سانت كاترين تستضيف مهرجان "وادي الأسرار" أبريل المقبل

يقام خلال شهر نيسان /أبريل المقبل مهرجان لدعم وتنشيط السياحة في مدينة سانت كاترين تحت شعار "وادي الأسرار"، وذلك تحت رعاية محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فوده وبالتعاون مع جمعية "مسافرون" برئاسة الدكتور عاطف عبد اللطيف.  وأكد الدكتور عاطف أن المهرجان يقام لعامه الثالث على التوالي وتقوم الجمعية بالاشتراك في تنظيمه خلال الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن الهدف منه هذا العام توصيل رسالة للشعوب بأن مدينة سانت كاترين آمنة، حيث تتميّز بعراقة تاريخها والتي تعتبر من أقدم المدن الدينية، وتسليط الضوء على أهمية سانت كاترين فى مكانتها السياحية، كما نريد أن تلقى المدينة اهتماما سياحيّاً من قبل منظّمي الرحلات والشركات السياحية الكبرى في الدول الأوروبية ونأمل أن تكون رسالة إيجابية لرفع الدول الأوربية لحظر سفر ذويها إلى مصر والتي أدت لنزيف القطاع السياحي المصري بعد حظر الدول علي المناطق السياحية ،والذي  يعاني خلال الأعوام الثلاثة الماضية بسبب الاضطرابات التي نشهدها على الساحة السياسية.
وأضاف عبد اللطيف أن المهرجان سيشهد مسابقات لسباق الهجن وفلكور للفن والطرب البدوي ومسابقات بين بدو جنوب سيناء في إلقاء الشعر وتلاوة القرآن الكريم، وسيشارك في المهرجان لفيف من الفنانين والإعلاميّين الذين يتضامنون مع القطاع السياحي.
كما ستتضمن فعاليات الاحتفالية زيارة لدير سانت كاترين لتوجيه رسالة مفتوحة للعالم كله بأن أهالي سانت كاترين تضمن حماية زائريها من السيّاح حيث يعد المجال السياحي هو الدخل الأساسي لهم والذي يعتمدون عليه في حياتهم المعيشية.
ويتخللها عقد جلسة "المقعد" التي ابتكرها اللواء خالد فوده، والتي يتم من خلالها تداول المشروعات المتعثرة من قبل أصحابها حيث رحب رجال الأعمال والمستثمرون في جنوب سيناء بفكرة المقعد وسيحضرها القيادات التنفيذية ومديرو المديريات والإدارات والمستشار القانوني للمحافظة وطرح الأسباب والمعوقات والحلول المقترحة.
ولا تنتهي الجلسة إلا بقرار حاسم لحل المشكلة أو إعطاء مهلة زمنية محددة مع المتابعة والعرض في أقل زمن ممكن على أن يكون الحل في الإطار القانوني مع الحفاظ على حق وهيبة الدولة ومحاسبة المخطئ.
والهدف من "المقعد" القضاء على الروتين والبيروقراطية والذي من شأنه زيادة دوران عجلة التنمية، كما ستكون هناك مقابلات بين المحافظ وشيوخ القبائل في سانت كاترين للاستماع إلى رؤيتهم لخطط التنمية المستقبلية للمدينة وأهم احتياجاتهم للنهوض بمستقبل أبناء المدينة العريقة.