توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بروفسور في جامعة "أكسفورد" يكشف الخفايا والأسرار

سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا

أعمال هيوج لين
لندن ـ كاتياحداد

كشف أستاذ التاريخ الأيرلندي في جامعة "أكسفورد" البروفيسور روي فوستر، عن الطريقة التي انتقلت بها جميع الأعمال  الفنية للأيرلندي هيوج لين الذي غرق في لوسيتانيا منذ مائة عام، إلى ملكية المتحف البريطاني في لندن، لاسيما أنَّه ترك لوحاته الانطباعية التي لا تقدر بثمن لشعب دبلن.

وأوضح فوستر: "في عام 1937 زار الشاعر ويليام بتلر ييتس معرض البلدية في دبلن وإنتقل للتفكير مرة أخرى نحو إحياء الأدب الأيرلندي، فلقد كانت هناك صورًا قد رسمت بواسطة رجال الآن هم في عداد الموتى كانوا ضمن أصدقائي الحميمين، لقد كانت هناك أيضًا صور لرجال الدولة لدينا وتوثيق لأحداث جرت في الأعوام العشرين الماضية من خلال صور رائعة إلا أنه الآن لا يمكن التفكير في أي شيء ولكن أيرلندا التي هي أغنية مصورة عظيمة".

وأضاف: "كان تراث لين في ذلك المعرض في ميدان بارنل في دبلن، وأيضًا في المتحف الوطني في ميدان ميريون في الوقت الذي كان يشغل منصب مدير لهذا المعرض وتم إهداؤه عددًا مذهلًا من الأعمال لجريكو وجويا وجينسبرغ وهوغارث وكلود وكثيرين آخرين".

وأكد أنَّ "هيوج لين هو من قيل عنه بأنه جاء من خلفية أيرلندية بروتستانتية ولم يكن لديه إلا القليل من المال ليشق به طريقه، حيث لم يكن قد تلقى تعليمًا جيدًا وتعلم الكثير من خلال خوضه لتجارب الحياة المختلفة وكان في كثير من الأحيان يعتمد على كعكة وقطعة من الفاكهة، واستمر هذا الوضع حتى عندما اشترى منزلًا في مدينة تشيلسي في عام 1909 ومن ثم أصبح منزله يمتلئ بالكنوز وبعد ذلك أصبح أحد المشاهير من التجار وجامع للوحات الفنية".

واستطرد فوستر: "مع تعدد اللوحات التي جمعها في لندن فقد شعر حينها بأن هذا النوع من الفن لابد وأن يتم عرضه في دبلن، إلا أن حملته لجلب الفن الأوروبي الحديث إلى أيرلندا ابتداءً من عام 1904 لم يكن طريقها سهلا، ولقد كانت أهمية المعرض المؤقت الذي أقيم في شارع هاركورت في كانون الثاني/ يناير من عام 1908 تحتمل بأن تكون هائلة في الوقت الذي بدأ فيه جيمس لاركن في زعزعة الاستقرار في أيرلندا وارتفاع وطأة الاضطرابات العمالية".

وتابع: "كان واحدة من القضايا الرئيسية في السياسة الحضرية هي في كيفية تحسين الظروف المعيشية بالأحياء الفقيرة في المدن وبالتالي وصف الفن الحديث بأنه يمثل ترفًا في المدينة التي تحتاج إلي إصلاحات اجتماعية شاملة".

واسترسل: "وسط كل هذا فلم يستقر لين في دبلن وأهدى 39 لوحة من لوحاته للمتحف الوطني في لندن الذي قبل بها على أن نقل هذه اللوحات لم يكن بالأمر الهين ما جعله يغير رأيه مرة أخرى تاركًا لوحاته في دبلن بشرط أن يبني معرضًا مناسبا لها إلى جانب اللوحات الحديثة الأخرى".

واختتم فوستر: "لقد كانت أحد التغييرات الحيوية التي مر بها لين هي حينما أصبح مديرا للمتحف الوطني في دبلن وكان ذلك عام 1915 الأمر الذي أثار جدلا في ظل استمراره بالتجارة وإنفاقه الكثير من المال لشراء اللوحات التي كان قد باعها للزبائن الذين كانوا يمرون حينها بضائقة مالية وكانت من بين هذه اللوحات تلك التي قم بعملها لتوماس كروميل".

سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا

سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا سرقة أعمال هيوج لين العظيمة من أيرلندا لعرضها في بريطانيا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon