توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع تنامي شكوك المستثمرين بشأن الهدنة الأميركية الصينية وانعكاساتها المرتقبة

مؤشرات الأسهم تهبط لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤشرات الأسهم تهبط لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة

الأسهم الأميركية
واشنطن ـ يوسف مكي

سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على هبوط مؤشرات الأسهم الأميركية، مع تنامي شكوك المستثمرين؛ بشأن الهدنة الأميركية الصينية. واعتبرت الصحيفة، أن هذا الأسبوع يُعد بمثابة جرس إنذار لبورصة "وول ستريت"، حيث برز شيء لم يحدث خلال عقد من الزمن، وهو هبوط منحنى عوائد السندات الأميركية، التي تعتبر أحد مؤشرات التنبؤ بالركود الاقتصادي الذي قد تواجهه الولايات المتحدة، مع تشكك المستثمرين في فرص حدوث انفراجة في محادثات التجارة بين واشنطن وبكين، حيث فقد  مؤشر "داو جونز" نحو 800 نقطة.

لكن هذا لا يعني أن الركود سيحدث غداً أو حتى في عام 2019.

وأوضحت الصحيفة أن ما يقرب من 70 في المئة من الأسهم في الولايات المتحدة مدعومة من الانفاق الاستهلاكي، وطالما أن المستهلكين يواصلون دفع أموالهم، فإن الاقتصاد سيواصل نموه.

وقال فينسنت هيني وجون جوردون وكريس سوان، الاقتصاديون في شركة "UBS" في مذكرة مشتركة، إن "منحنى عوائد السندات انخفض بشكل واضح كعلامة على أن المستثمرين يتوقعون أن النمو في المستقبل سيكون أضعف." وأضافوا: "ينظر البعض إلى منحنى العائد المقلوب على أنه علامة تحذير مبكر لركود اقتصادي آتٍ".

كما أشار الاقتصاديون الثلاثة في شركة UBS ، الى أن ذلك "يعد بمثابة إنذار مبكر ، وقد يستغرق الأمر سنوات لكي نلاحظ الركود على أرض الواقع" . وقالوا: "لنأخذ بعين الاعتبار أن عائد السندات لأجل ثلاث سنوات قد ارتفع إلى ما فوق الخمس سنوات في أغسطس/آب 2005 ، ولكن الركود الكبير لم يبدأ حتى ديسمبر/كانون الأول 2007.

ووفقًا لما ذكره العديد من المحللين في "وول ستريت" ، فإن منحنى العائد المقلوب هذا الأسبوع ليس سببًا للذعر ، ولكنه علامة أخرى على أن النمو الاقتصادي من المتوقع  أن يتباطأ في وقت ما من العام المقبل ، بل وأكثر من ذلك في عام 2020. وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "مقدار تباطؤ الاقتصاد وسرعته يتوقفان على المستهلك الأميركي".

ويأتي تراجع "وول ستريت" مع هبوط عائد سندات الخزانة الأميركية أدنى مستوى 3%، ما أدى إلى تراجع فارق عائد الديون طويلة الآجل وقصيرة الآجل الى أدنى مستوى منذ 2007 الأمر الذي يعكس المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.

ويترقب المستثمرون معرفة تطورات أكثر بشأن الهدنة التجارية لمدة 90 يوماً بين أكبر اقتصادين في العالم، وسط شكوك حيال مدى إمكانية التوصل لاتفاق نهائي قبل انتهاء الهدنة.

وعند نهاية التعاملات، هبط "داو جونز" الصناعي بنسبة 3.1% إلى 25027.07 نقطة ليفقد 799.3 نقطة ليسجل أسوأ أداء يومي من جلسة 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. كما انخفض "ستاندر آند بورز" بنحو 3.2% إلى 2700.08 نقطة، فيما تراجع "ناسداك" بنسبة 3.8%إلى 7158.4 نقطة.

وبحلول الساعة 9:05 مساءً بتوقيت غرينتش، يوم الثلاثاء، هبط مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية هامشياً بنحو 0.07% إلى 96.971.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات الأسهم تهبط لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة مؤشرات الأسهم تهبط لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات الأسهم تهبط لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة مؤشرات الأسهم تهبط لكن الركود الاقتصادي لا يبدو وشيكًا في الولايات المتحدة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon