توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استنكر الناقد وصف مبارك بـ"الفرعون" والشعب بـ"المنافق"

الكاتبة عزة عزت ترفض النقد الموجّه لـ "الرئيس الذي نريده"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكاتبة عزة عزت ترفض النقد الموجّه لـ الرئيس الذي نريده

الكاتبة عزة عزت
القاهرة - رضوى عاشور

تحوّلت مناقشة كتاب "الرئيس الذي نريده والرئيس الذي نستحقه"، للكاتبة عزة عزت إلى مشادة كلامية بين الكاتب حلمي النمنم، والكاتبة، إثر انتقاد النمنم للكتاب، خلال الندوة التي عقدت، الأربعاء، في معرض القاهرة للكتاب. ورفض النمنم وصف الكاتبة عزت الرئيس الأسبق مبارك بـ"الفرعون"، معتبراً أنّ "أهم ما كان يميز الفراعنة هو الحفاظ على حدود الوطن، وعلى السيادة المصرية، وليس الإستبداد فقط"، مشيراً إلى أنّ "اعتبار مبارك فرعون هو انتقاص من حجم الفراعنة، الذين كانوا، على الرغم من طغيانهم واستبدادهم، حريصين على الدولة المصرية وسيادتها".
وانتقد كذلك وصف الشعب المصري بأن أفته النفاق، لافتًا إلى أنه "لم يكن المصريين منافقين للحكام، منذ عهد الفلاح الفصيح، وإلا فمن الذي خرج في ثورة 1919، وفي ثورة 17 و18 يناير في عهد السادات"، مؤكّدًا أنه "لا يمكن أن نعتبر أنّ الشعب الذي أسقط خمس حكام من عام 1801، وحتى 1805، وجاء بمحمد علي حاكماً لمصر، رغم أنف السلطان العثماني، هو شعب منافق، فليست الصحف القومية هي الصحف التي تتحدث بلسان حال المصريين، وليس كل الكتاب والصحافيين أسامة سرايا".
وأضاف "كتاب عزة عزت يصوّر مبارك وكأنه شخص مظلوم، قاده إلى هذا المصير الحاشية التي تحيط به، والمنافقين الذين بالغوا في تمجيده، حتى صنعوا منه نصف إله".
من جانبها، أكّدت مؤلفة الكتاب عزة عزت أنها "اعتبرت أنّ الشعب المصري سيتغير في اختيار حكامه، بعد ثورة 25 يناير، ويبحث عن حاكم ليس إلا موظف كبير، يحسن إدارة الأمور، ويعزل بعد أربعة أو ثماني أعوام، ومن السهل محاكمته، حتى بزغ نجم المشير السيسي، ليعيد الشعب ثانية إلى اختيار الرئيس صاحب الكاريزما والزعامة".
وحذّرت عزت المشير السيسي من الحاشية المنافقة، معتبرة أنَّ "مثل هؤلاء لا يزيدون الحاكم إلا أعباءً، حيث يعطون انطباعاً للشعب بأن هذا الشخص معه عصا سحرية، تحل مشاكلهم بمجرد انتخابه، فيكون على هذا الحاكم عبء تنفيذ السقف العالي لتطلعات الشعب، والتي تسبب فيها هؤلاء المنافقون".
وبدوره، اعتبر الكاتب والناقد أحمد بهاء الدين شعبان أنَّ "ثورة الشعب المصري لم تبدأ في 25 كانون الثاني/يناير 2011، وإنما كان هذا التاريخ تتويجاً لمسيرة من النضال، قادها أجيال وراء أجيال، حتى سلم الراية لشباب يناير"، رافضاً الأحاديث التي تصف الشباب بأنهم "هم فقط مفجري الثورة، وأنَّ الأجيال الماضية كانت أجيالاً ضعيفة ومستكينة، وهي ما تسببت فيما وصل له الحال"، مشيراً إلى أنَّ "من الأجيال السابقة من هم معارضين في عهد عبد الناصر وأنور السادات ومبارك، وقت أن كانت الكلمة تكلف الشخص حياته في الكثير من الأحيان".
واتفق بهاء الدين مع الكاتبة في حديثها عن المنافقين، مبيّنًا أنَّ "هذه الفئة المتلونة، والمتحولة وفقاً لأي نظام، متواجدة بالفعل، فتراها بزبيبة ولحية إذا كان الحاكم إسلامي، وترفع صور عبد الناصر إذا جاء حاكم ناصري، وتتمسح في نظام أوباما إذا كان الحاكم ليبرالي"، محذراً أيَّ رئيس يأتي للبلاد من هذه الفئة، التي أسماها بـ"العصابة".
ورأى أنَّ "الشعب المصري سيواجه مشاكل كبيرة في الانتخابات البرلمانية، ومن سيصل إلى البرلمان لن يكون من يريده الشعب، ولكن من يملك الأموال، التي تتدفق الأن بكثرة على أحزاب بعينها، من طرف دول النفط العربي، والاتحاد الأوروبي"، حسب تعبيره.
وفي سياق منفصل، شهد معرض القاهرة للكتاب، الأربعاء، تشديدات أمنية غير مسبوقة، حيث انتشرت مدرعات الجيش أمام البوابات الرئيسة، واستقبلت الجمهور بالأغاني الوطنية، وتوزيع أعلام مصر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة عزة عزت ترفض النقد الموجّه لـ الرئيس الذي نريده الكاتبة عزة عزت ترفض النقد الموجّه لـ الرئيس الذي نريده



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتبة عزة عزت ترفض النقد الموجّه لـ الرئيس الذي نريده الكاتبة عزة عزت ترفض النقد الموجّه لـ الرئيس الذي نريده



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon