توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من التطور الحضاري الكبير

"الفانوس" و"أيام القرقيعان" عادات تُميِّز شهر رمضان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان

عادات شهر رمضان
القاهرة ـ مصر اليوم

يتميز شهر رمضان بعادات وتقاليد خاصة ولطالما ميزت هذا الشهر عن غيره، فأصبح فانوس رمضان والمدفع والمسحراتي من أشهر الأشياء التي تدل على هذا الشهر.

ونتعرف فيما يلي على عدد من الأشياء التي أصبح مجرد ذكرها يخبرنا بقدوم شهر رمضان:

فانوس رمضان

وعلى الرغم من التطور الحضاري الكبير إلا أن "فانوس رمضان" لا يزال موجودًا في أزقة وشوارع العواصم الإسلامية وتحديدا في شهر رمضان، وتتفق الكثير من الروايات على ان أصل فانوس رمضان يعود للمصريين ومن إحدى الروايات إنه في عهد الفاطميين كان المصريون بانتظار الخليفة المعز بالله الفاطمي ليمر بالقاهرة، فأمرهم القائد العسكري للقاهرة آنذاك أن يقفوا في الطرقات التي سيمر بها الخليفة ليضيئوا طريقه، ومن أجل ضمان عدم انطفاء الشمع صنعت علب خشبية فيها شمعة، ومغطاة بورق النخيل والجلود الخفيفة، وبذلك ارتبط الفانوس بإنارة الشوارع خلال شهر رمضان متحولا إلى رمز أبدي، بحسب مانشر موقع "alkhaleejonline".

أقرأ أيضًا:

 "برج خليفة" في دبي يحتفل بحلول شهر رمضان

وعن الحقبة الزمنية ذاتها، يروى أنه في القرن العاشر الميلادي كانت النساء تمنع من الخروج من منازلهن طوال العام في عصر الحاكم بأمر الله في مصر، لكن شهر رمضان كان استثناء، إذ سمح لهنّ بالخروج لأداء صلاة الجماعة، بشرط أن يرافق كل امرأة طفل يحمل فانوسا، وذلك ليعرف المارة أن امرأة تمر من الطريق، فيتنحوا عن طريقها.

مدفع رمضان

لا يوجد قصة أو تاريخ محدد لمدفع رمضان حيث تقول إحدى القصص والي مصر في العصر الإخشيدي كان يجرب مدفعا جديدا أهداه له أحد الولاة، وتصادف ذلك وقت غروب الشمس في أول يوم من شهر رمضان.

ومع توافد العلماء وأهالي القاهرة على قصر الوالي لتناول الإفطار، انتهزوا الفرصة ليعبروا عن شكرهم بتنبيهه لهم بإطلاق مدفع الإفطار، وعلى ما يبدو أن الوالي قد أعجب بالفكرة، فأصدر أوامره بإطلاق مدفع الإفطار يوميا وقت أذان المغرب في رمضان.

ويعتبر إطلاق مدفع رمضان في دبي، تقليدا سنويا بدأت به القيادة العامة لشرطة دبي منذ زمنٍ طويل، يعود إلى بداية الستينات، في محاولة منها لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار ومشاركتهم فرحته، بحسب مانشر موقع "emaratalyoum".

المسحراتي

ويعرف المسحراتي أو المسحر بأنه الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وتنتشر عادة وجود المسحراتي في كثير من الدول العربية.

ويعرف عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار والعزف عليها مع أداء بعض التهليلات أو الأناشيد الدينية لإيقاظ الناس.

وكان بلال بن رباح "أول مؤذن في الإسلام" وابن أم كلثوم يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور، وأول من نادى بالتسحير كان عنبسة بن إسحاق، ســنة 228 هـ، وكان واليا على مصر، ويذهب مشيا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي الناس بالسحور، وفقًا لما نشر موقع "alarabiya".

أيام القرقيعان

وتحتفل الأسر في منطقة الخليج العربي في شهر رمضان بمناسبة تقليدية تسمى "القرقيعان"، وذلك ابتهاجا بانتصاف الشهر المبارك وتحرص على اشراك الاطفال بهذه المناسبة من خلال اجواء احتفالية شعبية توزع فيها الحلوى والمكسرات، بحسب مانشر موقع "alaan".

والقرقيعان عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته، يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور.

وإن مسميات هذه الليلة تختلف من دولة خليجية الى اخرى فتسمى (القرقيعان) و"الناصفة" أو "حل وعاد" أو "كريكشون" أو "القرنقشوه" أو "الطلبة" وتسمى أيضا "طاب طاب" و"كرنكعوه" أو "كريكعان" و"حق الليلة" أو "الماجينة"، مبينا أن العادات المتبعة في الاحتفاء بها تتطابق في كافة دول الخليج.

الغبقة الرمضانية

واعتاد أهل الخليج منذ القدم على الاجتماع في بعض ليالي شهر رمضان، وخصوصا بعد انتهاء صلاة التراويح ومجالس الذكر، في لقاء تراثي رمضاني يطلقون عليه اسم "الغبقة" وهي مائدة رمضانية عادة ما تسبق وقت السحور في توقيتها، وهي واحدة من التقاليد الرمضانية العريقة التي احتفظت بروح التراث رغم الأنماط العصرية التي شهدتها طيلة السنوات الماضية.

وكلمة "غبقة" في لهجة أهل الخليج تعني العشاء الرمضاني المتأخر الذي يسبق وجبة السحور، أي أنها وليمة تؤكل عند منتصف الليل أو قبله بقليل، وهي أيضا كلمة عربية أصيلة من حياة البادية، ويرجع أصلها إلى "الغبوق"، والغبوق هو حليب الناقة الذي يشرب ليلا، بحسب مانشر موقع "alwasatnews".

وقد يهمك أيضًا:

 "ثقافة الطفل" في مصر يواصل أنشطته ويستقبل الجمهور بالمجان في "ليالي رمضان"

دعاء النبي محمد عند رؤية هلال شهر رمضان الكريم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon