توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الخميس 6 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

خلال ندوة "الهوية والتعليم "ضمن معرض الكتاب في القاهرة

خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا وأميركا امتلكت 99% من اللعبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99% من اللعبة

ندوة لمناقشة اثر التعليم في التأثير على النشأ
القاهرة - رضوى عاشور

حول قضية "التعليم والهوية" اقيم في معرض الكتاب أمس السبت  ندوة لمناقشة اثر التعليم في التأثير على النشأ وترسيخ مفهوم الهوية بهم حيث تحدث الدكتور محمد السكران استاذ  التربية في جامعة القاهرة عن موقع مصر والبيئة والمناخ والكثير من خصائص الوطن التي تصب في إناء الوطن فضلا عن الخصائص الثقافية المرتبطة بالمقومات المادية الوسطية وهي الهوية قبل أن يحدث لها انتكاسة
واعتبر السكران أن مصر عربية بالفعل، فرعونية بالاسم، عربية بالحاضر والمستقبل فرعونية بالماضي وهي محور كل المناورات التي ترغب في العروبة.
وأضاف بأن مصر تزخر بعشرات المقومات الثقافية ومنها التدين والتسامح والاعتدال ويبقى السؤال ماذا حدث لكل هذه المقومات بخصائصها؟.
 واستطرد: عن هذا حدث ولا حرج فالموقع تفسخ والزراعة تم تجريفها والوسطية اصبحت مجرد وقوف على الحياد دون قرار.
وأضاف: الإسلام دين العقل والعلم أصبح مسرحا للخزعبلات والخرافات وتم استغلاله استغلالا سيئا وتمزقت العروبة وحلت الاقليمية والارتباط بالقوى الاخرى، بينما وامتلكت أمريكا 99% من اللعبة.
وتابع السكران يقول: أن الهوية تعرضت لانتكاسة فمصر مسلمة دون أن تكون في حاجة للأممية الاسلامية ولاداعي أن نخلع مصر من عروبتها واسلاميتها.
وفي ما يتعلق بالتعليم فالتربية بمفهومها الشامل كان لها دورها الخطير في وضع هذه الهوية في أزمات فرأينا المدارس والجامعات الخاصة التي تؤثر على الهوية بينما التعليم والعلم والثقافة ثلاثية التقدم.
وأشار إلى منظومات كارثية لحقت بالتعليم في الأونة الأخيرة وعليه أن يهتم ويتناول المقومات المادية للشخصية المصرية موقعا وزراعة وسكنا وسكانا والجوانب الثقافية الدين والعروبة والاسلام وهي بحاجة الى اعادة تنظيم ووضع استراتيحيات لا تتعلق بوزير معين، نريد تعليما للمستقبل من أجل بناء مصر المستقبل ونثق في ذلك لانها مصر التاريخ والحضارة والاستنارة .
ولم يتفق الدكتور كمال مغيث الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية  مع مفهوم السكران لثوابت الهوية،  ورأى أنها مزيج مركب ومعقد وثري وقال: على هذا الاساس لست من الذين يرون أن الدين مكون أساسي  من مكونات الهوية كما ادعى السلفيين في كتابة الدستور.
فهذا الكلام ينطبق على سوريا والسودان والمغرب ولا يمكن ان نعتبر الامريكان ودول أوروبا شعب واحد لانهم يتكلمون الإنجليزية ويدينون بالمسيحية.
وهنا نتحدث عن خمسة أنواع من الهوية المصرية وما يقال عن الدين يقال عن اللغة ويجب البحث عن سمات في الشخصية المصرية مثل الإيمان بالعدل والمساواة وأحاول الرجوع للأصل المكون الرئيسي الايمان بالعدل والمساواة.
وأضاف: في الهند على سبيل المثال رغم انها حضارة لا تقل عن المصرية  في جذورها الضاربة في القدم كان الهنود يحرقون المرأة بعد رحيل زوجها
ويلتقط الدكتور مصطفى رجب  استاذ التربية  بجامعة عين شمس الخيط قائلا" التعليم لا يعكس الهوية المصرية على الاطلاق.
وتابع: يوجد من 5 الى 6 الاف قرية  ليس فيها اي نوع من المدارس وحسب احصائتا الادارىة لا يجدون مدرسة و 200 الف طفل كل سنة في سبتمبر يذهبون الى الشارع والجريمة وسكنى المقابر والشذوذ ويضاف اليهم 350 الف يتسربون من الابتدائي والاعدادي وعندما كنت رئيسا لمحو الامية كانت الميزانية لا تستطيع النهوض بمحو امية 450 الف سنويا
وختم بالقول: لقد أصبح العدد 550 الف كل عام وهو فوق طاقة محو الامية والتعليم لا يحقق العدل الاجتماعي ماذنب الطفل في قرية نائية ان يمشي 3 كيلول ليجد مكانا في مدرسة العدالة الاجتماعية غابت عن التعليم ولم تغب عن تصريحات المسؤولين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99 من اللعبة خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99 من اللعبة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99 من اللعبة خبراء تربيون يرون أنَّ الجامعات الخاصة تؤثر سلبا  وأميركا امتلكت 99 من اللعبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon