القاهرة – مصطفى فرماوي
أعلن رئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور حمدي أبو المعاطي، أن "الشركة المنفذة لمشروع متحف منزل الزعيم جمال عبد الناصر وعدت بتسليم الموقع نهاية تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وأنه وجه بأن يتم وضع عدد من التصورات لسيناريو العرض المتحفي لاختيار الأفضل ليُضاف كصرح متحفي مهم إلى منظومة المتاحف القومية التابعة للقطاع".
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها، لمشروع متحف الزعيم جمال عبدالناصر بمنطقة منشأة البكري، للوقوف على الوضع الحالي للمشروع وما تم إنجازه من الخطة الإنشائية ومدى توافقها مع المدة الزمنية المُحددة لهذا المشروع.
وأوضح أبو المعاطي، أن خطة العمل تسير بشكل مقبول، لكنه طالب بتسريع وتيرة العمل حتى يمكن الالتزام بالموعد المحدد، مُشيرًا إلى أنه سيتابع العمل باستمرار حتى موعد التسليم، وحتى يصبح هذا الحلم الوطني والقومي حقيقة.
وأضاف أبو المعاطي أن المتحف سيُمثل بانوراما تاريخية تحكي قصة كفاح زعيم وتوثق لحقبة مهمة من تاريخ مصر منذ اندلاع ثورة 23 يوليو 1952 وحتى رحيل الرئيس عبد الناصر، وأنه نظرًا لجماهيرية عبد الناصر ومكانته في قلوب المصريين والعرب بل وفي أفريقيا والعالم كزعيم قاد ثورة تحررية ودعم وساند العديد من حركات النضال والكفاح ضد الاستعمار في العالم، فسيكون هذا المُتحف من أهم أماكن الزيارة المدرجة على أجندة الجمهور الداخلي أو القادم إلى مصر في رحلات سياحية.
ولفت أبو المعاطي إلى أن سيناريو العرض المتحفي يحتوي على ثلاثة مسارات، الأول مخصص لبيت الزعيم بجميع محتوياته والتي تشتمل على جناح المكتب وجناح الصالونات وجناح النوم بالدور العلوي، أما المسار الثاني هو مسار تاريخي يستعرض أهم الأحداث المرتبطة بالزعيم جمال عبدالناصر بداية من 52 وحتى وفاته، والمسار الثالث مخصص لعرض المقتنيات من الأوسمة والأنواط والنياشين والهدايا التذكارية التي حصل عليها الرئيس، سواء من الملوك والرؤساء أو أفراد ومؤسسات.
أرسل تعليقك