القاهرة - مصر اليوم
أكد وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي أنه يبذل أقصى ما في وسعه لخدمة الوطن ومشروعه الثقافي، مرحبًا بكافة الآراء والانتقادات التي توجه له من قبل بعض المثقفين.
وأوضح النبوي في حديث لوكالة أنباء "الشرق الأوسط"، السبت، أنه يقدر كل شخص يمكن أن يكون له رأي ضده، لكن يستطيع القول إن كل هذه الآراء لابد أن تكون في خدمة الوطن ومشروعه الثقافي، مشيرًا على أنه هذا المهم في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ الوطن.
وأكد أن رهان الشعب المصري على المثقفين بات كبيرًا وأن الشعب ينتظر منهم جهدًا أكبر يتناسب مع طبيعة الوقت والمرحلة التي نعيشها والتحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة.
وأوضح أن وزارة الثقافة في قلب المعركة التي يخوضها الوطن ضد التطرف وأنها تسعى بكل قوة لتقوية مناعة المصريين ضد الأفكار الغريبة التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.
وفيما يتعلق بضرورة وجود رؤية ثقافية عربية موحدة، أكد النبوي على ضرورة وأهمية وجود خطوات من أجل وضع إستراتيجية عربية للثقافة والحفاظ على الهوية.
وذكر وزير الثقافة أن العمل العربي الموحد أصبح ضرورة ملحة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالعالم العربي.
وأضاف أن الصورة الذهنية عن ثقافة العرب في عيون العالم الخارجي أصبحت تشكلها كتابات الأجانب وليس العرب أنفسهم، مما جعلها مطموسة أو مشوهة عن قصد أو عن فهم خاطئ لثقافتهم.
وشدد الوزير على ضرورة طرح مشروع عربي موحد للترجمة يعمل على تحسين هذه الصورة أمام العالم الخارجي ليتناول الموضوعات والإشكاليات الثقافية عن العرب، وقضايا المواطنة وقبول الآخر والتطرف وغيرها من القضايا التي تثار حول الثقافة العربية.
وأضاف أنه من الضروري أن يكون هناك حوار ثقافي عربي ولقاءات فكرية بشكل دوري برعاية وزارات الثقافة في الدول العربية، ووضع إستراتيجية ثقافية عربية موحدة.
أرسل تعليقك