القاهرة – مصر اليوم
أعلن وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوي، أن فعاليات "الثقافة في مواجهة الإرهاب" نجحت في التواصل مع الجمهور في القاهرة والمحافظات، مؤكدًا أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من الفعاليات عقب إجازة عيد الفطر، لتصل 27 محافظة.
وأضاف عبدالواحد، في تصريحات صحافية، عقب إطلاق فاعليات الثقافة في مواجهة التطرف، والتي انطلقت بالتزامن في 27 محافظة أن مصر ستظل قوية وسوف تتحدى التطرف ويجب أن تجمع هذه الفعاليات الشعب تحت هدف وشعار "يد واحدة ضد الإرهاب"، مشيرًا إلى أن فنانون وأدباء ومفكرون ورجال دين سيشاركون في هذه الفعاليات بقوة، والتي سيتم تنظيمها في مراكز المحافظات لتصل للجمهور برسالتها التوعوية الرافضة للإرهاب.
وأشار النبوي، إلى ضرورة أن ينتقل المفهوم الشائع عن أن وزارة الثقافة للمثقفين إلى مفهوم أنها وزارة كل المصريين، وهو ما كانت تقوم به الثقافة الجماهيرية في فترات سابقة، موضحًا أن الشعب المصري يسعى دائمًا للحصول على المعرفة، ودورنا أن نصل إليه لتكون بين يديه شتى مجالات الثقافة، من خلال معارض الكتاب والحفلات الفنية التي ترتقي بالذوق العام وتعلي من القيم الإيجابية.
وتابع عبدالواحد أن فعاليات الثقافة في مواجهة التطرف تقدم "وجبة ثقافية متنوعة" للترويج لمجموعة الأفكار التي تناهض الأفكار المتطرفة والعنف، من خلال حفل فني يصاحب كل ندوة، لكي تجذب الفعاليات الجمهور، فهناك من يذهب للندوة وهناك من يرغب في حضور حفل فني وفي النهاية هدف الفعاليات جذب الأطياف المختلفة من المواطنين بتنوع رغباتهم الثقافية والفنية.
وأشار النبوي إلى أن وجود تنوع في تخصصات المشاركين في الفعاليات يثريها، فهناك شعراء وأدباء ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأساتذة من الجامعات بمختلف المحافظات وفي كافة فروع الفن والثقافة والفكر والسياسة، مؤكدا أن مشاركة كافة فئات المجتمع في مواجهة التطرف يؤدي إلى نجاح الفكرة ووصول الرسالة لجميع المصريين.
وطالب النبوي، المثقفين بتقديم أفكار إبداعية في مواجهة التطرف ليتم تفعيلها من خلال هذه الخطة التي تنفذها وزارة الثقافة بجهود وتعاون المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة بمختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن التطرف فكر سلبي غير مبدع أما رسالة المثقفين هي الإبداع والتنوير، وهو ما يتطلب من جموع المثقفين تقديم أطروحات ورؤى إيجابية لمواجهة التطرف.
أرسل تعليقك