القاهرة – محمود حساني
أوضح مستشار مفتى الجمهورية الدكتور إبراهيم نجم، أن "مرصد فتاوى التكفير" التابع لدار الإفتاء يجرى خلال الفترة الراهنة نشاطًا مكثفًا لمتابعة أعضاء تنظيم " داعش" المتطرف، ممن ينتمون إلى دول غربية، خاصة فرنسا وألمانيا، محذرًا من تنامي ظاهرة انضمام الشباب الغربي إلى ذلك التنظيم.
وأضاف مستشار مفتى الجمهورية، في تصريحات صحافية له الأحد، أن مرصد الإفتاء كشف أن شباب "داعش" في تغريداتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يرددون فتاوى تبرر لهم ممارسات القتل والتدمير لمخالفيهم، وتشمل تلك الفتاوى البشر والمباني الأثرية والتاريخية، الأمر الذي يحتم على الدولة المصرية محاصرة التطرف الفكري.
وأوضح أن قرارات المؤتمر العالمي للإفتاء حددت الهدف الذي يجب الوصول إليه عبر التصدي للجماعات المتطرفة، ومحاصرة أعضائها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة للإسلام.
وبيّن الدكتور إبراهيم نجم، أن دار الإفتاء المصرية ،وضعت مبادرات من شأنها العمل على جهتين، الأولى تصحيح بعض المفاهيم المتوارثة والتي تحتاج إلى إعادة نظر، لتغير الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، والثانية دراسة بعض المستجدات الحديثة.
وشدد مستشار مفتى الجمهورية، على أن القائمين على إخراج توصيات المؤتمر حرصوا على تتبع آثار ظاهرة "المد الداعشي" في الغرب باستقطاب الآلاف من الشباب هناك، وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة إنشاء أمانة عامة للإفتاء تكون بمثابة منظمة دولية مقرها دار الإفتاء المصرية، يتم من خلالها بناء استراتيجيات مشتركة.
أرسل تعليقك