توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أضحت الوجهة المفضلة لكافة المنتجين حول العالم

"تسونامي" من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا

الغاز الطبيعي
لندن ـ مصر اليوم

تشهد القارة الأوروبية، تدفقًا لدفعات هائلة من الغاز الطبيعي المسال، التي وصفها الخبراء الألمان في العاصمة برلين بأنها "تسونامي" بكل معنى الكلمة، بعد انهيار أسعاره في القارة الآسيوية، ويبدو أن أوروبا أضحت الوجهة المفضلة لكافة منتجي الغاز حول العالم، وهو ما عزز من فوائض الطاقة في القارة.

وقالت الخبيرة الألمانية في شؤون الطاقة فيكتوريا فاغنر، "إن كميات الغاز المتوافرة في أوروبا سجلت فائضًا لا سابق له، ومن جرّاء أسعاره المغرية المتدنية عمد المشغلون إلى شراء هذا الفائض واستخدامه، بدلًا من الاعتماد على احتياطي الغاز لديهم، وبهذا أصبح مخزون الغاز في عدة دول أوروبية، ومن ضمنها ألمانيا، مليئًا بنسبة 40 إلى 50 في المائة مع بداية فصل الربيع، ووصلت نسبة الملء إلى 60 في المائة بإسبانيا، المعروفة بقدرتها الضخمة في أنشطة إعادة تحويل الغاز.

وأضافت الخبيرة أن استهلاك الغاز الطبيعي المسال في القارة الأوروبية تضاعف هذا العام؛ فألمانيا مع إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا والبرتغال وبولندا، استهلكت أكثر من 20 مليار متر مكعب منه، وهذا ارتفاع بنسبة 110 في المائة قياسًا إلى عام 2018، وزيادة بنسبة 123 في المائة مقارنة بمعدل استهلاك الغاز الأوروبي في الأعوام الخمسة الأخيرة. وللآن لا تلوح في الأفق أي نية في تخفيف حركة الاستهلاك.

أقرأ ايضًا:

مخزونات الغاز الطبيعي الأميركية ترتفع 92 مليار قدم مكعب

واختتمت الخبيرة فاغنر بالقول، "من الطبيعي جدًا أن تشهد أسعار الغاز بألمانيا تراجعًا تجاوز 10 في المائة، بسبب التدفق الغزير للغاز إلى أوروبا. وفي الوقت الحاضر تختار حكومة برلين الاحتفاظ بمخزون الغاز القديم واستعمال كميات جديدة منه. ومن غير المستبعد أن تصل صادرات الغاز المسال من مصر أيضًا. فبعد عدة أعوام من الاعتماد على الخارج عاد حقل الغاز (ظهر) إلى تصدير الغاز. وستضاف كميات الغاز المصري إلى تلك التي تتدفق إلى أوروبا من كافة دول العالم. لذا ستبقى أسعار الغاز متدنية، وعلى ما هي الحال عليه اليوم حتى منتصف العام القادم على الأقل، حسب التقديرات الألمانية".

ويقول الخبير الألماني ماتياس ماير، في سياق متصل، في مصرف "دويتشه بنك" بمدينة فرانكفورت، "إن تدهور أسعار الغاز قد يحض بعض المنتجين على مراجعة حساباتهم، فالفجوة بين أسعاره في القارة الأوروبية وأسعاره في الولايات المتحدة شاسعة، علمًا بأن المشغلين الأميركيين يلهثون حاليًا لتغطية تكاليف عملهم".

وأضاف ماير أن فائض الغاز الطبيعي لن يتوقف عن النمو، وعلى الصعيد العالمي توطدت قدرة منشآت إنتاج الغاز 9 في المائة، لترسو عند 319 مليون طن سنويًا، مما يعادل 434 مليار متر مكعب من الغاز.

وسيُضاف إلى هذه الكمية 35 مليون طن هذا العام، وستنتج نصفها منشآت أميركية، أما القدرة الإنتاجية في العام القادم فستكون نحو 354 مليون طن سنويًا.

ولا تشارك الولايات المتحدة وحدها في السباق لتجهيز أوروبا بالغاز. فأستراليا وقطر وكندا وموزمبيق تتشارك معها في هذا السباق. وتتمتع روسيا بدور رائد في تجهيزات الغاز، فبفضل محطتها «يامال» أصبحت روسيا المورد الأول للغاز بأوروبا، مع ما مجموعه 1.4 مليون طن من الغاز المصدّر، منذ شهر فبراير /شباط الفائت وحتى اليوم، أي ضعف صادرات الغاز الأميركي إلى أوروبا لهذه الفترة.

وتعاني موسكو من بعض الصعوبات فيما يتعلق بمبيعات "غازبروم" المتراجعة، فالتعاقد معها لم يعد مناسبًا لبعض الدول كما في السابق. ففي الفترة الممتدة بين شهري يناير /كانون الثاني وفبراير /شباط من هذا العام، تراجعت صادرات "غازبروم" إلى أوروبا وتركيا 4.2 في المائة، لترسو على 450 مليون متر مكعب يوميًا.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- تراجع العقود الآجلة للغاز الطبيعي 0.22% إلى 2.678 دولار

- وزارة البترول المصرية تؤكد توصيل الغاز الطبيعي إلى 1.2 مليون منزل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا تسونامي من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon