توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يحاول إعادّته إلى صورتّه الأولى على نفقته وسط تجاهل حكومي

باحثٌ يطالبُ بتحويّل مقر الحزب "الوطني" إلى مُتحفٍ لـ"كسوة الكعبة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - باحثٌ يطالبُ بتحويّل مقر الحزب الوطني إلى مُتحفٍ لـكسوة الكعبة

مقر الحزب الوطني المحترق
القاهرة - رضوى عاشور

\حاولَّ الباحث التاريخي المصري محمد عبد الوهاب بشتى الطرق منذ قيام ثورة 25 يناير أن يحصل على التصريحات اللازمة لإعادة المقر الرئيسي للحزب  "الوطني" إلى صورته الأولى على نفقته الشخصية ليكون مُتحفًا لـ"المحمل وكسوة الكعبة"، وذلك بعدما تحول إلى مبنى محترق، حوائطه مدمرة وأسقفه مهدمة وانقاضه تملأ المكان، وهذا أمر لا يليق بالمبنى التاريخي الذي يرجع تاريخه إلى عام 1829 ،كم كان المقر الذي يخرج منه موكب كسوة الكعبة في اتجاه المسجد الحرام سنويًا والملقب "بمصطبة المحمل" .
بدأت القصة كما يرويها عبد الوهاب " فور اكتشافه ما حل بهذا المبنى بعد جمعة الغضب في 28 كانون الثاني/ يناير 2011 ولمعرفته لقيمة المبنى الذي كان يخرج منه موكب كسوة الكعبة على جمل خاص بها ويودعه الخديو أو الملك ويسلم مقود الجمل لأمير الحج ويخترق الموكب شوارع القاهرة مروراً بباب النصر والنحاسين والغورية وباب زويلة والدرب الأحمر في احتفالية ضخمة محاطاً بالحرس وكبار رجال الدولة وكان يوم خروج المحمل إجازة رسمية يخرج فيها الشعب بجميع طوائفه للاحتفال به ومعه العلماء والجنود بالأعلام والبيارق ثم يعسكر عند بركة الحج شمال القاهرة لعمل ترتيبات السفر ويتجه بعدها مع قافلة الحج إلى مكة المكرمة. وهو الطقس الذي استمر حتى سنة 1961.
ويقول عبد الوهاب " دفعني هذ التاريخ الحافل إلى ان احلم بمتحف يضم كل ما يتعلق بكسوة الكعبة بداية من النول الخشبي الذي كان يغزل علية الكسوة ونموذج عن المحمل وقطع حقيقية من الكسوة التي كانت تصنع في مصر واخرى حديثة صنعت في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى معدات غسيل الكعبة من مباخر وعطور ونسخ نادرة من المصحف الشريف كل تلك المقتنيات حقيقية احتفظ بها في متحف مصغر خصصته لهذا الغرض إلى جانب نسخ طبق الأصل من بعض مقتنيات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل ختمة ونماذج لبعض العهود بين الرسول والدول المختلفة وصور قمت بجمعها من مختلف دول العالم لملابس الرسول وبناته".
مضيفًا "إن المتحف سيتضمن ولأول مرة عرض بانوراما حيه لمراحل صنع الكسوة وكرنفال سنوي في نفس ميعاد خروج الكسوة كل عام لإعادة تمثيل ما كان يحدث على غرار العروض التي تقام في الدول الاوروبية".
وأكمل عبد الوهاب "للأسف استضمت أحلامي تلك بحائط منيع من البيروقراطية والروتين فعلى الرغم من تأكيدي مرارا وتكرارا اني سأتحمل الكلفة كاملة مهما أحتاج هذا المبني من اموال لترميمه وسأقتسم العائد مع الحكومة الا ان مصير الطلب كان الادراج فبعد محاولات وزيارات متكررة لوزارة الأثار لأخذ الموافقة للعمل على اعادة ترميم المبنى باعتبار المبنى اثر تاريخي وتعطيل الطلب مع كل تغيير وزاري تفاجأت بالوزارة تعلن ان المبنى مملوك لمحافظة القاهرة وليس أثرا بالرغم من مرور أكثر من مائة عام على انشائه وهي المدة المحددة طبقا للقانون لاعتبار المبني أثرا لذا قمت بالتوجه لمحافظة القاهرة لاستخراج التراخيص اللازمة الا ان المحافظة اعادتني مرة اخرى للمجلس الأعلى للأثار لاستخراج مستند رسمي يؤكد ان الآثار غير مسئولة عن مبنى الحزب الوطني بالخليفة وبالفعل استطعت استخراج هذا المستند إلا إني  ومنذ آب/ أغسطس2011 أحاول بشتى الطرق ان أجتمع بمسئولي محافظة القاهرة وهو بالطبع لم ولن يحدث.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثٌ يطالبُ بتحويّل مقر الحزب الوطني إلى مُتحفٍ لـكسوة الكعبة باحثٌ يطالبُ بتحويّل مقر الحزب الوطني إلى مُتحفٍ لـكسوة الكعبة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثٌ يطالبُ بتحويّل مقر الحزب الوطني إلى مُتحفٍ لـكسوة الكعبة باحثٌ يطالبُ بتحويّل مقر الحزب الوطني إلى مُتحفٍ لـكسوة الكعبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon