القاهرة – أحمد عثمان
أجرى وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، حركة تغييرات بين قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث تم إنهاء ندب الدكتور عبد الناصر الجميل وتعيين الروائي محمود حامد رئيسًا لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ووجه بتغيير بعض قيادات الهيئة والسعي نحو تصعيد الشباب.
وأصدر النبوي قرارًا بتولي أسامة عمران رئاسة قطاع مكتب وزير الثقافة وحسن خلاف مساعدًا لوزير الثقافة لشؤون الهيكلة والتطوير الإداري.
وأكدّ وزير الثقافة أن مشروع هيكلة الوزارة بدأ الإعداد له منذ فترة وسيستمر العمل فيه خلال الفترة المقبلة، تطبيقًا للقانون رقم 18 لسنة 2015 ، وأن هناك خطة تعد لها الوزارة لهيكلة قطاعاتها ووضع استراتيجية لتطوير قصور الثقافة ومن ضمنها الهيكلة الإدارية، وتمهيد الطريق أمام الشباب لتولي مناصب قيادية، مشيرًا إلى أن التغييرات تشمل قيادات في هيئة قصور الثقافة ممن أعمارهم في الأربعينات، وهو الاتجاه الذي نسعى إليه لتمكين الشباب.
وأصدر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة محمد عبد الحافظ ناصف، قرارات بندب جهاد راغب مديرًا عامًا لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ومحمد سعيد مديرًا عامًا لفرع ثقافة القاهرة، ومحمد الشرقاوي مديرًا عامًا لثقافة القرية التابعة لإدارة الدراسات والبحوث، والدكتور محمد زيدان مديرًا عامًا لنوادي التكنولوجيا التابعة للإدارة العامة للوسائط الإلكترونية، ولميس صلاح الدين مديرًا عامًا لقصر ثقافة الطفل في جاردن سيتي، وأميرة النطاط مديرًا لقصر ثقافة 25 يناير في القاهرة التابع لإدارة القصور المتخصصة، وأميرة مجاهد مديرًا لقصر ثقافة الشاطبي في الإسكندرية.
وتم تكليف القيادات الجديدة في الهيئة بسرعة إعداد أنشطة ذات جودة عالية، والعمل على تبني المزيد من المواهب ورعايتهم والحفاظ عليهم، والمتابعة المستمرة للأنشطة والفعاليات وتقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، والتعاون مع المجتمع المحيط بقصور الثقافة لجذب المواطنين للمشاركة في الفعاليات والأنشطة.
يذكر أن أربعة من القيادات الجديدة تم تصعيدهم بعد اجتياز دورة الإدارية العليا التي تم تنظيمها في الهيئة العامة لقصور الثقافة وتهدف للارتقاء بمستوى وجودة الإدارة الثقافية، كما أن من تم ترقيتهم للمواقع القيادية الجديدة تتراوح أعمارهم في سن الأربعينات.
وكان وزير الثقافة، أكد خلال لقائه الشباب المشاركين في دورة المحرك الثقافي، مساء الأثنين، تصعيد الشباب لقيادة الإدارة الثقافية في كافة المواقع والقصور، مشيرًا إلى أنه يعول على الشباب لقيادة المواقع الثقافية في المستقبل القريب.
وقال النبوي " أنه سيتابع المتدربين بعد الدورة بنفسه، وهم في أولوياته لكي نستفيد منهم وننمي قدرتهم على الإبداع في الإدارة الثقافية"، وطالب الشباب باقتراح مشاريع ثقافية لتطوير العمل تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
أرسل تعليقك