توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترجم إلى 31 لغة ليؤكد عدم احتياج البشر لدين

"وهم الإله" كتاب يدعو إلى إعلان الإلحاد تحت شعار "كن فخورًا أيها الملحد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وهم الإله كتاب يدعو إلى إعلان الإلحاد تحت شعار كن فخورًا أيها الملحد

الكاتب ريتشارد دوكنز
القاهرة – مصر اليوم

دعا الكاتب ريتشارد دوكنز ملحدي العالم في كتابه "وهم الإله" إلى إعلان فخرهم بانتمائهم إلى ذلك الاتجاه في التعامل مع أنفسهم ومع العالم من حولهم، لأن ذلك دليلًا قويًا على استقلالية قرارهم وصحتهم النفسية.
 
 ويتناول الكتاب الذي ترجم إلى 31 لغة وتربع على قوائم الأكثر مبيعًا منذ نشره فكرة فلسفة الدين، ويقول مؤلفه ريتشارد دوكنز إنه يرصد فيه ما يصفه بـ"المغالطات المنطقية" في المعتقدات الخاصة بالدين.
 
و ترجم الكتاب إلى العربية الكاتب بسام البغدادي، وهو ناقد أديان ومنظر وملحد عراقي ويوضح دوكنز في كتابه إن الإيمان بوجود الإله ليس سوى "وهم" يتشبث به المتدينون، مؤكدًا أن احتمالات وجود الإله ضئيلة جدًا.
 
 ويسجل دوكنز في كتابه المكون من عشرة فصول اعتقاده بأنه بإمكان الملحدين كالمتدينين أيضًا التحلي بالأخلاق لأن الأخلاق ليست مرتبطة بأي دين، لأن الدين ليس الوسيلة التي يصبح به الإنسان صالحًا.
 
ويبرهن دوكنز على هذه النظرية في "وهم الإله" متوجها بعدة تساؤلات لقراء كتابه، من بينها هل ما يمنعكم من السرقة والقتل واغتصاب النساء هو وجود الله إذا فنحن لسنا بحاجة إلى أي كي نصبح خلوقين.
 
ويلفت دوكنز إلى أن الأخلاق تطورت على مر التاريخ، مستمدة من اجتهادات البشر وسعيهم وراء التجربة، لذلك أصبحت مجموعة من التراكمات الإنسانية التي لا فضل للأديان فيها بأي شكل من الأشكال، مدللًا على هذه النظرية بأن بعض الأديان حللت "العبودية" وسمحت للمنتمين لها بممارستها وهو المبدأ الذي ترفضه الأخلاق الإنسانية القائمة على "المساواة".
  
وذكر عن قضية "الخلق" التي يلجأ إليها دائما المتدينون كدليل على وجود إلههم الخالق، يقول عالم الأحياء دوكنز في كتابه إن كل النتائج العلمية التي تتناول مسألة وجود الكون ونشأته لا تتفق بل تتفوق على "احتمال" وجود الإله الخالق الذي يسعى المتدينون لإثباته لتفسير وجود الكون وما يضمه من مخلوقات.

  ويعلل دوكنز في كتابه "وهم الإله" رفضه لفرضية وجود الخالق لأنه يفضل اللجوء إلى التفاسير الأبسط، لافتًا إلى أن التفكير بوجود إله بإمكانه التحكم في الكون تفسير "معقد"، وأن اثبات أن الكون بلا إله أسهل من اثبات أنه نتاج صنع للإله، مشيرًا إلى أن تعامل المتدينين مع الكون باعتباره "مخلوق" لا بد من وجود "خالق" له يضعنا في شرك سؤال أكبر هو "ومن خلق هذا الخالق لكل مخلوق ". ويرى دوكنز في "وهم الإله" أنه من غير الممكن أن يحاول الإنسان أن يوائم حياته مع معتقداته الدينية، لافتًا إلى أن التفاسير المستحدثة التي يلجأ إليها رجال الدين بحسبما يتفق مع المفاهيم السائدة في مجتمعاتهم هو ما يؤكد هذه الفرضية، لذلك من الطبيعي أن تقوم الأديان إن وجدت بمحاولة التوافق مع الفكر البشري، وهو ما يجعل من وجودها أمرا "مثيرا للمتاعب". وترجم "وهم الإله" إلى 31 لغة، ويعد من أكثر الكتب إثارة للجدل ومن أشهر كتب دوكنز، ويعمل كاتبه البريطاني الذي ولد في كينيا، عالما بيولوجيا، وهو من أشهر من كتبوا عن نقد نظرية "الخلق"، وقال إن:"الجين هو وحدة الاصطفاء الأساسية في التطور".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم الإله كتاب يدعو إلى إعلان الإلحاد تحت شعار كن فخورًا أيها الملحد وهم الإله كتاب يدعو إلى إعلان الإلحاد تحت شعار كن فخورًا أيها الملحد



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم الإله كتاب يدعو إلى إعلان الإلحاد تحت شعار كن فخورًا أيها الملحد وهم الإله كتاب يدعو إلى إعلان الإلحاد تحت شعار كن فخورًا أيها الملحد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon