توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللعنّة تحل على من يُسيء إليّه وأتباعه يُؤكدون أنه سحق" الإخوان"

ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء في الإسكندريّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء في الإسكندريّة

ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء
الإسكندرية ـ عمرو انور

يُعد سيدي يوسف الهاشمي الذي يقع مقامه في منطقة عزبة سعد في منطقة الحضرة في الإسكندرية من أولياء الله الصالحين، وهو من آل البيت ومن المحاربين المسلمين الذين قاتلوا من أجل الإسلام، ومن شخصيات القرن السابع للهجرة، فقد ولد في قرية أم عبيدة في العراق في جمادى الأولى لسنة 578 هجرية، و اشتهر بالقتال ونهى نفسه عن الهوى، وانشغل عن الأمور الدنيوية بالأمور الدينية، وتفرغ للاعتكاف والعبادة، ولا يعلم أحد كيف انتقل مقامه إلى مدينة الإسكندرية.
ويروي خادم الضريح في حديث إلى "مصر اليوم" وهو من الصوفيين ويدعى محمد جادو، قاطن في المنطقة، وشاهد على كرامات الولي، ما حدث مع الضريح وكيف حلت اللعنة على من أساء إلى الولي.
وقال جادو " إن من أغرب كرامات الولي أنه في عام ١٩٨٨ حاول أحد رجال الأعمال إقامة مشروع عبارة عن معرض ملابس بجانب الضريح، والاستغناء عنه وإزالته، إلا أن الولي غضب مما تسبب في غرق المعرض يوميًا، وبصفة مستمرة إلى أن تراجع رجل الأعمال عن إنشاء المعرض فقرر أن يحفر في القبر ويهدمه، حيث أنه كان يتصور أن الأزمة في وجود ذلك الضريح وهو لا يؤمن بتلك الخرافات، الأمر الذي تسبب في إنزال اللعنة عليه وتم حبسه في قضية سرقه وبعد خروجه شعر بالذنب وأعاد بناء الضريح وتجهيزه للصلاة فيه".
وأضاف "توفى رجل الأعمال وقرر الورثة بيع المعرض والأرض لرجال أعمال ينتمون لجماعة "الإخوان" في عام ٢٠٠٥ وبالفعل اشتروه وقرروا بناء مصنع وغلق المقام تماما، ومنع الصلاة فيه بما أنه لا يجوز شرعا أن يتم الصلاة فيه، فحزن الولي وذهب في رؤية إلى الخادم التابع له وهو ما يطلق عليه الصوفيين "الدرويش" وطالبه الولي الهاشمي في الرؤية بإقامة المولد الخاص به، وبالفعل لم يتأخر الدرويش وقتها وذهب إلى "الإخوان" الذين اشتروا الأرض وأغلقوا الضريح وطالبهم بفتح الضريح للإقامة مولد الولي الا انهم طردوه وسبوه وسخروا منه".
وتابع جادوا: "ذهب الدرويش وظل يبكي أمام باب الضريح وهو يستنجد بالله ويطالب الولي بأن يأخذ حقه منهم وفى نفس اليوم حلت اللعنة عليهم وشب حريق هائل بالمصنع إلى أن اصبح كوم تراب، ووقعت الفتنة والخلافات بين الشركاء في المشروع إلا أن عادوا بناء المصنع ولكنه لا جدوى منه وكانت نتيجته الفشل، وعاد فتح الضريح وإقامة المولد الثانوي التابع له فضلا عن إقامة الصلاة فيه إلى الآن وسيكون مولد الولي في الشهر المقبل".
واستشهد خادم الضريح بقوله تعالى من سورة يونس الآية رقم ٦٢ وهي " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء في الإسكندريّة ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء في الإسكندريّة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء في الإسكندريّة ضريّح سيّدي يوسف الهاشمي شاهدٌ على كرامات الأوليّاء في الإسكندريّة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon