القاهرة – مصطفى فرماوي
أعلن وزير "الثقافة" الدكتور عبد الواحد النبوي، عن توقيع عدة اتفاقات في مجالات التعاون الثقافي المصري الأفريقي، خلال الفترة المقبلة مع دول السنغال وجيبوتي ومدغشقر وجزر القمر، تأتي في إطار سعي وزارة "الثقافة" المصرية لدعم العلاقات الثقافية مع الدول الأفريقية.
ويوقع البرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي مع السنغال لأعوام 2015/ 2018 بين وزير الثقافة المصري الدكتور عبدا لواحد النبوي ووزير "الثقافة والاتصالات" السنغالي مباغنيك ندياي، في العاشرة صباح الأحد المقبل.
ويشهد التوقيع قيادات وزارة الثقافة المصرية والوفد المرافق لوزير الثقافة السنغالي، إضافة إلى وفد من الخارجية المصرية.
وأضاف النبوي أن الاتفاق يشمل التعاون في نقل الخبرات في مجالات الحفاظ على التراث والإدارة الثقافية، إلى جانب إقامة الأسابيع الثقافية المتبادلة بين البلدين، وتأتي في إطار مشروع إنشاء وحدة ثقافية أفريقية داخل وزارة "الثقافة" المصرية التي أعلن عنها أثناء افتتاح ملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الأفريقية.
وتابع أن مصر ترتبط بالسنغال بعلاقات قوية كونها إحدى الدول المهمة في مجموعة الدول الفرانكفونية، إضافة إلى عمق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
وأكد أن الاتفاق بداية لسلسلة اتفاقات تتم مع العديد من الدول الأفريقية على رأسها إثيوبيا وجنوب السودان ومدغشقر وجيبوتي وجزر القمر. مشيرًا إلى أن توجه مصر نحو العمق الإفريقي لا يقتصر على البعدين السياسي والاقتصادي بل يشمل الثقافة التي تعد بمثابة جسر التواصل بين الشعوب، فتأتي الاتفاقات السياسية والاقتصادية والتعاون في أي مجالات أخرى أمرا سهلا إذا ما كانت الروابط والعلاقات الثقافية قوية، خاصة أننا تربطنا بالأشقاء الأفارقة روابط تاريخية تعود العصور القديمة.
وأوضح وزير الثقافة أن هناك اتفاقات تمت خلال الفترة الماضية مع إثيوبيا وجنوب السودان حيث تشارك مصر في معرض إثيوبيا الدولي للكتاب كما تم تزويد عدد من المكتبات بكتب وإصدارات وزارة الثقافة إضافة إلى بدء تفعيل برنامج للتبادل الثقافي، وهو ما يتم أيضا مع الأشقاء في جنوب السودان وعدة دول أخرى.
أرسل تعليقك