القاهرة ـ سعيد الفرماوي
أكد الكاتب الروائي أحمد الشيخ أنه في هذه المرحلة الحرجة تحتاج مصر إلى المشاريع القومية الطموحة والمنتجة التي تساهم في خفض البطالة.
وأشار إلى أنه يشعر اثناء زيارته للقرية، التي ولد فيها وعاش سنوات الطفولة بين بيوتها، أنه صار عاجزًا بالفعل عن تقديم العون لمن يطالبونه بالمساعدة فيشعر بالأسى.
وتابع: "أتمنى بعد افتتاح القناة الجديدة أن نتخلص من فكرة سفر الأبناء إلى الخارج بحثًا عن الرزق المجهول والذي يكلفهم أحيانًا الموت غرقًا".
وأشار إلى أن المشاريع الضخمة التي شهدتها مصر في الفترات الأخيرة كانت سببًا في نهضة مصر والعرب.
ووصفت الروائية زينب عفيفي مشروع قناة السويس الجديد بأنه من أكبر المشاريع التي شهدتها مصر في الفترة الماضية، ويؤكد أن شعب مصر العملاق دومًا عند المسؤولية التي تلقى على كاهله.
وأوضح أن الأجداد حفروا بأيديهم أول قناة لتنعم بها البشرية وراح ضحيتها الآلاف من البسطاء ليجني الأحفاد ثمار بذور شجرتهم التي تدر على مصر الآن المليارات من العملة الصعبة.
وشددت زينب عفيفى على أن قناة السويس الجديدة هي جسر العبور إلى المستقبل للأجيال القادمة ومستقبل مصر سيكتبه الشعب المصري العظيم بإرداته المستقلة.
وأشارت إلى أن المنطقة الواقعة بين ضفتي القناة الجديدة وقناة السويس تحتاج إلي مشاريع اقتصادية وتنموية وسياحية عملاقة ومراكز ثقافية عالمية، ومراسي واستراحات دولية على أعلى مستوى.
وأشار أستاذ الأدب المقارن والحضارات المقارنة في جامعتي "القاهرة" و"برلين الحرة" الدكتور مجدي يوسف، إلى أن افتتاح مشروع قناة االسويس الجديدة يجب أن يعرف المصريين طريق الخلاص.
وأضاف "ينبغي أن يعي الكتاب والأدباء ما هو الأهم في المرحلة الجارية، وعلينا نحن الكتاب أن نعي ونقدم الحلول لشعبنا، ولهذا يجب أن ندرس الاقتصاد السياسي كعلم اجتماعى حتى نخرج من المأزق الذي يعيشه شعبنا الآن".
وتابع: "تجربة قناة السويس الجديدة أثبتت أن الشعب المصري قادر على تمويل مشاريعه بكل مدخراته".
أرسل تعليقك