اللجنة الأثرية تبدأ في جرد محتويات المتحف الإسلامي وحصر التلفيات

بدأت الإثنين اللجنة  الأثرية التي شكلها وزير الدولة لشؤون الآثار، محمد إبراهيم بعضوية رؤساء قطاعي  المتاحف والمشروعات، عملها لمعاينة وحصر التلفيات الواقعة على مقتنيات متحف الفن الإسلامي  إثر المحاولة الإرهابية التفجير مديرية أمن القاهرة  في الجمعة الماضية.وصرح إبراهيم بأن اللجنة بصدد إعداد تقرير مصور تستعرض كل ما لحق بمقتنيات المتحف من أضرار، لإعلانها أمام الرأي العام ، تمهيدا للبدء في مشروع متكامل لترميم المقتنيات حتى يعود المتحف الإسلامي ليفتح أبوابه من جديد في استقبال زائريه ، مشيرًا إلى أن هذا التقرير سيتم عرضه على مسؤولي مكتب  اليونسكو في القاهرة، فور الانتهاء من إعداده حتى  يتم تحديد التمويل اللازم، لتنفيذ  مشروع  إعادة تأهيل المتحف والذي يعد أثرا في حد ذاته يبلغ عمره ما يزيد عن 111 عامًا.
من ناحية أخرى، نجحت وحدة المنافذ الأثرية التابعة لوزارة الدولة لشؤون الآثار في إحباط محاولة تهريب 44 عملة أثرية كانت في حيازة مواطن ألماني حاول الخروج بها خارج البلاد.
وأكد وزير الآثار أنه بفحص العملات المضبوطة تبين أن جميعها عملات أثرية تخضع لقانون حماية الآثار رقم رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته لسنة 2010.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للوحدات الأثرية بالمنافذ المصرية، أحمد الراوي  أن العملات عبارة عن عملتين تعودان للعصر اليوناني الروماني، إضافة إلى أربع عملات تعود للعصر الإسلامي يوجد على اثنين منهما عبارة لا إله إلا الله، وكذلك عملتين كتب على أحد وجهيهما "ضرب في القسطنطينية"، وخمس عملات مكتوب على أحد وجهيها ضرب في مصر، واثنتا عشرة عملة ترجع لعصر السلطان حسين كامل، وتسع عملات تعود لعصر الملك فؤاد الأول، وعشر عملات تعود لعصر الملك فاروق الأول إضافة إلى عملة واحدة  عملة بتاريخ 1399هـ- 1947م.