توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرواية الشيِّقة الحائزة على جائزة "غونكور" الفرنسيَّة تصدر بالعربية

جيروم فيراري يروي في كتابه "موعظة عن سقوط روما" اسرار رحلاته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيروم فيراري  يروي في كتابه موعظة عن سقوط روما اسرار رحلاته

جيروم فيراري
أبوظبي - أحمد نصَّار

تصدر خلال أيام رواية "موعظة عن سقوط روما" في ترجمتها العربية عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر في الامارات، وهي كانت فازت بجائزة غونكور الفرنسية التي تعد من أرقى الجوائز العالمية التي تمنح للرواية، عام 2012، ونقلت إلى لغات عدة. وخص الروائي الفرنسي جيروم فيراري  الذي يعيش ويعمل مدرساً في أبو ظبي الترجمة العربية التي انجزها الكاتب العراقي شاكر نوري، بمقدمة، يتحدث فيها عن معنى ترجمة رواية له للمرة الأولى إلى العربية التي احتك بها خلال أسفاره الكثيرة إلى مدن عربية عدة.
وقال في روايته: "من دون قرار مني، ارتبطت حياتي على الدوام وبعمق بالعالم العربي. ربما هذا ما يسمى القدر. هي المصادفة إضافة إلى القوانين القاهرة التي سادت في بداية القرن الماضي المرتبطة بالفقر وهي التي حتّمت على أبناء بلدي من الكورسيكيين السفر إلى أصقاع العالم والتبعثُر في أراضي المستعمرة الإمبراطورية. هي الظروف نفسها التي جعلت أبي يولد في الرباط وأمي في دمشق. حالة مستهجنة لكنها عادية في نهاية الأمر ولم أكن أعيرها اهتماماً خلال طفولتي. عندما بدأت أرغب في السفر، بعد أن كرست سنوات طويلة لكورسيكا فقط، فكرت بالسفر إلى الأرجنتين أو إلى التشيلي، لكن لم تجر الأمور كما قررت، إذ لم تطأ قدماي أميركا الجنوبية قط".
وأضاف "في كل الروايات التي كتبتها منذ عام 2003، كانت الجزائر حاضرة إلى جانب كورسيكا وما زالت حاضرة في روايتي الحالية "موعظة عن سقوط روما".
وتابع يقول:"إنها لفرحة كبيرة أن أعلم أن هذه الرواية ستكون أول رواية تُتَرجم لي إلى اللغة العربية. كنت متيقناً أن الرواية لا يمكن أن توجد إلا عندما تجتاز حدود اللغة الأصلية التي كُتبت بها، على رغم أنها (أي الرواية) لا وجود لها أساساً من دون اللغة التي خُلقت بها. فالترجمة تسمح بأن تتضاعف المعاني والدلالات وتتحوّل، فنحن لا ننتقل من لغة إلى أخرى ومن ثقافة إلى أخرى ببراءة."
وتساءل جيروم : "لا أدري كيف سيستقبل القراء العرب هذه الرواية وكيف سيقاربون نصّها. فالعالم العربي أوسع وأكثر تنوعاً مما أستطيع تخيله.
تتحدث رواية "موعظة عن سقوط روما" عن العوالم التي يشيدها البشر، عن نموها وتطورها ونهاياتها، عن موازاة الوجود، عن التواصل. كما تتحدث عن معنى العالم المغلق، وأعرف أن القراء في المغرب العربي يفهمون ذلك أكثر مني. هي المصادفة - أو القدر الذي تحدثت عنه قبل قليل - أرادت أن تخرج الترجمة العربية إلى الوجود وأنا في أبوظبي التي أعيش فيها. بل إن القدر شاء أن تصدر الرواية الأصلية في فرنسا في اللحظة التي وصلت بها إلى الإمارات. لا أدعي معرفة هذا البلد ولو سطحياً لأني حديث الإقامة فيه لكن إذا كان لابد من إيجاد مكان معين حيث يمكن فهم - أكثر من أي مكان آخر - ولادة عالم جديد، عالم يسطع فجأة لتعويض عالم قديم فهذا المكان هو هنا الإمارات. إذا كان ما أقوله صحيحاً، فيبدو لي أن ما كتبته في روايتي "موعظة عن سقوط روما" ربما لن يكون بالغريب على القراء هنا. ذلك ما سنرى.
وختم جيروم روايته بالقول : "وفي انتظار ذلك، لم يبق لي سوى أن أجعل روايتي تعبّر عن نفسها، بفضل الروائي والمترجم شاكر نوري، في اللغة العربية الرائعة التي لا أجيدها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيروم فيراري  يروي في كتابه موعظة عن سقوط روما اسرار رحلاته جيروم فيراري  يروي في كتابه موعظة عن سقوط روما اسرار رحلاته



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيروم فيراري  يروي في كتابه موعظة عن سقوط روما اسرار رحلاته جيروم فيراري  يروي في كتابه موعظة عن سقوط روما اسرار رحلاته



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon