توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شارك فيه 37 باحثًا وباحثة ناقشوا تأريخ اللون الأدبي في المملكة وتأويلاته

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة "الملك سعود" في الرياض

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض

اختتام الملتقى العلمي للقصة القصيرة في جامعة "الملك سعود"
الرياض - مصر اليوم

أقامت جامعة "الملك سعود"، ممثلة في كرسي الأدب السعودي، بالتعاون مع النادي الأدبي في الرياض، الملتقى العلمي للقصة القصيرة والقصة القصيرة جداً، بمشاركة 37 باحثاً وباحثة، في مدرج كلية الآداب لدى الجامعة، وفي نادي الرياض الأدبي مساءً. وناقشت الجلسة، التي شارك فيها الدكتور حسين المناصرة، وأماني الأنصاري، وأماني العاقل، ومحمد المشهوري، وهدى الشمري، وأدارها الدكتور عبدالله المعيقل، قصص محمد عجيم، حيث تحدث الدكتور المناصرة عن سمفونيات الوحل والألم، والندم، والبنية الدلالية والجمالية، في ثلاث مجموعات قصصية لعجيم.
وتطرق محمد المشهوري إلى تلقي الرمز وتأويله بين تشكيل البناء ومهمة الأداء عند عبدالعزيز الصقعبي، تحدثت بعدها أماني الأنصاري عن "جمالية المكان في القصة السعودية القصيرة.. مجموعة رياح وأجراس للقاص فهد الخليوي أنموذجاً"، مشيرة إلى أنَّ "المكان غالباً ما يكون له أثر سلبي أو إيجابي في نفسية القاص أو الروائي".
وناقشت أماني العاقل المكوّنات المعرفية في مجموعة "ليس هناك ما يبهج" لعبده خال، موضحة أنَّ "هناك ثلاثة محاور تحدد دراسة مجموعة عبده خال، بوصفها نصاً أدبياً لنموذج القصة القصيرة في الأدب السعودي".
وشهدت الجلسات مناقشة العديد من المكوّنات المعرفية في القصص القصيرة، إضافة إلى طرح عدد من الدراسات الببليوغرافية، والببلومترية، للقصة القصيرة جدًا.
وبيّنت هدى الشمري فلسفة العائق في مجموعة عبدالله السفر القصصية "يذهبون في الجلطة"، لافتة إلى أنّه "يربط بين الخيوط القصصية كي تكون جدلية واحدة، تنبت من رأس الفلسفة التي يعتنقها، فتكشف عن رؤاه خلف ظلال الكلمات والمواقف والصور بأنواعها".
وخصّص الملتقى جلسة لشهادات القاصين، أدارها رشيد الصقري، حيث تحدث القاص جبير المليحان عن تجربته في القصة، مسترجعًا ذكرياته في حائل، وقريته قصر العشروات، بعدها تحدث جمعان الكرت عن محاولات القاص في الكتابة عن نفسه بترك بعض الأبواب والنوافذ مغلقة قسرًا، إدراكاً منه بأنها ذات خصوصية".
وطرح محمد الشقحاء تجربته في القصة القصيرة، تحت عنوان "القصة القصيرة.. طائر الروح"، معتبرًا أنَّ "حياة الإنسان من خلال التجربة الخاصة متن وهامش، كنت أنا الهامش، أما المتن فكان قرينًا خفيًا يرسم خطواتي ويقيل عثراتي".
وأدار الدكتور محمد القاضي إحدى الجلسات، التي شاركت فيها الدكتورة كاميليا عبدالفتاح، والدكتورة كوثرة القاضي، وعمر طاهر زيلع، والدكتور محمد حسانين، والدكتورة منى الغامدي، ونايف كريري.
وتولى الدكتور عبدالله الحيدري إدارة جلسة بمشاركة كل من خالد اليوسف، والريم الفوّاز، وصفاء باداود، وعهود أبو الهيجاء، والدكتور محمد البنداري، وناصر الجاسم.
وشهدت الجلسة مناقشة خالد اليوسف للقصة القصيرة جداً في المملكة، كدراسة ببليوغرافية ببلومترية، فيما شارك الدكتور محمد البنداري بالحديث عن سيمياء العنوان في القصة القصيرة السعودية "القاص عبدالله باقازي أنموذجاً"، بينما قدّم القاص والكاتب ناصر الجاسم ورقة بعنوان "القصة القصيرة جداً"، وفيها تأريخ لنشأة هذا الجنس في الأدب السعودي، من حيث الجذور والنشأة التاريخية وأعلام هذا الفن والعوامل المؤثرة في ذيوعه وانتشاره.
وقدّمت عهود أبو الهيجاء ورقة بعنوان "بنية الخطاب التكويني للقصة القصيرة جدًا.. تجربة القاصة شيمة الشمري أنموذجًا"، فيما تحدثت صفاء باداود عن "ثنائية الصوت والصمت"، قراءة تحليلية لنماذج قصصية، حيث كشفت عن ما وراء الخطاب بوصفه بنية صوتية، تحيلنا إلى القيمة المركزية للصوت وسلطته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض الملتقى العلمي للقصة القصيرة يختتم فعالياته في جامعة الملك سعود في الرياض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon