشفون سبب تجاهل البنوك المصرية لقرار "خفض الفائدة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرفيون يكشفون سبب تجاهل البنوك المصرية لقرار خفض الفائدة

البنك المركزي المصري
القاهرة - سهام أبوزينة

لم يحظَ قرار البنك المركزي المصري بخفض الفائدة 1% للمرة الثانية، استجابة قوية من معظم البنوك المصرية التي أبقت على أسعار الفائدة على أغلب أوعيتها الادخارية، وخاصة شهادات الادخار، في حين شهدت أسعار الفائدة على اﻷوعية الادخارية قصيرة اﻷجل تغيرات طفيفة في بعض البنوك.

ويرى مصرفيون أن البنوك اكتفت بالتغيرات التلقائية في أسعار الفائدة على المنتجات متغيرة العائد، مشيرين إلى أن تراجع الفائدة عليها انعكس على تكلفة الالتزامات بالبنك في نفس الوقت، مضيفين أن عدم خفض البنوك للفائدة على أوعيتها الادخارية لا يعنى تخليها عن فرصة خفض الأموال، لكن البنوك استعدت منذ فترة لمرحلة خفض الفائدة عبر طرح منتجات جديدة للحفاظ على تنافسية الأوعية الادخارية وتخفيف عبء التكلفة عن البنوك.

وأوضح الخبراء أن البنوك تفضل حاليًا زيادة حصة المدخرات قصيرة الأجل من هيكل المدخرات ﻻنخفاض تكلفتها وسهولة تسييلها واعادة توظيفها وفقًا لمتغيرات التسعير.

اقرأ أيضًا:

"المركزي" المصري يُعلن أن 306 مليارات جنيه قروضًا ضخَّتها البنوك

وحافظت بنوك مصر والقاهرة والأهلي على أسعار الفائدة على مختلف أوعيتها الادخارية دون تغير، في حين اكتفت بعض البنوك الأخرى بخفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1 و1.25% على الودائع وحسابات التوفير فقط، فيما تفاعلت 6 بنوك فقط مع خفض الفائدة.

وقال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن الاتجاه في البنك لتخفيض الفائدة على شهادات العائد الثابت للاكتتابات الجديدة مع الإبقاء على فائدة الودائع وحساب التوفير في إطار استهداف البنك زيادة حصة هذه المنتجات في هيكل الودائع، مضيفًا أن البنك استعد لخطوة خفض الفائدة بطرح شهادات متغيرة العائد وتسهم في انتقال إثر قرارات لجنة السياسات النقدية بشكل سريع إلى التزامات البنك كما تنقله إلى الأصول.

ومن جانبه قال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، إن مستوى تكلفة الأموال في البنك مقبول لذلك قرر عدم خفض الفائدة على أوعيته الادخارية في الوقت الحالي سواء الشهادات أو حسابات التوفير أو الودائع.

وأضاف علاء فاروق، رئيس قطاع منتجات الأفراد في البنك الأهلي، أن قرار خفض الفائدة هدفه الأساسي تحفيز الاقتراض وليس تحجيم نمو الودائع وتقليل العائد عليها.

وتوقع مدير قطاع الخزانة بأحد البنوك الخاصة، أن تلجأ البنوك لخفض الفائدة على حسابات التوفير والودائع قصيرة الأجل حال استمرت الفائدة على أذون وسندات الخزانة في التراجع لتفادي الضغوط على صافى هامش الفائدة لديها.

ومن جانبه قال طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، إن لكل بنك حساباته وتكلفة الأموال هي التي تحدد قرارات البنوك بشأن خفض الفائدة، مشيرًا إلى أن مستهدفات كل بنك والحصة السوقية التي يسعى لها أيضًا أحد المحددات التي يتم اتخاذها في الاعتبار.

وقال تامر جمعة، نائب رئيس البنك الزراعي، إن مستوى العائد على الأوعية الادخارية مناسب والاتجاه الأقرب لتثبيته في ظل أن نسبة تكلفة الأموال إلى حجم ودائع البنك تعد غير مرتفعة.

وقال طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم السابق، إن المركزي يريد التوازن بين جاذبية الودائع للأفراد وتحسين فرصة المستثمرين في الاقتراض، وإن قدرة البنوك الخاصة على خفض الفائدة على أوعيتها الادخارية تكون محكومة باتجاه البنوك العامة التي تسيطر على الحصة الأكبر من الودائع في القطاع المصرفي.

قد يهمك أيضًا:

البنك المركزي المصري يُطلق مبادرة "رواد النيل" لدعم ريادة الأعمال

خبراء اقتصاد يُوضّحون سبب خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفيون يكشفون سبب تجاهل البنوك المصرية لقرار خفض الفائدة مصرفيون يكشفون سبب تجاهل البنوك المصرية لقرار خفض الفائدة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرفيون يكشفون سبب تجاهل البنوك المصرية لقرار خفض الفائدة مصرفيون يكشفون سبب تجاهل البنوك المصرية لقرار خفض الفائدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon