توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت شروط اعتراف "المجمع المقدس" بأعضاء الدير

"الكنيسة الأرثوذكسية" تكشف حقيقة أزمة رهبان دير "الأنبا مكاريوس"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة أزمة رهبان دير الأنبا مكاريوس

الكنيسة الأرثوذكسية
القاهرة – سعيد فرماوي

عقد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، القس بولس حليم، مؤتمر صحافي في المركز الإعلامي للكنيسة في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، حول أزمة دير الأنبا مكاريوس في وادي الريان، بعد التطورات الأخيرة التي شهدها الدير وتبرأ الكنيسة من بعض رهبانه، ووصول الانقسام داخل الدير إلى اشتباكات الدموية.

وجاء ذلك، على خلفية رفض بعض الرهبان هدم سور الدير الذي امتد على مسافة 8 كيلو متر، ووضع اليد على مساحة 13 ألف فدان بشكل غير قانوني، وعرقلة إنشاء طريق الفيوم الواحات الجديد.

وكشف حليم، أن الهدف من المؤتمر توضيح بعض المفاهيم التي قد تكون مغلوطة للرأي العام عن الدير، حيث إنه يبعد 75 كيلو متر من الفيوم، وتاريخه كان به تجمعات رهبانية في القرن الرابع الميلادي، من عصر القديس مكاريوس السكندري، واستمرت الرهبنة حتى القرون الوسطى، وفي عام 1960 ذهب الأب متى المسكين للدير، وفي عام 2006 بدأ تجمع رهباني هناك بقيادة الراهب اليشع المقاري.

والمكان كان يضم 4 فئات هي: "شخصيات تريد العيش رهبانيًا، وفئة لم يقبلوا في أديرة معترف بها وذهبوا لهناك، والراهب إليشع كان يقبل الجميع، وفئة ثالثة رهبان تركوا أديرتهم، وفئة رابعة تضم رهبان عليهم عقوبات كنسية، لذا فالدير به فئات مختلفة، ولا يوجد فيه وحدانية الفكر، وداخل الدير 128 راهبًا و 112 طالبًا للرهبنة و8 تم التبرء منهم.

وأضاف حليم أن الكنيسة لكي تعترف بأي دير عليه أن يمر الدير بـ 5 خطوات ليحظى باعتراف المجمع المقدس للكنيسة، وأولها تجمع رهباني، وتقنين للمكان، وأن تكون الأرض ملك الدير، وهذا غير متوافر في وادي الريان.

وتابع حليم: وأن يكون للدير مدير إداري وروحي، ورابعًا أن تجتمع لجنة الأديرة بالمجمع المقدس، وترفع تقرير للمجمع المقدس، واللجنة لم تقدم تقرير عن الدير حتى اللحظة، وأخيرًا أن يصدر قرار من المجمع المقدس وليس البابا، لذا فهذا التجمع الرهباني بوادي الريان، لم تتوفر به شروط إقامة الدير.

وواصل القس حليم، منذ عهد البابا شنودة حتى الآن، لم تنطبق على التجمع الرهباني في وادي الريان شروط الاعتراف بالدير، وأن أي تجمع رهباني نسميه دير تحت التأسيس، والناس الموجودة لا بد من سند قانوني لها للتعامل مع جهات الدولة وغيره، ولذا أصدر البابا تواضروس الثاني، في 2012، ورقة لتسيير الأعمال باسم الراهب اليشع المقاري لتسهيل التعامل مع الدولة، وليس اعتراف بالدير، لأنه تجمع رهبانة حتى يتم الاعتراف به فيما بعد.

وأوضح القس حليم: "هل يعقل أن يكون هناك 120 طالب رهبنة في الدير دون التزام أو شروط؟، وأن الراهب اليشع المقاري لم يأخذ رأي البابا تواضروس في رهبنة من لديه من رهبان، وأن الدولة تريد عمل طريق بالمنطقة والكنيسة تشجع ذلك".

وواصل حليم، تصريحاته بأن الراهب اليشع المقاري، رفض إقامة الطريق، مما دفع لجنة الأديرة للاجتماع والتبرأ من تصرفاته، وشكلت الكنيسة لجنة من ثلاثة أساقفة لحل الأزمة، وجلس البابا عدة مرات مع الراهب اليشع ولكنه لم يحل الأزمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة أزمة رهبان دير الأنبا مكاريوس الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة أزمة رهبان دير الأنبا مكاريوس



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة أزمة رهبان دير الأنبا مكاريوس الكنيسة الأرثوذكسية تكشف حقيقة أزمة رهبان دير الأنبا مكاريوس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon